توجه توم الى حيث الجثة الموضوعة على المشرحة ليتمعن النظر بها ليردف " اذن ماذا بشأن الفتيات الثلاثة هل وجدت اي ترابط وسبب قتلهن ؟
الطبيب تام 30عاما
تام " نعم تماما كالقضايا السابقة فسبب الموت مجهول لم اتوصل لسبب الوفاة الا ان جميعهن تم حلق رؤوسهن وتم التوقيع بواسطة سكين حادة على رأسهن حرفين من اسم , لكن الغريب بالأمر انني اطلعت على القضية السابقة التي تعود قبل ثلاث سنوات انظر الى الصور واعطني الجواب ايها المحقق
سلم تام الصور الى توم الذي يقارن بين الصور التي التقطت لتوقيع المجرم
عندها اردف توم بقلق " التوقيع مشابه
تام " نعم , هذا ما يقلقني
واتسون " أتقصدان ان القاتل الحقيقي ما زال حرا
اما واتسون فقد شعر بالخوف والقلق وكان يحدث نفسه " يا اللهي ساعدني
توم " واتسون ما بك لما صمت؟
واتسون ابتسم بخوف ليردف وهو يسعل " انا كنت افكر في كيفية القبض عليه
تام " وايضا الضحايا تم اغتصابهن , اخذت عينة الحمض النوي للقاتل وكانت ثلاثتهن متطابقة لنفس القاتل لكن لا نعرف من هو عليك بالعثور عليه قبل ان يرتكب جريمة اخرى
بعد ان خرج تومتوم " هيا بنا الى السيارة
كفير " ماذا حصل ؟
توم " لا شيء
كفير ببرود " لما كل هذا الغضب اذن ؟
توم توجه الى كفير وهمس في اذنها
توم " علينا الذهاب لزيارة القاتل
لتتجمد كفير في مكانها فقد اصبح قلبها صعب التحكم به الان لتنزل دمعة من عينيها بسبب الخوف
توم " لا تقلقي انا معك لن اتركك
كفير بخوف " انا اشعر اننا قبضنا على شخص بريء وان القاتل ما زال طليقا
توم ببرود " اننا ؟ منذ متى ؟؟؟الى الان لا نعلم لكن علينا ان نكلم ......
قاطعته كفير فورا " هيا الى السيارة لزيارة فليك في السجن
بعد ان وصلوا الى السجن لمقابلة المتهم بلوك فليك
جلسوا ينتظرون قدومه
توم وهو يمسك بيديها " اتمنى ان تثقي بي
كفير " لما تفعل هذا ؟!ّ, انا اثق بك هل هناك شيء علمته ام ماذا ؟
توم بقلق " ها , لا
عندها اتى المتهم بلوك فليك لمقابلة المحققين بعد ان جلس عرفوا عن انفسهم لتبدأ كفير بالتحدث بنبرة غاضبة
كفير بغضب " اذن من ارسلت لقتل تلك الفتيات ؟
فليك " ماذا تقصدين ؟
كفير وهي ترمي صور الفتيات على الطاولة " انظر لهن جيدا ماذا فعلن لتفعل بهن هذا ؟
فليك ببرود " اخبريني ماذا سأفعل وانا في السجن حتى الزيارات والاتصالات ممنوعة علي
توم " اذا كيف حدث هذا فالمجرم قد اتبع النمط نفسه في القتل
فليك " انا سبق ان اخبرتكم انني لم اقتل اي فتاة , صحيح انني اسرق لكن حقيقة ان افكر بأنني اقتل لا استطيع فعلها
توم " اذن كيف تم اتهامك بهذا ؟ لما انت بالذات الذي تورط بتلك القضية ؟فليك وقد ارخى جسده على الكرسي" قصة قديمة جدا لكن لا ضير لسردها لكم , كان يوما حارا جدا قررت الخروج من منزلي ليلا لأتوجه الى الغابة قادني حظي السيء الى جثة تلك الفتاة اقسم انني لم افعل لها شيء , كانت معصوبة العينين واليدين حتى الظلام كان حالكا فترة وجيزة لأدرك انها عارية لكن وانا احاول ان اتحسس نبضها بدأت بالصراخ فجأة رآني احدهم ظننا منه انني احاول ايذاءها لكن صدقا انا كنت احاول مساعدتها , لكن هي اخبرتهم انني الفاعل لا اعلم ما الذي كانت تفكر به حينها ؟ , علمت انها خائفة لا اكثر
عندها خرجت كفير بسرعة من الغرفة بعد ان لاحظ توم تنفسها المضطرب وخوفها
توم " سيد فليك اشكرك للحديث معنا
وقبل ان يذهب تكلم فليكفليك " اذا قبضتم على القاتل الحقيقي اعلمني لأبصق في وجهه
توم " لك ذلك
في السيارة
توم " ما بك عزيزتي منذ ان استلمنا تلك القضية وانت لست على ما يرام ؟
كفير بدأت بالبكاء بصمت واردفت " لا شيء فقط انا متعبة اريد العودة للمنزل فقد اشتقت للأطفال
توم بنبرة هادئة " أحقا انت بخير ؟
كفير " نعم اريد العودة
بعد ان عادوا للمنزل توجهت كفير لرؤية اولادها داني سنتان ونصف وسكوت خمسة اشهر , كانت المربية تهتم بهم , بعد ان عادوا غادرت المربية لتتوجه كفير للاستحمام وهي تفكر بكل شيء فالتفكير قد انهكها منذ ان استلمت تلك القضية الغريبة , خرجت من الحمام ليركض لها داني ذو السنتان والنصف
كفير " داني عزيزي ,هل اشتقت الي ؟
انحنت كفير لتقابل وجه داني بينما هو سعيد لرؤية والدته كانت شاردة في ملامحه , فجأة تحولت ملامحها للغضب
كفير بغضب " اذهب الى غرفتك هيا , اذهب
ابتعد داني ليقوس شفتيه استعداد للبكاء , هي امسكت يده لتخرجه خارج الغرفة وتغلق الباب بوجهه , توجهت لترتدي ملابسها
بعد ان ارتدت ملابسها , اتى توم بعد ان كان في غرفة الأولاد ليستفسر بكاء داني
توم وقد اردف غاضبا " ماذا حصل ؟ لما صرخت على الفتى ؟ , ماذا حدث لك ؟
كفير ببرود" سأذهب لرؤية سكوت , لا تتدخل انت
أنت تقرأ
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته