الفصل العاشر

3.6K 80 1
                                    

الفصل(10)
صباحا  في المستشفي
غيث...بابا ارجوك وافق
حسن...قلت لا
غيث...وصحتك يابابا
حسن...دون رد
غيث...يابابا وافق
حسن...فين ليث
غيث...نظر للأرض للأسف رفض
حسن...اخذ نفس عميق ليث يجي وإلا مش هدخل العمليه ثم اغمض عيناه لكي ينهي الحوار
غيث...زفر انفاسه بغضب وقله حيله ثم خرج من الغرفه
نريمان...قامت من جلوسها ها وافق
غيث...بس بشرط
نريمان...بنظره استفاهميه
غيث... عاوز يتكلم مع ليث
نريمان...وكأن دلو ماء سقط فوق رأسها وملامح السخط وعدم الرضا تظهر بوضوح علي وجهها
غيث...عشان خاطرى وافقي أنا مصدقت بابا رضي
نريمان...بنفس الملامح وهو هيرضي
غيث...بقله حيله ربنا يستر أنا لازم أروح الشركه هعدي عليكوا بليل
نريمان....طيب
......
في الشركه
حسام...لوسمحتي
نهي... خير حضرتك
حسام...في ميعاد مع ليث
نهي...بعمليه إسم حضرتك
حسام...حسام
نهي ...رفعت سماعه الهاتف الو مستر ليث أستاذ حسام بره
ليث...خليه يدخل
دقائق وكان حسام واقف أمام ليث بعد العناق والمصافحه الحاره جلس كل منهم علي مقعده
حسام...اتفضل ومد يده بc.v
ليث..اخذ c.vوظل يقلب الصفحات  باهتمام بالغ  وبعد دقائق خلع نظارته الطبيه ممتاز جدا ياحسام
حسام...رد بابتسامه صادقه
ليث...هتبداء شغل تحت المهندس عبدالله وبعدها باسبوع هتشتغل رسمي ضمن قسم الديكورات
حسام...تمام
غيث....صباح الخير
حسام وليث صباح النور
ليث...المهندس غيث مدير تنفيذي لشركه واخويا
حسام...صافحه بود وكذالك غيث
حسام...هستئاذن بقا فرصه سعيده يابشمهندس
ليث...ايه التاخير دا كلو وتليفونك مقفول ليه  والشحنه معاد تسليمها عدي و...
غيث...أبوك بيموت ورافض يعمل العمليه الا لما بكلمك
ليث...اجفل للحظه ولكن سرعان ما عاد لطبيعته قرر التجاهل الشحنه معاد تسليمها كان إمبارح
غيث...ابوك ف مستشفي*** غرفه*** اعتبرني ف اجازه مفتوحه ورحل
ليث...ضرب علي المكتب بغضب بالغ وبعدها رفع الهاتف ابعتي المهندس عبدالله فورا
نهي...حاضر دقائق وكان عبدالله إمام ليث
عبدالله...خير عفاريتك طالعه ليه
ليث...مش فايقلك خالص  ،غيث ف اجازه مفتوحه وهتستلم مكانو والزفت عرفه تشوف الشحنه اتأخرت ليه  وبعدها امراه بالانصراف،جلس علي مكتبه بارهاق بالغ وعقله يعصف به 
......
نور...استيقظت صباحا كعادته ولكن  بإرهاق بالغ دقائق وكانت مستعده للخروج 
نور...إزيك ياماما
زينات...نظرت لها بطرف عينها ولم تجيب
نور...ادعيلي يا ماما وقبلت رأسها ورحلت كانت تنزل السلم واصدمت ب
سليم...ازيك يا نور
نور...بتعجب الله يسلمك تسنيم جرالها حاجه
سليم...معرفش انا كنت بره
نور...القت له نظره ازدراء ورحلت كانت تود أن تلكمه بشده ولكن فضلت التجاهل  بعد اقل من ساعه كانت في مكتبها
علياء...اتأخرتي ليه  المدير عاوزك بسرعه
نور...عاوز ايه
علياء...معرفش بعتلك الساعي 3مرات من الصبح أنتي عملتي مصيبه ايه
نور...أنا لحقت عملت هو يوم باين من أولو  ورحلت
المدير...اتفضل
نور...بازدراء واضح  افندم
المدير...في شركه L.G في بلاغ متقدم أنها مبتدفعش ضرايب وانتي هتروحي تعملي جرد ليها
نور...بس دا مش من اختصاص شغلي انا شغلي مكتبي بس
المدير... دا شغل ولو رفضتي هكتب فيكي مذكره
نور...طيب ورحلت وكانت تتمتم بغضب بالغ الي أن جلست علي مكتبها
علياء...كان عاوزك ليه
نور...اروح شركه اعمل ليها جرد
علياء...بس دا مش تبع شغلك
نور...اتنيلت قلتلو كده قال هكتب مذكره
علياء..اهدي شويه شكلو عرف أنك هتقدمي فيه شكو
نور...اعلي ما في خيلو يركبوا والله لقدمها حتي لو هترفد وينا يا هو سي زفت دا
.....
عوده لشقه ندي
كانت جالسه أمام التفاز بذهن شارد إلي أن تحدثت
ناديه...مالك ياندي مسهمه ع طول ليه
ندي...قبلت يدها تعب محاضرات يا ماما
ناديه...قومي افتحي الباب
ندي...حاضر. ...فتحت الباب.
سليم...ايه ساعه عشان تفتحي
ندي...معلش
سليم...عامله ايه يا ماما
ناديه...الحمد لله  سيبيني مع سليم واعمليلو شاي
ندي...حاضر
ناديه...مزعل مراتك ليه ياسليم
سليم...بغضب هي قالتلك ايه
ناديه...شمس مقالتش حاجه بس شكلها مطفي
سليم...مطفي ول منور أنا مالي
ناديه...راعي ربنا يابني في بيتك عشان متندمش
سليم...طيب
ناديه....داين تدان زي ما بتعمل في شمس هيتعمل ف اختك او بنتك اعمل حساب لليوم دا
سليم...هو انا هجوزهم لاي حد والسلام ول اختي بتترمي علي حد
ناديه...بغضب بالغ الحب مش حرام بدل مبنعصيش ربنا  ،متحاسبش شمس علي حبها ليك غلط ،وبعدين ما انت حبيت رحمه ليه محاسبتش نفسك
سليم...أنا راجل ودا ميعبنيش
ناديه...العيب لست والراجل يابني القبر مفيهوش راجل وست راعي بيتك
سليم...طيب اقوم أنا عاوزه حاجه
ناديه...سلامتك
سليم...اغلق الباب بغضب وهمس ماشي ياشمس إن ما وريتك
ندي...ليه قلتيلو يا ماما
ناديه...وفيها ايه لما افهموا
ندي...سليم غبي مبيفهمش دلوقتي هيضرب شمس
.....
شمس...كانت في المطبخ تعد الطعام
سليم...دخل شقته بغضب شمس
شمس..نعم انا في المطبخ
سليم..سيبي الزفت الي ف إيدك وتعالي
شمس..كانت تجفف يدها في ايه
سليم...بغضب بتشكيني لأمي فكراني عيل ومسكها من شعرها بقسوه وقام بضربها
شمس...بارتعاش والله مقلت حاجه 
سليم...أمال هي عرفت لوحدها
شمس..والله معرفش سيبني بقا اتقي الله يا أخي انا قرفت منك ومن عمايلك راعي ربنا عشان خاطر بنتك واختك
سليم...وكمان بتزعقي القها علي الارض وخلع حزامها وقام بضربها بشده وانتي فاكره اختي او بنتي هيبقو زيك هقول ايه ما انتو ملكوش راجل يربيكوا وظل يضربها بقسوه ولا يبالي لصرخات ابنته وبعد مده تركها علي الارض وذهب لغرفته واغلق بابها بغضب شديد 
شمس...كان جسدها يؤلمها بشده ظلت تتحامل علي نفسها إلي أن وصلت لابنتها حملت الي أن غفت كل منهم علي ذالك الوضع ولكن بداخلها يتردد أنا غلطت لما لمحت لأمو مكنش لازم تعرف
....
في شقه زهره
حسام...دخل الشقه زهره يازهره
هديه...خرجت من المطبخ تجفف يدها في ايه
حسام...زهره فين
هديه...في اوضتها نايمه
حسام...قبل رأس أمه وذهب لغرفه زهره ،طرق الباب ولكن دون صوت قرر العوده ولكن سمع نحيب بُكاءها
.......
زهره بتعيط ليه؟!،
تصرف سليم رأيكم فيه ايه؟!!!
......
بقلمي
رانيا صلاح

الأنثي والغريب ،«مُكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن