Part_32

145 10 0
                                    

فرانك ضغط بفوهة سلاحه على عنق توم ليردف بحدة  " انا في وعي انا اريد لهذا الفتى ان يعرف اباه الحقيقي لا ان يناديك ابي هل تفهم ؟

توم  صارخا "  على جثتي ايها الحقير,  لن تحلم حتى برؤيته ,  هل تفهم ؟

فرانك وقد ضغط رأس توم بفوهة المسدس حتى طبع علامة عليه " هذا الكلام الذي لا اريد سماعه سأبقيك على قيد الحياة فكما تعلم انني لا أحتمل  ان تترك صغيراً بلا أب حتى تعرف كم انا طيب القلب

توم ببرود " أستطيع قتلك لكن اذا كنت تريد الهرب هيا الطريق امامك

بحركة ضرب فرانك رأس توم بواسطة السلاح ليسقط فاقدا لوعي ليهرب فرانك  الى سيارته

خارج المنزل
بينما دوى صوت محرك السيارة القوي

ميشيل  كانت تسير ذهاباً وايابا امام باب المنزل " انا قلقة , انتظر اسمع صوت محرك السيارة

دخل جيرالد الى المنزل فوراً ليشاهد توم على الارض فاقداً الوعي  ليردف صارخاً " سحقا , لقد هرب

توجه ديفيد داخل المنزل مسرعا ليرى توم فاقدا الوعي وما زال ينزف

ديفيد بصراخ " علينا نقله فوراً

توجهوا وهم يحملوه الى السيارة ليهرعوا به الى المشفى لم تكن هناك مشفى  في المكان الذي هم به

ديفيد وهو يضرب وجنة  توم  ويتحسس نبضه " ايها القائد استيقظ لا تمت ارجوك

ميشيل اردفت بنبرة هادئة تحاول تهدئة ديفيد الذي جن بسبب قائده  " انه على قيد الحياة لا تقلق

قاد جيرالد بأقصى سرعته الى المشفى

اختصر الطريق بتلك السرعة ليصل الى المشفى بعد ساعة من قيادته

اخلوه الى الطوارئ لأجل ان يجعلوه يفيق , بينما توجهت الطبيبة نحوه لأجل اجراء العملية له

ديفيد " انا ذاهب الى المنزل زوجتي الى الان لا ترد على اتصالاتي و اخيراً اصبح  هاتفها مغلق ,  سأطمأن عليها ابلغوني اذا حصل شيء , جيرالد اعطني مفتاح السيارة

اخذ المفتاح وتوجه الى السيارة وهو قلق اكثر من عشر مكالمات لكن الهاتف مغلق حتى هاتف منزل توم

وصل الى المنزل لينزل مسرعاً وصل الى الباب ليرى القفل مكسور  تنهد قبل ان يدخل , المنزل يسوده الظلام بدأ يناديها

ديفيد وهو يحمل سلاحه  اردف بقلق " ماري ........ ماري اين انت ؟.....ماريتا...... ماريتا

فجأة تركض مسرعة  لتعانقه وهي تبكي والخوف اصاب قلبها بشدة , احتضنها الاخر لكونها تبكي يحاول ان يخفف عنها قليلاً

ديفيد وهو يحتضنها وقد اخفض سلاحه " ماذا حصل هل انتِ بخير؟  لما البكاء ؟ولما القفل مكسور ؟ ماذا حصل ؟

ماري وهي تبكي " لقد كنت خائفة اين كنتم ؟

ديفيد اخذها لتجلس  على الاريكة احضر لها الماء لتشربه وبعد ان هدأت

ديفيد  انحنى لمستواها ليردف بنبرة قلقة " ماذا حصل ؟ , اين الاطفال ؟

ماري  وهي تحاول تذكر ما حصل " انهم بخير ......

سكتت الاخرى وهي تنظر ليديها كيف تفركهما بقوة , كون الامر ارعبها ليهدر الاخر صارخاً بها

ديفيد صرخ بوجهها " لما لعنتك مغلقة  ؟! الم تشحنيه  ؟ لقد جعلتي القلق يسري في عظامي ماذا دهاك ؟

ماري  ببرود " اخرس قليلا لأتكلم , لقد هجم علينا شخصان ارادوا اختطاف داني وسكوت

ديفيد  صمت وهو ينظر اليها ماذا تقول ماريتا  " ماذا !!! , هل انتِ  بخير ؟ هل فعلوا لك شيء

ماري بحزن  " انا متعبة لا تقلق انا بخير , لكنهم كانوا لا شيء امامي

ديفيد " اوه نسيت انك سيدة الدفاع عن النفس

ماري تلمست الجرح على رأسه كون خط الدماء قد جف نزولا لجبينه  " ما هذا الجرح  الذي  على رأسك ؟ هل دخلت شجارا ام ماذا ؟

ديفيد " لقد كنا نلاحق مجرما واصبت , لكن اخبريني اين ذهبوا ؟

ماري " لأخبرك , كنت اعد الطعام للأولاد فجأة كسر الباب  رجلان , توجه احدهم الى داني قمت بضربه بالسكين فورا ,اما الاخر فقد اخافني كثيرا  نظر الي  فقط لم يفعل شيئا ليتحدث بلغة اسبانية مع الاحمق الذي وقع ارضا  وهو يمسك يده بسبب جرحه , فجأة رفع يده ليصفعني  صرخت على داني ليصعد الى الاعلى انا حملت سكوت وتوجهت الى الاعلى لأتصل بالشرطة اتوا وقد اخذوهم هذا فقط

ديفيد وهو يبتسم  وهو يمسح على خدها كونه شاهد الاحمرار الطفيف على وجنتها " لتكسر يده كل من يفعل هذا بفتاتي

ماري بكت فوراً وهي تنظر اليه لتحتضنه فوراُ
ديفيد واطلق ضحكة ليغير الجو الحزين  والمرعب "  التدريبات التي تلقيتها لم تكن سهلة ابدا لقد تعلما درسا هو ان لا يستهينا بحاملة الحزام الاسود وايضا  هرمونات المرأة الحامل

ماري  ببكاء  " ديفيد حقا كنت خائفة

ديفيد وهو يحتضنها " لا تقلقي الان , انتِ بخير حبيبتي

ماري وهي تبكي " حقا لقد خفت

ديفيد  ربت على يدها ليردف بدفئ " لا تخافي هيا احظري الاولاد لتذهبي للمنزل

ماري وهي تمسح دموعها  " الن يأتي توم ؟

ديفيد " انه في المشفى  لقد اصيب  في ساقه

ماري " سأذهب لأحضر الاولاد

ديفيد " لا تنسي احظري لهم الملابس واشيائهم سيبقون اياما عندنا , انا سأصلح القفل

بعد نصف ساعة خرجوا من المنزل بعد ان اقفلته ماري ليوصلها مع الاطفال , عندما وصلوا الى المنزل

ديفيد " حسنا اغلقي الباب لا تفتحيه , انا سأذهب

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن