الفصل الأول

16.5K 183 1
                                    

الفصل (1)
هنا تشرق الشمس علي تلك العمارة في أحدي الحارات الشعبية  والساعه تدق السادسه صباحا ،،تلك هي الدعوه للإستيقاظ وهنا في ذالك المكان ينطلق صوت المذياع علي صوت الحصرى يقراء القرآن وعلي الجانب الآخر من ذالك المكان يعلو ضجيج الشارع بتلك النغمه الصباحية من تلك القهوة
****
يا حلو صبح يا حلو طل
يا حلو صبح نهارنا فل

يا حَلُوَ صَبَّحَ يا حَلُوَ طَلَّ
يا حَلُوَ صَبَّحَ نَهارنا فَلَّ

من قد إيه وانا بستناك
وعيني على الباب والشباك

عشان أقولك وأترجاك
عشان أقولك وأترجاك

يا حلو صبح يا حلو طل

الجميل مشغول ومتحير
قولوله بدري عليك الحيرة يا صغير


وحق ورد الخدود والعود وتفاحه
ببسمة حلوة تخلي الدنيا تتغير

مكتوب عليا ابص لفوق
وأجيب لقلبي شوق على شوق

مَكْتُوب عُلْيا أَبِصّ لَفَوْق
وَأُجِيب لِقَلْبِي شَوَّقَ عَلَى شَوَّقَ

والحلو دايما حلو وذوق
حلو وذوق

يا حَلُوَ صَبَّحَ يا حَلُوَ طَلَّ
يا حَلُوَ صَبَّحَ نَهارنا فَلَّ
*****
رحمة(امرأة متوفي عنها زوجها تملك من الجمال مقدار لا بأس به ولكنها تشع طاقه في كل تصرفاتها تبلغ 30عام لديه طفلان مريم وأحمد خريجه تجارة  تعيش مع خالتها في منزلها)
رحمه...تقتح باب الغرفه أحمد يلا ياحبيبي هتتأخر علي المدرسه
أحمد..(10سنوات)بنوم حاضر ياماما هقوم ويبداء في الاستيقاظ
رحمة..قبلت جبينه يلا صلي عقبال ما جهز السندوتشات وخرجت لصاله
هدي...(خاله رحمة امرأه في الخمسين من عمرها تملك من الحنان لا يمكن وصفه لها ولكن معالم الحزن تعرف الطريق إلي وجهها بشدة بسبب فقدها أبنها او هكذا تظن)
هدي...صحي
رحمة...ايوه ياخالتي ويلا ع السفره عقبال ما يجي وذهبت لإكمال باقي الاطباق من المطبخ وبصوت عالي أحمد يلا
أحمد...خرج من الغرفة وكان الحذاء غير مربوط وشعره مبعثر 
رحمه..ذهبت له نفسي تتعلم تربط الجزمة حرام عليك وقبلته وجلست علي قدمه لتربط الحذاء وبعد دقيقه يلا هات المشط بسرعه
هدي...يابنتي قصي شعرو وريحينا من طولو
رحمة..ممممم بعبوس خالتي  وذهبت الغرفه لتمشط شعره
.......
المنبه يضرب انها6:00
زينات...(امرأه في اواخر  الخمسينات لديها ابنتان شمس،نور)يا نور قومي بقا تليفونك بيرن من الفجر وذهبت للمطبخ تكمل حديثها مهو لو كنتي متجوزه كنتي هتقومي من الفجر
نور...(مطلقة لعدم قدرتها علي إلانجاب  بسبب زياده وزنها التي تؤثر علي  عمليه التبويض لديها شخصية قويه  عصبيه جدا ولديها27عام تعمل في أحد المصالح الحكوميه لضرائب) يافتاح ياعاليم يا رزاق ياكريم خير بس ياست الكل وقبلت رأسها انا صحيت
زينات...بعد أيه تليفونك وجع دماغي وانتي مبتصحيش لو بس تريحي قلبي
نور...يا ماما من فضلك وذهبت لتسعد بعد دقائق كانت تجلس علي المائده تأكل بنهم شديد
زينات...أهو دا إلي أنتي فالحه فيه
نور..بلعت المتبقي من الطعام في جوفها وركضت خارج المنزل  ذهبت في إتجاه الشقه المقابله وطرقت الباب
رحمه...يلا يا أحمد بسرعه وفتحت الباب صباح الخير يا نور
نور...قبلت أحمد صباح النور
رحمه...ياستار يارب ع البوز
نور...والبني مهي ناقصه
رحمه...هههههه في خالتي عملتها فيكي
نور...بنظره غاضبه يلا يا احمد بدل ما اقتل امك سلام ونزلت علي السلم
.....
علي الجانب الاخر
زهره...(فتاه هاديه جدا   مرحه بشده حسناء المظهر يمتلكها تلك العين الزرقاء مع البشره الحنطيه قررت عدم العمل بعد انتهاء كليتها وانتظار عريس الغفله مريضه بالسكر لديها 27عام)
ماما أنا هنزل اشترى باقي الطلبات من السوق
هدية...(أمره في الستين من عمرها أم زهرة وحسام)
تخرج من المطبخ وبيدها الفوطه تنشف بها يدها بسرعه يازهره يادوب نلحق قبل ما اخوكي يوصل
زهرة...حاضر يا ماما لسه بدرى هو مش هيوصل إلا علي العصر
هديه...متنسيش حاجه ودخلت المطبخ مجددا لتعد ما لذ وطاب من الطعام لعودة ابنها حسام
زهرة...فتحت الباب ونزلت السلم وتقابلت مع نور تسكن في الطابق الثاني أسفل نور ورحمه  صباحو فل يا أحمد
أحمد...صباح النور يا زهره
نور...يابني احترمها دي اكبر منك
أحمد...هي بتحبني اقولها كده صح يا زهرة
زهره...صح ياحبييبي
نور...اولعو
زهره..تميل علي إذن أحمد هي مالها
أحمد...بصوت هامس بتقول لماما اتخانقت مع نانه زينات
زهره...كالعاده
نور...بعصبيه يلا وبطلو رغي وبعدين انتي رايحه فين بدرى يا ست هانم
زهرة...براحه احجه تكونيش جوزي وأنا معرفش واخذت يد أحمد ونزلت قبلها
نور...عددت من1:10محاوله لسيطره علي غضبها وبهدواء اتنيلي إل مفي كلب عبرك
زهره...أحمد هيجوزني وطلعت لها لسانها
نور...المجانين في نعيم وكانوا علي باب العماره
رحمه...من البلكونه بطلو منقره تعبتوني
زهرة...صباح الفل
رحمه...علي عيونك ياحلو علي فين العزم بدرى كده
زهرة...السوق
رحمه...ماشي يلا ياست نور هتاخرى أحمد
نور...يكونش أنا الفلبينيه الي اشتريتوها واخذت أحمد ورحلت
زهره...هههههه حرام هتزعل
رحمه...نور قلبها ابيض سلام وابقي سلمي علي خالتي ودخلت الصاله
هدي ...رحمه
رحمه...ايوه ياخالتي
هدي...وكانت تجلس في الصاله علي الكنبه فين روما
رحمه...وقبل أن تجيب  خرجت روما«مريم طفله في الخامسه من عمرها شقيه جدا عينها بلون العسل الصافي كوالدها وشعرها طويل مقارنه بسنها ولونه كعينها»
روما...ماما
رحمه...ذهبت في اتجاه وحملتها وقبلت جبينها صباح الخير
روما...عاوزه أكل
هدي...تعالي لنانه عقبال ما.مامتك تجهز اكل
.......
صعود لطابق الرابع
في شقه الحاج عبدالرحمن
ندي..«جميله جدا ولكنها بنكهه مصريه اصيله عينها سوداء ورموشها كثيفه للغايه وشعرها كسواد الليل في20من عمرها تدرس في كليه الأدب»صباح الخير ياحجه
ناديه..«امرأه جليسه الفراش مرضت بعد وفاة زوجها لديها سليم ،ندي»صباح الفل علي ست ندي
ندي...قبلت يدها عامل ايه انهارده
ناديه....بخير الحمدلله ايه انتي معندكيش جامعه
ندي...وقد تغيرت ملامحها من السعاده للذعر ولكنها حاولت التغلب عليه اه عاوزه حاجه
ناديه...عاوزه سلامتك وظلت مع مسبحتها
.....
سليم...يا شمس أنتي يا ست شمس فين الفطار«سليم عبدالرحمن 36سنه  عصبي للغاية متسلط ويمتلك تلك الفكره الغبيه انهو رجل وكل شئ مباح له إذا كان في حدود شرع الله ولكن هذا الشرع الذي يحلل ما يشاء بقدر  منفعته يعشق  رحمه وتزوج من شمس بعدما ياس من حب رحمه وانها لن تكون له فقرر الزواج بشمس لجمع مال التجاره بين والدهما ولانه يعلم كم تحبه»
شمس...((تلك المراءة المصريه التي كانت تحب إبن الجيران ذالك الحب الافلاطوني من اتجاها تعلم بعشقه لرحمه لكنها تغاضت حتي تسير الحياه «بكره يعقل ويرجع لمراته»تلك الجمله اللعينه 30لم تكمل دراستها))حاضر جيت اهو
سليم...بملامح تحمل الغضب والضجر كل دا في فطار
شمس...معلش بنتك كانت صاحيه ولسه نايمه
سليم...كل شويه بنتك بنتك بلا قرف عيشه تقصر العمر وتركها ورحل
شمس..جلست مكانها تسكب دموعها علي حبها
.....
عوده لدور الثاني
عرفه...(رفيق سليم واخو رحمه عمره36سنه متزوج ولديه إبن رجل يحلل ما يبيح مصالحه يعمل في الأخشاب كلب نساء)
رشا...«25عام امرأه تهتم بالمال فقط فاتته »عرفه قوم
عرفه...بكسل الساعه كام
رشا...6
عرفه...بفزع مصحتنيش بدرى ليه وذهب مسرعا للحمام فقد تاخر علي تسليم الشحنه بعد دقائق كان خارج الشقه ولحق بسيارته...
::::::::::::
دي بدايه متنسوش رأيكم
بقلمي
رانيا صلاح

الأنثي والغريب ،«مُكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن