الفصل السابع عشر

3.2K 77 2
                                    

الفصل(17)
بعد مرور يومين
في المستشفي
نريمان...اتصرف ياغيث
غيث...بقله حيله يعني اعمل ايه ،قلتلوا اكتر من مره ومش راضي
نريمان...حاول تاني ياحبيبي
غيث...حاضر ياماما  هدخل لبابا وبعدين اروح الشغل
نريمان...طيب
غيث...دخل الغرفه وجد وجه أبيه شاحب ،مالك كده يا ابوعلي ديما بتلقنا عليك
حسن...بوهن وابتسامه ضعيفه
غيث...شكلك كده عاوز تتجوز قول متتكسفش وانا مش هقول لماما
حسن...ههههههههههه عندك عروسه
نريمان...دخلت الغرفه عروسه لمين
غيث...قابل بقا
حسن...اتاخرتي ليه
غيث...انا همشي بقا وقبل رأس والده ورحل
.....
في الشركه
نور..بعصبيه يعني ايه مفيش مكان
نهي...يامدام نور دي اومر مستر غيث شغلك تخلصيه في مكتبه
نور...دا مش اسلوب شغل
غيث...صباح الخير يا نهي
نهي...صباح النور
غيث...في ايه لدوشه دي ع الصبح والقي نظره ساخره لنور
نهي...مدام نور مش موافقه تخلص شغلها في مكتبك
غيث..ببرود كالصعيق ليه يا مدام نور
نور...المفروض مكان الشغل يبقي هادي مش حد يقف علي راسك وكل شويه دوشه
غيث...ممممم بس انا بشوف شغلك محدش يضمن الناس
نور...بعصبيه قصدك ايه
غيث...ابعتيلي القهوه علي مكتبي يانهي
نهي...حاضر ،،ها يا مدام نور
نور...خلاص هروح وذهبت تتمت بغضب بالغ
......
في شقه سليم
شمس...يعني ايه
سليم...يعني هتجوز
شمس...دا الي هو ازاي
سليم...زي الناس
شمس...وانا
سليم...براحتك عاوزه تفضلي علي ذمتي معنديش مشكله بس هتبقي كل حقوقك فلوس وبس لاني قرفت منك مش عاوزه هطلقك
شمس...انت ايه يا اخي
سليم...سلام وبتبره ساخره ياشمس  واغلق الباب خلفه بغضب بالغ
شمس...ظلت تبكي قهرا
....
في شقه زهره
حسام...ها ياماما
هديه...ها ايه
زهره...ركزي ياحجه
هديه...متفهموني في ايه
زهره...الواد هيتشل انتي مكلمتيش خالتي ناديه
هديه ..  لا مطلعتش اتشغلت في البيت
حسام...ماما كلميها عاوز لما ارجع اعرف المعياد 
هديه...ربنا يسهل
......
في شقه رحمه
هدي...يعني ايه يابنتي
رحمه...يعني هرفع قضيه علي عرفه
هدي...جيب العواقب سليمه يارب
رحمه...ربنا يستر انا هنزل بقا كل حاجه خلصتها وأحمد الباص هيجيبو
هدي...علي فين كده
رحمه...هعمل توكيل للمحاميه واقابل نجلاء
هدي...ربنا معاكي يابنتي
رحمه...اغلقت الباب ونزلت قابلت عرفه
عرفه...يغلق باب شقته علي فين العزم إن شاء الله
رحمه...عندي مشوار
عرفه...مفيش خروج
رحمه..دا الي هو ازاي
عرفه...أنتي ارمله ولازم تحترمي حدودك
رحمه...نظرت بتهكم ورحلت
.....
في مكتب غيث
غيث..كان غارقاً في تاملها وهي منهمكه في العمل وفاق علي استئذان الباب بالدخول بصوت رجولي ادخل
عصام...مستر غيث في وتسامر من صدمته
نور...رفعت حدقتها لذالك الصوت الذي تحفظه عن ظهر قلب
غيث..كان يراقب كل منهما   وبنبره حاده قي ايه يا عصام
عصام...كشف المرتبات لازم يتمضي عشان نلحق نبعتو البنك 
غيث...هات الملف وبعد دقيقه اتفضل
عصام...ظل ينظر اليها بشده ودقات قلبه تسبقه من قال أن البعد يزيد الجفاء فقد خطاء فهو يشتاق لها بشده
غيث...عصااااام
عصام...نعم
غيث..اتفضل علي مكتبك ورمقها بنظره حاده
نور...رمقته باستهزاء واضح واكملت عملها
غيث...كاد عقله أن ينفجر كتله من البرود قلبا وقالبا  رفع الهاتف الو
نهي...نعم يامستر
غيث..ليث وصل
نهي...ايوه يا فندم ومعاه المهندس عبدالله وحسام
غيث...تمام لما يخلصوا بلغيني ،،يحاول أن يتحدث معاها وبصوت مرح ايه دا مش بتبطلي شغل
نور...حضرتك قلت شغل والشغل لما يخلص هنبطلوا
غيث...مممم واضح أنك شاطره جدا في شغلك
نور...جدا بغض النظر عن سخريتك
.....
في منتصف اليوم  في أحدي المطاعم
رحمه..معلش اتاخرت عليكي
نجلاء...ولا يهمك
رحمه...عامله ايه
نجلاء...الحمدلله وانتي والاولاد
رحمه...بخير ياحبيبتي
نجلاء...تشربي ايه
رحمه...اي عصير فريش
نجلاء...اشارت للعامل ودون الطلبات
رحمه...خير يانجلاء قلقتيني
نجلاء...انتي فعلا هتتجوزي عبدالله
رحمه...ايه الهبل دا مين قال التخاريف دي
نجلاء ...
فلاش باك
عبدالله...تاني يا ماما
عفاف..تاني.تالت وعاشر لحد ما اشوف اخرتك انا مش مستعده اسيب عيال ابني لحد تاني يربيهم ول ابني الحيله ميكونش لو سند ف الدنيا
عبدالله...بنفاذ صبر ولو أنا الي عندي مشاكل ومبخلفش دا هيكون ردك
عفاف...الله اكبر بعد الشر عنك يابني ريح قلبي معرفش شايف في المتعوسه بتعتك ايه
عبدالله...شايفها الروح يا ماما ومحدش ببسيب روحو 
عفاف...وعيال اخوك
عبدالله..انتي عارفه كويس متأكده أن رحمه مستحيل تتجوز بعد عبدالرحمن مهما حصل
عفاف...ليه مش ست صغيره وهتدفن نفسها بالحياه العمر كلو
عبدالله...يا صبر ايوب يا امي انا ماشي وهم يفتح الباب وجد ليث
ليث...في ايه ع الصبح
عفاف...تعالي ياحبيبي
ليث...خير يا عفاف ع الصبح صوتك عالي ليه
عفاف...وكزته في كتفه عفاف في عينك البشمهندس مش راضي يتجوز مرات اخو
ليث...انتي قلتيها مرات اخو يعني اختو ورحمه مستحيل تتجوز بعد عبدالرحمن
عفاف...وانت متاكد اوووي كده ليه
ليث...صح انا مشفتهاش ول تعاملت معاها بس ان هي تقف ليكم وتاخد عيالها وترفض تتجوز تبقي مستحيل
عبدالله...قولها يابني
عفاف...برضو هتتجوزها
عبد الله ...يا ربي ورحل واغلق الباب بقوه
ليث...مينفعش كده
عفاف...ومين يشهد للعروسه
ليث...عفاف متخسريش ابنك وعيال ابنك عشان اوهام في عقلك مش كل ست بتتجوز بعد موت جوزها وانتي اهو متجوزتيش سلام
انتهي الفلاش باك
رحمه...والله عمرى ما هتجوز لا عب الله ول غيرو انا بحب عبدالرحمن
نجلاء..بدموع انا
رحمه...مش عاوزه اسمع حاجه انا فاهمه احساسك اطمني عبدالله اخويا وبس
نجلاء...شكرا
رحمه...انا الي شكرا انتي وقفتي جنبي كتير  انا لازم امشي عندي حاجات كتير
نجلاء...شكرا
رحمه...مع السلامه
.....
«نحن مجتمع سادي إتجاه كل أنثي مطلقه،وإرمله»
....

في المكتب
عبدالله...كده كل الخشب موجود القضيه مرفوعه
ليث..وانت ياحسام
حسام...هبداء من بكره أنفذ
ليث...كده تمام تقدرو تتفضلوا  عبدالله استني
خرج حسام واغلق الباب
ليث...فك بوزك
عبدالله...جلس بتنهيده وعجز رجل في الثمانين من عمره انا تعبت
ليث...قول الحمد لله يا شيخ ول نسيت كلامك
عبد الله...الحمد لله
ليث...انا عندي خبر حلو
عبدالله..خير
ليث...في دكتور ف ألمانيا يعتلوا صوره من تحاليل نجلاء والعمليه اتحدت ف
عبدالله...لا
ليث..ايه الي لا
عبد الله...لا العمليه انا تعبت مراتي مش فار تجارب انت مبتشفش حالتها بعد كل امل بينتهي مش عندي اي استعاد اجازف تاني ودا خير ولو ربنا رايد هكون اب مش رايد الحمد لله سلام
.....
في الشركه
نور...الو
عصام...الو
نور...ايوه مين
عصام...مش عارفه
نور...مش ناقصه ظرافه
عصام...بحبك
نور...بهمس عصام
عصام...وصل همسها اليه وكأن القلب عاد من جديد
نور...نعم
عصام...انا محتاجلك
نور...مبقاش ينفع خلاص احنا حكايتنا انتهت
عصام...نبداء حكايه جديده
نور...بتامسك شديد صح بسيطه جدا دوسي يا نور ع الزرار ونبداء من جديد
عصام...يا نور أنا بحبك
نور...وبعدين هتستحمل تكون مش اب اه نسيت انت تقريبا بقيت اب بس مش لابن مني من حد تاني ،ول هتستحمل مامتك ارجوك ابعد
عصام...نور أنا اسف
نور...الاسف مبتنفعش انت موت ياعصام يوم ما هنت حب نور وكسرتها وحسستها أنها مش كامله عشان نفسك
عصام...دا حق ربنا
نور...صح وحق ربنا ارفض أو اقبل مبقاش موضوعنا ابعد ياعصام انا متقارنش بست تانيه وكويس اووي لحد كده ربنا يسعدك واغلقت الهاتف واشهقت في بكاء عنيف بكاء انثي جرحها حبها وخذلها في أنوثتها
غيث...سمع باقي حديثها واقسم أن يفهم ما بها  ،تلك الذبذابات التي يشعر بها تدغدغ قلبه في وجودها في تلك النبره الدفاعيه التي تمتلكها لكل رد وهمس بحبك يا نوري
.....
بقلمي
رانيا صلاح

الأنثي والغريب ،«مُكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن