الفصل الخامس

10.5K 249 6
                                    

الفصل الخامس ..

تانى يوم ..
تستيقظ بطلتنا مثل عادتها ..
ودخلت على باباها وهى بتتاوب ..
داليدا : اممم .. صباح الخير ..
محمد : صباح النور يا حبيبة بابا .. صحيتى متأخر ليه مش المفروض تنزلى عشان السنتر ..
داليدا : لا اصل اليومين ال فاتوا تعبت مرواح للسنتر وبطلع على مدام زينب على طول ..
ف اتصلت بليل بمدام سعاد وقولتلها عايزة اخد إجازة .. مامنعتش ..
فقولت اكتفى انهاردة اروح ل مدام زينب ..
محمد : امم .. ماشي يا حبيبتى ربنا معاكى ..
داليدا : امال ماما فين ..
محمد : نزلت تشترى شوية حاجات ..
داليدا : بقيت بحس انى بشوفها صدفة فى البيت دة ..
محمد بضحك : ههه طب امشي يا لمضة ..
داليدا بمرح : قايمة يا عبده ..
########################
دخلت وجدت هناك الكثير على معاد قاسم ..
فقررت تتصل ب مدام زينب ..
.......
داليدا : احم .. سلام عليكم ..
زينب : وعليكم السلام يا بنتى عاملة ايه .
داليدا : تمام الحمد لله اذى حضرتك ..
زينب : الحمد لله يا حبيبتى ..
داليدا : احم .. هو قاسم فاضي يعنى .. اصل انا معنديش سنتر انهاردة ..
زينب : مش عارفة والله يا بنتى هشوف قاسم .. اصل امبارح كان جى من برة تعبان ..
هشوفه واقولك ..
داليدا بقلق : الف سلامة عليه .. احم .. طب انا مستنية مكالمة حضرتك ..
زينب : ماشي يا حبيبتى مش هتأخر عليكى ..
وقفلت معاها ..
داليدا اتأكدت أنه فعلا فى حاجة وحاجة كبيرة اوى وأصرت انها لازم تروح وتعرف ماله ..
بس ال هى استغربته ..
داليدا فى نفسها : هو .. هو انا قلقانة عليه كدة ليه .. يمكن صعبان عليا ..
لا بس فى ناس كتير بتصعب عليا ..
مش عارفة مش عارفة ..
#####################
عند قاسم ..

دخلت والدته الغرفة ووجدته جالس مثل عادته أمام شرفة غرفته و ينظر إلى حديقة المنزل.

وضعت أيدها على كتفه ..

زينب بابتسامة : صباح الخير يا حبيبى ..
اكتفى بابتسامة رسمها على وشه بالعافية ..
قعدت ادامه وابتدت تحرك شفايفها بوضوح عشان يفهمها ..
زينب : داليدا اتصلت بيا وقالت إنها معندهاش سنتر انهاردة وقالتلى أسألك .. ينفع تيجى دلوقتى ولا زى ما هى فى معادها ..
صمت ثوانى ..
وكتب فى الورقة ال ادامه ..
) اتصلى بيها قوليليها قاسم مستنيكى )
زينب : حاضر يا حبيبى ..
..............
وراحت زينب اتصلت ب داليدا ..
داليدا : ايه الاخبار ..
زينب : قاسم مستنيكى يا حبيبتى ..
حاولت تدارى فرحتها .. وقالت بنبرة عادية ..
داليدا : تمام نص ساعة واكون موجودة ..
زينب : توصلى بالسلامة ..
.............
اول ما قفلت اتنتطط من السعادة ..
السعادة ال مش عارفة مصدرها ..
لبست فستان ابيض رقيق جدااا وفى ورد كتير عند الركبة ..
وكانت فى قمة الرقة ..
ونزلت بسرعة عشان توصل ..
...........
وبالفعل خلال نص ساعة كانت وصلت ..
وفتحت لها الخدامة وقالتها أن قاسم مستنيها فى غرفة البيانو ..
..........
تخيلت فى ذهنها انها سوف تجده مثل عادته يقف وينظر إلى حديقة المنزل ..
ولكن تفاجأت جالس على الأريكة الموضوعة ..
ويضع رجل على رجل ونفس نظرات أمس التى ليس قادرة على تفسيرها ..

رواية صمتى هو عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن