اغلق الخط ليتنهد بحزن ليعيد نظره الى شاشة حاسوبه , ميشيل وقد وقفت امام الاحمق الذي لم يرفع رأسه حتى , بسبب التفكير بها والعمل قد اتعب رأسه
وضعت ميشيل القهوة على المنضدة مع ابتسامة " سيد دان قهوتكاريك وهو يرفع رأسه " ماذا!!!!! ...... ميشيل
نهض ليحتضنها وسط دموعه ليردف ببكاء " اين كنتِ؟...... انتظرتكِ كثيرا
ميشيل بحزن " انا هنا
اريك وهو يحتضنها " سيدة دان اشتقت لكِ, يا اللهي لما لم تخبريني ؟......اين كنت كل تلك المدة ؟
ميشيل اعتقدت انها ستختنق بسبب هذا الاحتضان لتردف بملل " ابتعد , انا ايضا اشتقت اليك
ابتعد عنها ليردف بسعادة " ثمان اشهر ايتها الانانية لم تتصلي بي كيف امكنك فعل ذلك؟!!
ميشيل " اعتذر تحتم علي الا اخبر احدا اين انا بسبب العمل الذي اردف الياريك وقد كتف يديه الى صدره " اذا لما لم تخبريني ؟
ميشيل " هذه المرة الثانية التي نلتقي بها وظننت انني مدبرة منزلك لكن منزلك تغير كثيرا ,ايها السيد متى اصبحت تهتم بنظافته ؟
اريك وقد احتضنها " احبك يا فتاة , احبك
ميشيل " اعلم .... اعلم
اريك وقد رفع حاجبه " متى ؟ هذه اول مرة اخبرك باعترافي !!!!
ميشيل " في الواقع هذه المرة الثانية , الا تذكر المرة الاولى بماذا اخبرتني ؟
اريك بسخرية وسعادة " لا يهم , لأنني حقا اريد قضاء عمري وحياتي معك , ميشيل ادموند هل تصبحين السيدة دان لننجب ماريا والكثير من الصغار , ميشيل ادموند هل تقبلين الزواج بي ؟
ميشيل ببرود " لا , لأنني متزوجة
اريك بصدمة وغضب " ماذا تزوجت متى ؟ ماذا تقولين انت !!!!
ميشيل وهي تبتسم " انسيت ايها السيد دان انني السيدة دان !
ليضحك اريك فورا " لقد افزعتني حقا
ميشيل " انا موافقة ايها المارشال
.
.
.
بعد مرور اربع سنوات
.
.
في منزل كفير , الجميع هنا يحتفلون بالكريسماس
كفير وهي تحمل قالب الحلوى " سميث جونيور هيا اذهب لكي لا يقع قالب الحلوى على رأسكسميث جونيور وقد كتف يديه بطفولية وابرز شفته السفلية بغضب " ابي اخبرها انني اريد الحلوى
ديفيد بسخرية " تعال ايها الغاضب سنأكل بعد قليل
ماري " اتساءل من يشبه هذا الصغير ؟
فيليا " انه يشبه سميث الكبير كثيرا يا اللهي كم يحب الطعام
سميث " ما هذا !! هل انا حقا هكذا ؟
ماري بسعادة " سميث
ابنها وسميث في ان واحد " نعم
ماري " عزيزي الصغير انا اقصد العم سميث
سميث بغضب " اعطيني سببا مقنعا لتسميتك ابنك بهذا الاسم؟
ماري " انت ساعدتني كثيرا , لقد اتعبتك معي كثيرا لذلك كنت افكر ان اسميه سميث منذ البدايةتوم وهو يمسك بهاتفه " انظر الى هذا الصغير , سكوت تعال الى هنا لنرى ماما ماذا تفعل
داني " ابي ماذا احضرت لي كم عدد الهدايا التي احضرتها , انا اخبرتك انني اريد هذا القطار
توم وهو يضحك " ايها اللعوب اخبرتني لأحضر لك القطار , انا لم احضر لك اي شيء
داني بثقة وبرود " لا يهم سأسل خالي واتسون لنرى ما احضر ليواتسون وهو يحمل ابنته ذو الثلاث سنوات " انا لم احظر اي شيء سوى لصغيرتي تيلا
كارين " وانا انسيتني ؟
واتسون بملل " نعم وانت لم انساك عزيزتي هل ستتشاجران لأجل هدية
كارين بخبث وهي تحدث نفسها " لو تدري ماذا احضرت لكعندها دخل اريك وتلك التي تضع يدها على بطنها المكور فهي في الشهر السابع
اريك وهو يقهقه على زوجته " اذا أكان لذيذا ؟؟؟؟
ميشيل بسعادة " نعم كل يوم ان أحضر لي المثلجات الحارة
اريك " بكل سرور لأجل الصغير سأفعل اي شيء لقد اخذت طريقة اعداده انها سهلة جداتوجه توم نحوهما في تلك الاثناء كان ايريك يساعدها في خلع معطفها الاسود
توم " اذا . اذا , كيف حالك مع حملها ايها الاب المنتظر ؟
اريك وهو يقبل جبين ميشيل " اسعد شخص , لكنها تطلب الكثير من الآيسكريم الحار هذه الفترة
توم وقد قطب حاجبيه " هل هناك آيسكريم حار يا ترى ؟؟
اريك " نعم المثلجات الهندية يضعون الفلفل الحار مع الآيسكريم , لو تتذوق طعمها لم استطع اكلها بسبب الغثيان الذي اصابني
توم بسخرية " منذ متى عدتم من الهند ؟
اريك " منذ اربعة ايام , لا اعلم كيف عدنا بسبب توقف الرحلات بسبب الاعياد لقد تعبنا حقاميشيل بسعادة " كان طعمها لذيذا جدا , قل انك لم تحب الطعام الحار ايريك
توجهت كفير نحوهما لتعانق الاخرى فوراً
كفير وهي تعانق ميشيل " كيف حالك ايتها المنتفخة ؟
ميشيل " بخير , لقد اشتقت لكم
كفير " كيف كانت رحلتكم ؟
ميشيل " جميلة جدا , اه لو ترين تاج محل كان منظرها رائعا وخيالياً , اوه لكن الهند مزدحمة جدا
كفير " اخبريني كيف كان ردة فعل هذا الاحمق عندما علم انك حامل ؟
ميشيل " اوه اتذكره لو كان البارحة
FLASH BACK
قبل سبعة اشهر عندما كانوا في مهمة
ميشيل وقد تعبت من تدخل الاخر " اريك هيا ابتعد اترك يدي
أنت تقرأ
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته