الفصل ال ١٨

8.5K 209 9
                                    

#صمتى_هو_عِشقك
#بقلم_شهد_طارق

الفصل ال ١٨ ..

بعد ٥ ساعات ..

وصلت بطلتنا إلى مدينة العشاق ( باريس) بعد رحلة استغرقت ٥ ساعات ..

ترجلت من الطيارة واستنشقت هواء جديد عليها بالمرة وشعرت انها ستبدء حياة جديدة ..

وبعد وقت أنهت كل إجراءات الدخول ودخلت صالة الوصول ..

تنظر يمينا و شمالا ..

وفجأة صرخت بسعادة : حمزززززة ..

هروبا عليه سريعا وهو أيضا واحتضنوا بعضهم ..

داليدا بسعادة : وحشتنى اوى اوى ..

حمزة : انتى وحشتينى اكتر يا دودو ..

خرجت من أحضانه وقالت : باريس شكلها حلوة اوى ..

غمز لها وقال : ديه هتعجبك اوى اوى يا دودو .. يلا بينا ..

اخذها من يديها و خرجوا من المطار و استقبلوا معا السيارة ..

طوال الطريق تنظر بدهشة و فرحة لمعالم باريس فهى قطعة من الجمال حقا أو هى الجمال بأكمله .. واقسمت انها اخذت الخطوة الصحيحة للمجىء هنا ..

حمزة : وحشتينى يا بت اللذين ..

دااليدا : وانت كمان وحشتنى اوى يا حمزة والله ..
بس تعال هنا انت يا واد بقيت قمر كدة ليه والمصحف لو مكنتش اخويا فى الرضاعة كنت اتجوزتك ..

حمزة بضحك : هههه عشان تعرفى اخوكى مش اى حد ..

داليدا : لا دة انا اعترف جدا جدا .. تلاقى بنات باريس مش سيبينك ..

حمزة بمرح : ياااختى دة كل يوم بيتحرشوا بيا ..

داليدا بضحك : هههه عندهم حق .. انت مش ناوى تتجوز ولا ايه يا عم انت ...

حمزة بشرود : لسه يا داليدا لسه ملقتهاش و بعدين انا مش عايز اتجوز بنت من باريس ..

داليدا : غريبة يعنى .. انا اعرف اى حد مكانك يقول وانا اسيب المزز ال هنا ليه واروح اتجوز من مصر .. مفهوم متخلف بعيد عنك ..

حمزة : لا مش انا يا داليدا .. من الاخر انا لو اتجوزت واحدة من هنا مش هيبقى عندى صقر فيها ١ % حتى ..

داليدا : عندك حق ..

وبعد كدة ترجلت بدهشة أمام الفيلا ..

وقالت ببلاهة : هو انا هعيش هنا ..

حمزة بضحك : ههه اه مالك ..

داليدا : الفيلا تحفة يا حمزة بجد ..

حمزة : طب يلا يا قلبى ..

شبكوا أيديهم معا ودخلوا الى الفيلا وكان فى انتظارهم المايسترو ( زاهر ) و منال ..

رواية صمتى هو عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن