توم ببرود " الى اللقاء
توجه توم وهو يحمل داني ليجلس على الاريكة لينظر الى تلك القابعة بجانبه وهي تسند رأسها على كتفه بينما داني كان سعيد حيث توجه الى حضن والدته , كان توم ينظر الى زوجته والالاف الافكار ارتطمت برأسه , عن اي تحليل قامت به ؟, ما الذي يحدث؟ ... ليقطع شروده عندما تكلمتكفير وهي تسند رأسها " اتعلم بما افكر ؟
توم " بما ؟
كفير " افكر بأن اترك العمل
بعد تفكير طويل وهو يفكر ليرى ماذا ستفعل
توم ببرود " كما يحلو لكِ , انا ذاهب لأرى الصغير وسأذهب لأستحم
نهظت الاخرى لتردف بسخرية " هذا فقط ؟ ألن تسألني لما سأترك العمل ؟
توم ببرود " هذه حياتك ورأيك انا لا دخل لي بهذا الأمر
كفير بسخرية " منذ متى ؟توم " ما الذي تحاولين الوصول اليه ؟
كفير وقد سخرت من رده لتردف " انا ؟توم ببرود " انا متعب سأذهب لأستحم وبعدها نتناول شيئا
كفير " هيا داني تعال سأغير ملابسي لأعد لك شيئا لتأكله
بعد ان غيرت ملابسها توجهت الى المطبخ لأعداد الطعام حيث اصبحت تحدث نفسها
كفير وهي تحدث نفسها " لقد عدت ما الذي تريده , لم اعد احتمل كان علي ان اموت حينما عرفت بأمره
بعد نصف ساعة نزل توم وهو يحمل حاسوبه الشخصي عندها رن الهاتف الخاص به ليفتح الخط
توم " اهلا كيف حالك ؟,,, ماذا أوجدتم لها ملفا ؟ .... اتقصد تقرير كامل عنها ؟ جيد , اين اجده ؟ نعم , نعم الارشيف القديم , لا تقلق سنرى الامر غدا
عندها اغلق الخطكفير وهي تضع الطعام " من المتصل ؟ واي ملف ؟
توم " أتذكرين الفتاة التي نجت من القاتل ؟
كفير " لا تخبرني ان الملف عنها !!
سحب كرسيا ليجلس عليه ليردف والابتسامة تزين وجهه " نعم , اكاد لا اصدق لقد وجدوا لها ملفا على الرغم من انهم قد عالجوا الامر لأجل جعلها مختفية
كفير بغضب " الم اخبرك ان تبتعد عنها ؟
توم رفع كلتا يديه ليردف بجدية " الان الموضوع خرج من يدي احدهم وجد الملف
بينما بدأوا بتناول الطعام كان القلق يقتلها والخوف والتوتر اجتاح عقلها كالسرطان لم تعد تسمع ما يقال لها
توم " اذا ما رأيك ؟
كان داني يصفق ويضحك
كفيرومن دون ان تعطي للأمر اي اهمية اردفت فورا " نعم انا موافقة
توم " هيا ايها البطل لأغير لك ملابسك فالجو بارد , كفير ارتدي معطفك .
كفير وقد عقدت حاجبيها " الى اين ؟
توم " الم اكن اتكلم معك؟ لما وافقت ؟ اردت اخراج الصغير لمدينة الملاهي
لتنتفض كفير لا اراديا لتردف بصوت عالي " لا , لا تذهبوا
توم تململ من قلقها المستمر وخوفها الدائم ليردف " ماذا بكِ؟ وضعك هذا لا يحتمل , ابقي هنا سآخذه واذهب لن يحصل شيء
كفيرنظرت الى صغيرها ذو السنتين لتردف بقلق " الجو بارد
توم " نعم , لا تقلقي سأذهب
ذهبت كفير للنوم بينما توم اخذ داني للمتنزه القريب بسبب الجو البارد ليلعب
منتصف الليل
استيقظت كفير وهي قلقة ليست كعادتها على الرغم من صراخ ابنها الاخر الا انها لم تجد توم بجانبها , ذهبت الى غرفة داني لم تجده , ذهبت لتحمل سكوت وهي تعد له زجاجة الحليب , وضعت صغيرها على السرير الصغير لتتوجه لحمل هاتفها بعدها قامت بالاتصال بتوم
كفيربقلق وهي تعتصر سماعة الهاتف " اين انت ؟ انه منتصف الليل ؟توم ببرود " لا تقلقي نحن امام المنزل
لتغلق الخط وتركض ناحية الباب لترى توم يحمل صغيرها الذي استسلم للنوم لتحمله وتحتضنه بقوة
توم وهو يضحك تزامنا مع خلع معطفه وتعليقه " وكأنكِ لم تريه قبل ثلاث ساعات ؟
كفيروهي تنظر الى داني وتبتسم واردفت بقلق " أتعلم لقد راودني كابوس مزعج
توم " هيا حبيبتي ارتاحي الان , و هذا داني لقد اتعبني يريد اكل المثلجات في هذا الوقت
كفير ناولته الصغير النائم لتردف ووهي تبتسم " احمله سأذهب لسكوت فهذا الاخر اقلقني
بعد ان وضعا الاطفال في غرفهم
توم امسك ذراع كفير " الن تخبريني ؟
كفير " بماذا ؟
توم وهو يسحبها لغرفتهم " بما يقلقك
كفير وقد ابعدت يديها " ما الذي يقلقني يا سيد ؟ ثم لماذا تتصرف بغرابة ؟
توم وقد جلس على السرير " لا اعلم , اصبحتِ متوترة و خائفة وقلقة دوما
كفير وقفت امام السرير لتردف بنبرة مليئة بالحزن " لقد اخبرتك ان تبتعد عن كل ما هو يغضبني ويقلقني
توم وهو يستلقي على السرير " عن ماذا ابتعد عزيزتي ؟
كفير " الم اخبرك ان تبتعد عن تلك الفتاة لكن تجاهلت امري
توم سحب الغطاء لأجل ان يحصل على الدفئ حتى لم يغير ملابسه ليردف بتعب " ليست مشكلتي , جورج سيذهب لأجل ملف تلك الفتاة وسيعلم من هي , والان اطفئِ الضوء اريد انام
زفرت الاخرى الهواء بغضب لتردف " حسنا نام ايها المزعجحل الصباح حيث كانت الساعة السابعة استيقظ توم لكنه لم يجدها فنزل للأسفل حيث كانت تتناول فطورها وتتكلم مع ماري حول الاطفال
توم توجه لآلة القهوة ليردف بنعاس " أستذهبين الان ؟ اليس مبكرا قليلا !!
كفير وهي تحتسي القهوة ثم اردفت " نعم لدي الكثير من الاعمال واولهم كريس هذا الكاذب وايضا اعمال كثيرة
أنت تقرأ
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته