الفصل(4)...
في شقه ندي
كانت جالسه علي مكتبها تنهي أعمالها اليوميه من المذاكرة فتحت هاتفها ياه الساعه جت 10بالسرعه كده اخذت مج القهوه وتوجهت لغرفه والدتها وجدتها في سبات عميق فذهبت لغرفتها مره اخرى لكي تنام ولكنها تذكرت ذالك الغريب الذي اصدمت به حقا هذا حسام أم لا وظلت تفكر إلي أن ذهبت في ثبات عميق
......
في شقه نور
نور..تفتح الباب بإعياء شديد
زينات...بحده ما لسه بدرى ول عشان مفيش راجل في البيت هتدخلي وتخرجي براحتك ولكنها ابتلعت باقي كلمتها مع ملاح ابنتها حقا عينها انطفت الحزن سيطر عليها بشده مالك يابنتي كفالله الشر واقتربت منها
نور...ارتمت باحضانها تبكي بشده ول تجيب علي اي سؤال لها
زينات...يابنتي ريحي قلبي مالك
نور...ول حاجه مخنوقه شويه
زينات...يابنتي لو سمعتي كلامي كان زمانك في بيت جوزك
نور...ويتجوز عليا
زينات...كل الرجاله حقها يابنتي بدل وادركت كلمتها
نور..سكتي ليه ياماما مبخلفش صح
زينات...يابنتي
نور...أنا مش بقره اجوزها تخلف وبس لو أنا كنت مكانو مكنتش هطلب الطلاق
زينات...يابنتي الست غير الراجل
نور...والامومه غريزه يا ماما
زينات...يعني عاجبك حالاك كده يابنتي علاج وبطلتيه وبختك مال
نور.. مش هتعلاج يا ماما ونقفل الموضوع دا وليه بختي مال ما كل الناس بتطلق دا رزق يا ماما
زينات...واخذت تهمس بكلمات الأم الشهيره والدعوة بالزواج
نور...قررت الاستراخاء فهي ترفض جميع أراء أمها
....
حسام...في الصاله يلا يا ست زهره
زهره...خرجت ممسكه حذاء في يدها والاخري قد لبستها فاضل الفرده التاتيه استني
حسام...حاضر اي اومر تاتيه ...عاوزه حاجه يا ماما
هديه...عاوزه سلامتكو ياحبيبي
حسام...قبل جبينها يلا يا اخره صبري ونزلو سويا
زهره...حسام هنروح فين
حسام...انتي عاوزه تروحي فين
زهره ...أي مكان المهم يكون في هواء
حسام...تعالي
......
في شقه ليث
كان نائما علي الكنبه مع جليسه الوحيد تلك الذكريات
فلاش باك
حسن الحديدي...(رجل ستين يعشق زوجته لدرجه التغاضي عن أي شئ حتي ابنه) بكره هتروح المدرسه ودا كلام نهائي
ليث...يا بابا انا مش هعمل مشاكل تاني
حسن..كلام نهائي ياليث وخرج وتركه يبكي في الصباح نزل ليث وكان في العاشره من العمره وكان خلفه احدي الخدم بالشنطه وجد والده يلعب مع غيث نظر بحزن دفين لنريمان هانم ورحل وظل في المدرسه الداخليه حتي انهي الثانويه كان يرفض أن يقضي الاجازات في منزل والده وظل علي هذا حتي قرر السفر ولكن كان عليه المواجه اولا
ليث...أنا لازم افهم امي فين
حسن...ببرود معرفش
ليث...ازاي متعرفش مش كانت مراتك
حسن...أمك كانت غلطه عشان أخلف
ليث...غلطه ولما انا غلطه ليه مسبتنيش معاها
حسن..إبن حسن الحديدي يتربي مع حته سكرتيره لا راحت ول جت
ليث...هههههه بسخريه لا وتجي ازاي أنا عاوز عنوانها ياحسن بيه ول دا كمان محرم زي حاجات كتير
حسن...قلتلك معرفش عنها حاجه
ليث...خرج بغضب واغلق الباب خلفه وقرر عمد الرجوع لابيه مره اخرى
انتهي الفلاش
غيث...يضرب الجرس بقوه والهاتف يرن ول يجيب
ليث...قام وفتح الباب دون رد
غيث....ايه البرود دا يا بني آدم ومجتش الشغل ليه
ليث...لا رد
غيث...هتموتني قريب المهم هتجي ول لا
ليث...قلتلك قبل كده لا أنا ابويا مات
غيث...عشان خاطرى هو محتاجك
ليث...لا يعني لا وبعدين نريمان هانم وافقت إبن السكرتيره يدخل القصر لا مستحيل
غيث...بنظره حزن ول يجيب
ليث...أنا اسف بس انت عارف أنا وامك مفيش بينا عمار ودا احسن لما يحب يشوفني البيت موجود انا مش هدخل القصر
غيث...أنت ليه مصمم تبني حاجز
ليث...بغضه مريره في حلقه انت عارف كويس أن حاحز أمك من سنين وهي إلي بنتو مش أنا وانت عارف معاملتها ليا كانت ازاي ودا خارج علاقتي بيك
غيث...انت حر متنساش بكره معاد الراجل بتاع الخشب
ليث...حرك راسه واغمض عينه
غيث...حرك كتفيه لا فائده ورحل لا يعلم ايبكي لحال أبيه أم اخيه
~~
هناك العديد من الأخطاء يقع ضحيتها آخرون لم ولن يكونون جزءٍ منها سوى...
٠•••
عوده لرحمه
هدي...وبعدين يارحمه
رحمه...ول قبلين ياخالتي هطالب بحق عيالي
هدي...يابنتي حماتك مش هترضي وانتي عارفه الشرط كويس
رحمه...وانا مش هتجوز بعد جوزي ابدا
هدي...يابنتي دا اخوه وهيبقي حنين علي ولاد اخوه
رحمه...أنتي هتقولي زيها ياخالتي وبعدين عبدالله زي اخويا بظبط ومراتو كانت في ضهرى من أول ماتجوزت ودا ميبقاش رد الجميل اخد جوزها
هدي...يابنتي مهي مبتخلفش
رحمه...حتي لو أنا مقدرش اخرب بيوت حد حتي لو هشحت علي عيالي وبعدين مفيش لا قبل ول بعد جوزي وتركتها للبكونه تنتظر اخيها
هدي...ربنا يصلح حالك ودخلت غرفتها
.....
عوده لزهره
كانوا يقفون بجانب النيل وكل منهم شارد إلي أن قطع الصمت
زهره...ايه ياعم حسام أنا خارجه مع تمثال مالك ساكت ليه
حسام...شوفتها
زهره...وهي مين دي إلي شوفتها ومخلياك سرحان كده
حسام...ندي
زهره...بتعجب شفتها ازاي معلش
حسام...خبطت فيها وانا بشيل الشنط بتاعتي
زهره...برضو مقلتليش شفتها ازاي معلش أعذر غبائي
حسام...يا ربي علي التخلف
زهره...ندي منتقبه ازي بقا عرفتها
حسام...عينها
زهره..ودا إلي هو ازاي وأنت مشفتهاش اكتر من10سنين يعني كانت طفله
حسام...عينها مفيش زيها امال ايه إلي كان مصبرى هناك
زهره...تصفق بيدها هييييه ازغرط يا ناس بقي حسام نطق لا مستحيل بص اقرصني كده يمكن اكون بحلم ول حاجه
حسام...خبطها علي رأسها بس يافضيحه اتهدي
زهره...لا بجد عرفتها من عنيها ول بتسرح بيا
حسام..في اخت تقول لاخوها تسرح بيا
زهره...يانهار لو سليم سمعك بتتكلم عنها
حسام...سيبك مني ليه بقيتي زعلانه يا زوزو
زهره...وكأن كل شئ توقف بلعت غضه في حلقها ول حاجه وصمت طويل
حسام...انا جنبك
زهره...بابتسامة دون رد
.......
عوده لرحمه ظلت واقفه أكثر من ساعه منتظره عرفه وأخيرا دخل الشارع بسيارته رحمه...عرفه يا عرفه
عرفه...بضجر اووف وابتسامه مصطنعه نعم
رحمه...اطلع عاوزاك
عرفه...بكره أنا تعبان وهموت وانام وتركها ورحل
......
بقلمي
رانيا صلاح
أنت تقرأ
الأنثي والغريب ،«مُكتملة»
Mystery / Thrillerأقوال مجتمع سادي ____ معاناة الأنثى في المجتمع،وكيفيه نظره الجميع لها بداية من الآنسة ونهاية بالأرمله ..،حياة مصرية لما يحدث في منازلنا.