Part_45

104 7 0
                                    


اريك  " لا تتركيني . ابقي بجانبي , هل تتقززين من الجلوس بقربي ؟

ميشيل " انت ثمل اريك  نم وغداً  نتحدث

نهض من الاريكة واردف صارخا

اريك بصراخ  " انا في وعي انظري لي كيف اقول الان انا احبك ,  احبك هل تفهمين ؟ , منذ ان دخلت الى منزلي  وانت دخلتي قلبي هل تفهمين ...

ميشيل نظرت اليه وهي لا تصدق ما قاله للتو هل هو يبادلها  هذا الحب الذي حدث بينهما بفترة قصيرة جدا

ايرك حزن كونه ظن ان الاخرى لا ترغب به وان العمل قد اجبرها على ان تختلط معه لذلك ابتسم بسخرية ليردف " وانا ظننت .....

لم يكمل لـأنها احتضنته فوراً لتردف وهي تبتسم " وانا ايضا ايريك وانا ايضا

اما عند توم وكفير ,هذا الأخر كان ثملا وبدأ يتحدث مع كفير حيث كانا في غرفة النوم  وكان يضع رأسه على فخذها  وهي تنظر له

توم  وهو يبكي وقد وضع يده على وجنتها " لقد تعبت كثيرا .. كل يوم ..... انا اتي اليك لتستيقظي ..... لقد تعبت حقا ...... اشتقنا لكِ  جميعا الان استطيع النوم واغط في نوم عميق لأنكِ هنا

سكت فجأة لتراه قد نام ابتعدت قليلا و وضعت الوسادة اسفل رأسه , نام الجميع في هذه الليلة وهم سعداء الا شخص واحد قد ذهب لزيارة قبرها في الليل وهو يبكي نعم فتام الى الان لم ينسى لورين للحظة ما زلت اغراضها واشياءها في منزله لا يستطع التخلص منهم .... لا يستطيع ان ينساها فهو يتذكر اول لقاء بينهم قبل سنتين

FLASH BACK
كانت تسير وهي تستمع الى اغانيها المفضلة لترتطم  بشخص لم تكن تعرف من هو
تام  وهو يبتسم " انا اعتذر .... يا انسة

لورين وضعت يدها على جبينها بسبب الضربة  " لا  عليك انا لم اكن منتبه اعذرني

تام وهو ينظر الى قبعتها " اوه انت من المباحث الفيدرالية ؟

لورين "  نعم
 
تام مد يده ليصافحها " اوه انا تام , طبيب تشريح وسأعمل لصالح المباحث الفيدرالية قريبا 

لورين  صافحته لتردف بابتسامة " انا الضابطة  لورين سررت بمعرفتك

تام " اعتذر مجددا يا انسة لورين سررت بالتعرف اليك

لورين " وانا ايضا

بعد اسبوع واحد فقط اتى تام الى المركز الفيدرالي لأنه قد تم نقله الى العمل عندهم التقى بها مجددا وهي تحمل عدتها لأجل التحقيق في قضية ما , ازدادت لقاءاتهم الى ان  اعترف لها بأنه معجب بها

BACK

عندها اتى سميث ليضع يده على كتف تام الذي لم يلاحظ وجوده حتى

سميث بحزن  " امي دائما  تقول ,  سميث لا تبكي فقد رحلت لن تعود  ايها الفتى  كلماتها تصيبني بالجنون كل مرة تردف بذلك

تام بحزن وهو يحمل خاتم تتوسطه ماسة زرقاء صغيرة ليردف بابتسامة ودموعه تتساقط  " كنت سأعطيها هذا الخاتم

سميث "  لا تنظر الى ذلك القبر فهي تسمعك من السماء

تام بحزن  وهو يعتصر الخاتم بيده " هل فقدت احدا ؟

سميث  ابتسم  ورفع رأسه الى السماء " زوجتي

تام " ماذا ؟ كيف قتلت ؟

تنهد سميث ليتكلم " وقعنا بالحب بعمر السابعة عشر , اغدقتها بالهدايا وهي اعطتني الحب , الجميع قالوا ان تلك العلاقة لن تدوم مجرد نزوة وستذهب مع الرياح , لكن استمر هذا الحب خمس سنوات لأتقدم لها تزوجنا , عاشت معي شهران ثم رحلت لأجل عمل لكن وصلني الامر انه تم احراق شقتها  , لم استطع فعل شيء سوى البكاء حينها , الان كلما احزن او اريد ان ابكي انظر الى السماء انا متأكد انه تسمعني

تام " ماذا كانت تعمل ؟ ولما تم قتلها ؟

سميث "   مؤلفة اغاني , السبب لا اعلم لما تم قتلها لكنهم ارسلوا لي جثتها

تام " هل تأكدت هي فعلا ؟

سميث بغضب  " هل تأكدت ان لورين هي فعلا !!!
تام " ليس هذا ما اقصده  انني اقول .....

قاطعه سميث " نعم خاتم زواجنا وعقدها كان مع الجثة ,  هل هذا ما كنت تسأل عنه , المهم هي ما زالت في قلبي لم انسها يوما مع انني اعلم انها تعيش في قلبي كل يوم

تنهد تام  بابتسامة " اشكرك سميث كلامك هذا أراحني فعلا , ثم اخبرني لما توم احضرك لمنزله ؟

سميث وهو يبتسم " لأنني شقيقه لكن لا تخبر احدا

تام " لا لن اخبر , انا سأعود للمنزل هل تريد ان ارجعك للمنزل ؟

سميث " لا انا سأبقى هنا

حل الصباح

لتتوجه كفير وتوم الى العمل  بعد ان تركوا الأطفال عند ماري التي لا تزال تحب هذا العمل على الرغم من حملها المتعب فهي في الشهر السابع من حملها , لكن هي تحب قضاء الوقت مع الاطفال

توجهت كفير الى المركز مع توم وديفيد وسط فرحة الجميع بعودة مديرتهم فهم بحاجة لدعمها وكلماتها و تشجيعها للفريق

جلست في مكتبها , حيث ديفيد , جيرالد , توم ,ميشيل , اريك , واتسون , سيلفيا , تام , سميث

كفير وهي تنظر اليهم  وابتسامة لطيفة زينت شفتيها جلست على حافة المكتب امامهم لتردف بنبرة التشجيع  " لقد جمعتكم الان اولا لأنني اثق بكم جميعا , وايضا انتم عائلتي لهذا , انا راجعت القضايا التي قمتم بها وايضا بعمل رائع ومجهود ممتاز,........ لكن ملف القضية الاخير عن تلك الاسلحة ما الذي فعلتموه اخبروني ؟

توم " لقد ارسلنا ميشيل واريك

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن