الفصل الخامس

4.5K 107 5
                                    

الفصل(5)
في صباح اليوم التالي
تستيقظ نور بتكاسل شديد رغم نومها أكثر من8ساعات متصله ولكن هيهات فهي لجأت لنوم لتريح جسده ولكن عقلها ظل يصارع تلك المخاوف التي اصبحت تهابها بشده قامت لتؤدي فرضها وتستعد للخروج كانت ملامح العبوس ظاهره بشده ذالك اليوم. خرجت لصاله ووجدت والدتها صباح الخير
زينات...صباح النور لسه بدرى
نور...ماما الله يرضيكي انا فيا الي مكفيني
زينات...اه ياميله بختي
نور...تحرك رأسها لا فائده واكملت طريقها للحمام وبعد دقائق كانت تستعد للخروج عاوزه حاجه يا ماما
زينات...غيري لبسك دا
نور...بتعجب غريبه اول مره تعلقي علي لبسي
زينات...ديق غيريه الناس كلت وشي
نور...ديق فين ياماما وناس ايه الصبح مع السلامه ياماما ادعيلي وخرجت دون انتظار رد  دقيقه وكانت تطرق بيت رحمه
هدي...تفتح الباب بوجه بشوش تعالي ياحبيبتي
نور...لا تستطيع مقاومه الابتسامه أمامها ولكنها اكتفت بصوت خافت وابتسامه لم تصل لعينها  بتعجب لعدم رؤيه رحمه فين رحمه ياخالتي
روما...ماما جو مع أحمد عندو سخنيه
نور...اقتربت منها لتحملها طب يلا نروحلها
روما...بسعاده هتشيليني
نور...ايوه يلا ياست روما  بس هاخد بوسه كبيره
روما...ماشي يلا طرقت الباب ودخلت الغرفه
نور...مالو أحمد
رحمه...سخن اوووي الفجر وزي مانتي شايفه
نور...يلا نوديه لدكتور
رحمه...ياحبيبتي مش مستاهله هو خد خافض للحراره وهيبقي كويس جمدي قلبك كده شكلك هتبقي ماما فاشله  كانت تتكلم بعفويه
نور...طيب أنا همشي اجبلك حاجه معايا
رحمه...وقد لاحظت عبوس نور أنا اسفه والله مقصدش انتي عارفه انا مدب و
نور..باتسامه مفيش حاجه وقبلت أحمد ورحلت
.....
عند ليث استيقظ من نومه جميع عضلاته متيبسه بسبب نومه علي الكنبه ذهب للمطبخ وضع الغاليه الكهربيه لتسخين وذهب لغرفته لكي يستعد دقائق وكان يقف في البلكونه مع مج النسكافيه كعادته اليوميه ينظر الي الفراغ كان دائما شخص أنعزالي لا يحب الاختلاط مع احد لا يعرف أحد سوي تلك العائله المقابله لشقته عائله الهادي ربما معرفه سطحيه لكنها بسيطه
......
في بيت عرفه
كان يستعد للخروج
رشا...أقفل النور
عرفه...طيب هخلص لبس
رشا...اوف ياعرفه حرام البس في الاوضه التانيه ووضعت الوساده علي رأسها
عرفه ..لبس بسرعه البرق لكي يرها قبل خروجه فهي تلك الصيد الثمين..كان يعرف عنها كل شئ وخصوصا خوفها وابتسم بعبث ابتسامه خبيثه
.....
في شقه سليم
كانت تسنيم تبكي بشده وشمس لا تسطيع عمل الرضعه لها فقررت التوجه لسليم
شمس...سليم سليم
سليم...بنوم ممممم
شمس ...قوم ياسليم تسنيم جعانه ومش عارفه اعملها الرضعه
سليم...يوه بقي وجلس نصف مستلقي واخذها ولا يدرى أن هاتفه وقع اسفل السرير
شمس...ذهبت مسرعه لتحضير الرضعه ولكن عندما عادت وجدت تسنيم نائمه بعمق في حضن أبيها ظلت تنظر لهم وابتسامه هادئه علي وجهها وبعدها تحركت لتعد الفطار وملابس سليم
......
في شركه (L.G)
وصل ليث الشركه ودقائق وكان في مكتبه
نهي...صباح الخير يامستر
ليث...صباح النور هاتي الملفات وتعالي
نهي...حاضر وجمعت الملفات وجدول المواعيد وذهبت له طرقت الباب
ليث...كان جالسا علي مكتبه ويضع تلك النظاره علي وجهه تعالي يانهي
نهي... استاذ عرفه اتصل وحولت المعاد النهارده الساعه 9 وفي مقابله مع شركه الحديدي جروب وفي..
ليث...تمام لما يوصل عرفه خليه يدخل ومعاه مهندس الديكور المسئول عن المشروع والمقابلة خلي غيث يحضرها
نهي...حاضر يافندم ورحلت
   .....
ندي...أنا نازله ياماما وهتاخر لخمسه
ناديه... خلي بالك من نفسك
ندي...حاضر لو عوزتي حاجه كلميني
ناديه...حاضر ربنا معاكي
ندي...وقفت أمام المراءه تردي النقاب ودقائق وكانت في الشارع 
.........
عوده لنور
وصلت المكتب بضجر وغضب بالغ اوووف
الساعي...استاذه نور
نور...نعم
الساعي...في واحد ساب لحضرتك الظرف دا ومشي
نور...طيب هاتو وفتحت الظرف
«وكانت مجموعه من الصور لسليم مع فتاه في أوضاع مخله »كانت الصدمه ترسم علي وجها وعقلها توقف عن التفكير طب اعمل ايه اقول لشمس وبيتها يتخرب ول اسكت ياربي  وبعدها بدأت في عملها تنهي أوراق وتقابل العديد من الشعب منهم من ينهي ورق ومنهم من يريد الكثير عندما يعلم أنها مطلقه وكانت إنفجار اليوم من نصيب ذالك المعتوه
نور..اتفضل ولم ترفع عينها عن الورق
الشخص..بنظره وقحه وأعطاه الورق
نور...تقلب الورق تمام حضرتك تروح الحسابات تدفع القيمه المستحقة وتجيب افاده بيها واعطته ورقه مدون عليها الرقم المطلوب لدفع
الشخص...تعمد تلامس يدها وتلك النظره الوقحه لا تفارقه مع ابتسامه سمجه
نور...بنظره حارقه اتفضل
الشخص..بغمز مينفعش انتي تاخدي المبلغ
نور...اتفضل علي الحسابات
الشخص...ليه كده دا أنا غرضي أخدم
نور..افندم
الشخص..ها قولتي ايه
نور...بنظره شرسه وملامحها لا تنم عن خير وتمسك أحد الأقلام في يدها قسم بالله لو مشمتش من وشي هخلي القلم يخلع عينك يازباله
الشخص...اجفل من صوتها ونبرتها ورحل 
نور...انسان***** هي ناقصه 
.....
عوده لندي
كانت تركب احدي المكروباصات وكان المكان بجورها فارغ واتي
عرفه...ازيك يانودي
ندي...تمام يا استاذ عرفه وظلت صامته إلي أن شعرت بشئ بجوارها يتحرك
عرفه...كانت يدي تتحرك لملامسه جسدها
ندي..بذعر وخوف شديد نظرت له
عرفه...بابتسامه سمجه كأنه لم يفعل شئ وبصوت علي علي جنب ياسطي.
ندي...ودموعها تتساقط من اسفل نقابها ودقائق وكانت أمام الكليه لم تذهب للمحاضره بل جلست تحت احدي الشجارات تراقب الماره وانفاسها تكاد تحرق نقابها غضب وهلع وخوف 
.......
«خلينا متفقين أن اي حد بيتحرش بحد. سواء  يعرفو أو لا أي كان نوع الترحش سوء لفظي أو جسدي بيختار الأنسانه الضعيفه وبيبقي متأكد أنها هتسكت خوف»
......
عوده للشركه
عرفه...كان جالس أمام نهي وينظر لكل شئ حوله
نهي....بعمليه تشرب ايه يافندم 
عرفه...الي تحبيه
نهي...نعم
عرفه...مقصدش حاجه اقصد علي ذوقك
نهي...بغضب لا رد الو واحد قهوه ساد
عرفه ...هو ليه الشركه مفيهاش ستات غيرك وتابعها بنظره وقحه
نهي.. اظن تسئل ليث بيه أفضل ممكن حضرتك تنتظر هناك لحد معاد حضرتك واشارت لاحدي الكنبات في نهايه الغرفه 
عرفه..طيب وتحرك للجلوس علي الكنبه.
بعد مرور ربع ساعه
ليث...الو
نهي...ايوه يامستر
ليث...دخلي استاذ عرفه والمهندس
نهي...حاضر استاذ عرفه اتفضل ليث بيه مستنيك  وأشارت للمكتب
عرفه..دخل المكتب بحذر شديد لما يسمعه عن ذالك الجابر الذي استطاع اثبات شركته خلال سنوات قليله كان يتوقعه جاوز الخمسين ولكنه وجده شاب 
ليث..بعمليه قام بمصافحته وابتسامه بارده تشرب ايه
عرفه....شكرا
ليث..ثواني لما مهندس الديكور يجي واكمل عمله دقائق وكان طرقات علي باب المكتب تبعها دخول المهندس عبدالله
عبد الله... آسف علي التاخير
ليث..ببرود اشار له بالجلوس
عبدالله..إزيك ياعرفه
عرفه...بذهول اهلا ياعبدالله
ليث...بنظره استفاهميه
عبدالله..استاذ عرفه اخو مرات اخويا الله يرحمو
ليث..حرك رأسه دون رد وبداء في المناقشه  التي ظلت مقاربه الساعتين دون. دوقف
عرفه...كده تمام بس الشرط الجازئي كبير شويه
ليث...لو التسليم في معادو مش هيبقي في شرط جزائي 
عرفه...تمام وانهي الاوراق ورحل
.......
ما هي أسباب التحرش سواء لفظي أو جسدي ؟؟؟!!!
٠•••
بقلمي
رانيا صلاح

الأنثي والغريب ،«مُكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن