الفصل السادس

4.2K 91 0
                                    

الفصل (6)
في شركة (ّL .G)
خرج عرفه من المكتب ليث كان يحرك رقبته بإرهاق واضح
عبدالله...ياعم أرحم نفسك
ليث...يوه هتعمل زي أمك
عبدالله...عندها حق
ليث...بجديه سيبك بقا من الكلام دا مين عرفه دا
عبدالله...بقا ليث الحديدي بجالاله قدرو مجمعش عنو معلومات قبل الصفقه
ليث...بنظره صقر...مممم ...علاقتك بيه أيه
عبد الله...ودا تحقيق ول
ليث...بنبره حاده بعض الشئ  عبدالله
عبدالله..ما أنت سمعتني وأنا بقول أخو مرات أخويا
ليث.. منا سمعت بس اخوك متكلمش عليه قبل كده معايا  وعمرى ما شفتو في عزومه عندكم
عبدالله... بتنهيده دا أخو رحمة بس تقريبا كان معترض علي الجوازه من عبدالرحمن وقاطعها فتره طويله ومكنش بيجي خالص إلا لما رحمة خلفت أحمد مره ومريم مره
ليث...مممم بتفكير طيب
عبدالله...أنا همشي متنساش العزومه
ليث...ربنا يسهل
عبدالله...أنت حر ماما مستحلفالك من المره الي فاتت
ليث...علي فين بدرى كده
عبدالله...نجلاء عندها ميعاد مع الدكتور
ليث...أبقي طمني عليكو أن شاء الله خير
عبدالله...بنبرة تمني ...يارب
ليث...عبدالله
عبدالله...نعم
ليث...تملف صفقه الحديدي الجروب يكون علي مكتبي الصبح
عبدالله...إزاي دا لسه
ليث...أنت مروح بدرى خد الملف من نهي وبكره يكون علي مكتبي
عبدالله ...منك لله ارحمني ياعم
ليث...عبدالله بكره وإلا
عبدالله ...خلاص ورحل
ليث...رفع سماعة الهاتف المتصله بمكتب نهي ،،،غيث وصل
نهي...لا يافندم وبلغي أنو مش جاي في ظروف
ليث...مممم كلميه وغيرى ميعاد شركه الحديدي   وقفل الهاتف
نهي...بخفوت  حاضر
.....
عوده لنور
نور...تزفر أنفاسها بغضب بالغ
علياء...هتحرقي المكتب
نور...بنظره غاضبه دون رد
علياء...خلاص هسكت 
دقائق ودخلت تلك (سلمي فتاه في اواخر العشرينات زميله نور في الشئون ومطلقه ولديها طفل وتزوجت عصام)
سلمي...ازيك يالولو 
علياء...تمام ياسلمي  وبنظره استغراب لسبب مجيئها
سلمي...جلست علي الكرسي المقابل وفتحت حقيبتها واخرجت مال  لعلياء
علياء...ايه دا
سلمي...مرتبك جبتهولك من الخزنه
علياء..بتعجب شكرا
سلمي...أصل أنا في اواخر التاسع والدكتور قالي اتمشي كتير عشان البيبي
علياء...ربنا يقومك بالسلامه
سلمي..عن إذنك بقا يا حبيبتي  وعندما وقفت  وكادت تتحرك وضعت يدها  علي جبينها  اه نور ازيك معلش مخدتش بالي
نور..بملامح بارده لا تعكس شئ ولا يهمك عامله ايه
سلمي...وضعت يدها علي بطنها وفردتها كشكل خمسه الحمد الحمل تعابني خالص
نور..ربنا يقومك بالسلامه
سلمي...الله يسلمك ورحلت
علياء...يا باي دمها تقيل بشكل وقال
نور..علياء هي مشيت مينفعش نتكلم عليها ونظرت إلي الاوراق التي بين يديها ولكنها لا ترى منهم سوي شئ واحد
فلاش باك
نور..كانت جالسه في غرفتها بشرود بعد حديثها مع حماتها
عصام...دخل الغرفه مالك يانورى
نور....لا رد
عصام...جلس مقابل لركبتها نور أنا بحبك وأنتي عارفه كده كويس بس
نور...بس ليه كمل
عصام...يبلع غضه في حلقه  أنا محتاج أكون أب ارجوكي افهمي شعورى
نور...وأنا مين يفهم شعورى
عصام...نور أنا بحبك والحب تضحيه
نور..تصفق بيدها صح الحب تضحيه بس لما تكون مشتركه مش طرف المفروض يضحي والتاني لا
عصام...أنتي ليه مصعبه الموضوع كده
نور...بضحكه ساخره صح أنا ليه مصعبه الموضوع اتجوزت وطلع عندي مشاكل ف الرحم أيه المناع جوزي يتجوز  تصدق ساهله جدا بس معلش أنا غبيه
عصام...نورى أنا
نور...طلقني أنا مش هقبل واحد يتخل عني
عصام...دى حقي
نور.... والطلاق حقي
انتهي الفلاااش
~~~~
في قانون البعض ....يرى أن كلمة «الحب»؛هي صك التضحية والغفران ولكن من طرف واحد ...
:::::::
علياء...نور يا نور
نور...ها ايوه ياعلياء
علياء...ايه روحتي فين
نور...مرحتش انا هنا اهو
علياء...ها هتجي معايا
نور.... معلش ياعلياء أنا مصدعه هروح ارتاح
.....
عوده لندي
ندي...ظلت تبكي طوال اليوم إلي أن جفت دموعها وكان عقلها يتحدث كيف يحدث لي تحرش؟!ومن من ؟؟من صديق أخي لا بل هو كأخي !!!!اللعنه ولكن علي من عليا أنا أم هو تبأ يالله أغفر لي ...
عقلها انا هروح اقول لسليم ،،قلبها لا سليم هيضربك استحالة هيصدق  وعقدت العزم علي أن تخبر سليم بعد ساعه كانت تدخل باب العماره وجدت سليم صاعد السلم
ندي...بخفوت وصوت مرتبك وعين حمراء سليم
سليم...ندي مالك وعينك مالها وأثناء الحديث دخل
عرفه... ازيك ياسليم
سليم...الحمدلله
عرفه...يرضيك كده
سليم...بتعجب يرضيني أيه
عرفه...أختك يا سيدي بتحايل عليها أدفع ليها الأجره مترضاش لا وكمان عينها دخل فيها حاجه أقولها تعالي تروح لدكتور تسيبني وتمشي ينفع كده وكانت عيناه تلقي بسهام من النظرات لندي «هيا قولي ما لديك ؟؟؟بنظره ساخره صامته   كعادتك»
سليم...ندي ندي
ندي ..ها
سليم...مينفعش كده عرفه في مقامي بظبط وربت علي كتفه
ندي...دون رد كانت نظرتها خائفه ضائعه تائهه لا تعلم ما عليها فعله تضرخ بأن عرفه كاذب أم تصمت حقا لا تعلم ستخبر سليم ولكن هل سيصدقها كيف وهو يرها دائما رمزاً لضعف وانحناء الظهر
سليم...ندي ندي
ندي....نعم
سليم...بتادي بقالي ساعه في ايه
ندي...ول حاجه
سليم...طب يلا علي فوق ول عجبتك الوقفه
ندي...بهروله وصعدت للبيت دخلت غرفتها دون المرور بغرفه والدتها واستلقت علي السرير وانفاسها تعلو وتهبط من فرط الهلع والخوف وبعدها ذهبت في ثبات عميق
.....
في شقه سليم
سليم...شمس ياشمس
شمس...لم ترد
سليم...ظل يبحث يمينا ويسارا في الشقه الي أن وجدها متكوره بجانب السرير تبكي بنحيب بفزع شمس وجلس بجوارها مالك في ايه ،لا يعلم لما شعر بغضه في حلقه سرعا ما ذهب تأثيرها
شمس...تمسك الهاتف بكل قوه وتبكي ول تجيب علي همسه المتوسل لها ..وبتصوت متقطع يشوبه نبره الانكسار وأعين ذبيحه ليه
سليم...ليه ايه
شمس...وأعطت له الهاتف
سليم...اخذ هاتف ووجد تلك المحدثات بينه وبين العديد من النساء .بصوت داخلي ظل يسب ويشتم ...أخذ نفس عميق ...إزاي ياهانم تفتشي ف تليفوني
شمس...بذهول نعم
سليم...بصوت حاد بتفتشي ف تليفوني ياشمس
شمس...حرام عليك بقا يا أخي كنت ديما عارفه أنك معايا جسم وقلبك مع رحمه واسكت واقول معلش بكره يحبك وبسخريه مريره لا مش هيحبك بس هيحترم وجود بنتو الي اصلا ميعرفش شكلها لحد دلوقتي بس متوصلش لزباله دي علي التليفون ياخي حرام عليك راعي انك عندك اخت وبنت بلاش أنا ودموع قهر وصوت متهجد
سليم...خلصتي
شمس...أنت ازاي بارد كده أنت ايه
سليم...أنا سليم الي كنتي هتموتي وتتجوزيه واتجوزتيه وانتي عارفه ان قلبو مع رحمه أما الستات أنا مضربتهمش علي إيدهم دا كان بمزاجهم .وبعدين مكبره الموضوع ليه دا كلام في الأول والآخر
شمس...بصدمه وصوتها لا يخرج أنت ايه
سليم...أنا بحبك ودا كلام عمرى ما خنتك واخذها في احضانه
شمس...عقلها الباطن صح أنا غلطت دا كلام دا والعديد من المبررات اللعينه أهمها«أنا بحبو..صك الغفران اللعين وموت العقل»
~~~~~
«نحن معشر الرجال لا نعترف بالخيانة سوي خلف الأبواب المغلقة...نحن نتمتع دون الخوض ...هكذا معتقدي»
......
بقلمي
رانيا صلاح

الأنثي والغريب ،«مُكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن