الفصل ال ٢٨

8.4K 220 4
                                    

#صمتى_هو_عِشقك
#بقلم_شهد_طارق

الفصل ال ٢٨ ..

مر اسبوع على ابطالنا ..

انتظمت نور على الأدوية التى قال عليها الدكتور .. وبالفعل بعد ٣ ايام .. تذكرت اشياء بسيطة ولكن اهمها أن اسر زوجها ..

وذهبت له بالفندق واحتضنته بشدة و هو فرح كثيرا وسعد قلبه ..

وهى كم حزينة تريد رؤية شقيقها بشدة ..

ولكن انتهى فاليوم سوف تراها .. ولكن مترقبة و قلقة كثيرا من ردة فعله ..

حسام وسارة .. سعدوا كثيرا عند سماع خبر ارتباط قاسم و داليدا .. وتمنوا لهم اسعد حياة ..

سلمى و مروان اتفقوا هما الاثنين على معاد فرحهم وهو بعد اسبوعين .. وكم يزيد عشقهم يوم بعد يوم ..
وكل يوم تقريبا يأتى لها بزهرة عباد الشمس التى تعشقها وأطلق عليها لقب ( زهرتى ) ..

ابطالنا .. العاشقان بصمت .. الذى كان صمتهم هو عشقهم ..
كم يزداد العشق بينهم .. كم يشرد قاسم فى عمله فى صورتها و عينيها ..
فكم يعشق عينيها وقرر إطلاق عليها لقب ( فيروزتى ) ..
وداليدا قلبها كل يوم يزداد سعادة وفرح و ارتياح ..

أما بطلنا حمزة شرد قليلا فيما حدث من كم يوم سابق ..

............. فلاااااااش باااااااك ..............

فى السنتر ..

سلمى بخبث : بقولك يا هنود بما اننا فاضين ما تيجى ننزل الجنينة ال تحت ..

هند بحماس : ماشي يلا بينا ..

نزلت هند بحماس و نزلت خلفها سلمى ولكن قالت لها .. هند روحى انتى وانا هجيب موبايلى واجى ..

هند : ماشي ..

واكملت خطواتها إلى الحديقة الجانبية ..

ولكن صدمت مما رأت .. فكانت الحديقة بأكملها مليئة بزهور الجورى واشكالها الرائع التى تسحر العين والقلب ..

وهو يقف ويعطيها ظهره .. يقف بجسده العريض ..

هند بصدمة : ايه كل دة ..

التف لها وابتسامة عاشق ثم اقترب منها وهو ممسك بزهرة صغيرة ..

ثم وضعها خلف أذنها .. فكانت مثل الطفلة مثل الأميرة الصغيرة ..

كانت وجنتيها مصبوغتين بالحمرة كعادتها و ووجها البرىء يزداد براءة ..
وكانت فى عقله قابلة للالتهام حقا ..

حمزة بحب : أيوة انا بحبك .. لا لا انا بعشقك .. ومن اول لحظة شوفتك فيها .. عشقت فيكى كل حاجة عنيكى .. براءتك .. خدودك المحمرة ديه .. كسوفك .. ببساطة انا عشقت كل حاجة فيكى عارفة ليه ..

هند بتوهان من دوامة عشقه : ليه ..

حمزة : عشان انتى خطفتى قلب حمزة قبل عيونه ..
بعشقك يا هنودتى ..

رواية صمتى هو عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن