جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس

Part_48

كفير وضعت يدها على كتف سميث لتردف بنبرة هادئة " سميث نحن عائلة وسنحل كل شيء ما دمنا معا هيا اخبرنا لنعرف ما حصل

سميث  تنهد بتعب  ليردف بحزن " لقد تزوجنا بعد حب دام خمس  سنوات في السنة الخامسة  تزوجنا وبعد شهرين من زواجنا سافرت الى ايطاليا لأجل العمل فهي مؤلفة اغاني تعرفت عليها في احدى زياراتي الى الفرق الغنائية , لكن اخبروني ان شقتها احرقت وهي لم تنجو بسبب الحريق ارسلوا لي جثتها

كفير " هل تأكدت انها جثتها حقا ؟

سميث " مع ان تام سأل نفس السؤال اخبرته نعم بسبب خاتمها وقلادتها التي اهديتها في عيد ميلادها لم تكن لتخلعها ابدا

توم " اذن هل تعرفها جيدا اكانت ستقدم على الامر ؟

سميث بغضب " انا اقول لك اعرفها خمس سنوات كنا نعشق بعضنا  لو كانت غير ذلك  كانت ستتركني ولا تتزوج بي لكن انا لا اعلم ما اقول انا متعب الان

توم  وهو ينظر الى كفير " تفكرين بما افكر به عزيزتي

كفير " اجل بالتأكيد

سميث " ماذا الان ؟

توم " اضن انهم قد تلاعبوا بها اقصد والدها اكنت تعلم انها غنية

سميث " حدثتني عن والدها  بعد زواجنا عندما اخبرتها انني اريد ان نرى عائلتها لكنها اخبرتني ان والدها غني وانها لم تتكلم معه منذ ثلاث سنوات بسبب طلاقه من والدتها

كفير " اذا ما تقوله صحيح انا متأكدة لقد تلاعبوا بكما انتما الاثنين

سميث بحزن " اذا كان كلام سيلفيا صحيحا اضن ان لدي طفل منها

كفير " اتقصد ان فيليا كانت حامل ؟

سميث بعد ان انتبه لكلامه

سميث بحزن " نعم  , قبل ان تسافر اقصد عندما اوصلتها للمطار اخبرتني بأنها حامل

كفير " اذا هيا لنتحرك واجمعا اكبر معلومات عن فيليا و والدها

توم وهو يضع يده على كتف سميث " سنكشف حقيقة الامر ايها الفتى

بعد يوم

كفير بسعادة  " توم لقد نجحت الخطة الان فرانك  في شباكنا  اخبرته انني اعشقه وانني سأترك توم واحضرت داني معي لكن انت تعلم اجيد التمثيل جيدا صدق الاخر و سألتقي به بعد ساعة في فندق ONE NIGHT  لنسافر 

توم " سأجهز الفريق للقبض عليه

كفير " جيد , انه في الغرفة 202

توم " واخيرا سنلقي القبض عليه

كفير " تخفوا جيدا ليرتدوا الملابس المدنية لا نريد اي اخطاء ايها السيد

توم " نعم , نعم

توجهوا الى الفندق بعد ان تمت محاصرة فرانك من قبل رجال الشرطة والمباحث الفيدرالية تم القبض عليه لم يكونوا متوقعين ان يكون هنالك حقا , صدم الاخر فلم يتوقع ان تفعل به كفير ذلك

تم احضاره للمركز الفيدرالي  حيث ادخلوه غرفة التحقيق  بعد ان اطفئوا الكاميرات انهال واتسون وتوم عليه بالضرب تحت صراخه الذي لم ينتهي من شدة الالم فقد افرغوا غضبهم به

كفير ببرود  " توقفا هذا يكفي لينتظر حكمه الان انتهى الامر

توم وهو يلهث " لك ..... ذلك هيا ...واتسون دع هذا ... الحقير

واتسون بتعب " قادم

مر الشهران بسرعة وهم انهمكوا في التحقيق في تلك القضية حيث تمت محاكمة فرانك ولان القاضي عادل تم الحكم عليه بالإعدام بالحقنة السامة  واما  فيليك الذي سجن ظلماً بسبب كفير  حقق له توم امنيته وهي ان يبصق بوجه فرانك عندما يتم القبض عليه

واما شقيقه كريس  تم سجنه لمدة عشر سنوات بسبب تورطه بمقتل زوجته  وسنتان بسبب  خداع البنك وشركته بأمر طلاقه

اغلقوا تلك القضية لتتنهد كفير براحة فقد تنفست براحة لأول مرة وهي تحتضن داني وسكوت لقد كان الامر صعبا بالنسبة لها فلقد ساندها توم في كل شيء ما زال يعامل داني على انه ابنه ولم يتهاون في اعطائه الحب والحنان فهو من قام بتربيته عندما كان عمره شهران فقط
 
في منزل ديفيد

ماري وهي بالكاد تسير لتصرخ  " ديفيد انهض ايها الغبي اضن انني سألد

ديفيد وما زال نائما اردف " نامي الان

ماري هذه المرة صرخت به اعلى  "  ايها الاحمق سألد انهض لا استطيع التحرك

نهض ليتدارك الامر وهو يركض وسط الغرفة لا يدري ما يفعل

ماري بغضب " اخبرني ما اللعنة التي تفعلها الان انا اتألم ؟

ديفيد بقلق  " لقد نسيت اين وضعت مفاتيح سيارتي , انتظري سأتصل على توم ليأخذنا

ماري بغضب " هيا اسرع اقسم ان سأقتلك

اتصل ديفيد بتوم كانت الساعة السادسة  صباحا  بعد عدة مكالمات اجاب توم

ديفيد " ارجوك تعال لإيصالنا بسيارتك ماري ستلد وانا قلق عليها

توم " دقائق وانا عند باب منزلك

اغلق الخط ليتوجه لزوجته

ديفيد " هيا عزيزتي تحملي سأحضر لك معطفك  وحقيبة الصغير

ماري بصراخ وغضب " لا اريد المعطف الاحمق احظر حقيبة الطفل هيا اسرع اه يا اللهي سأموت

ديفيد " حسنا لا تغضبي ارجوك سأحظر ما تطلبيه

بعد عشر دقائق سمع صوت سيارة توم , لينزل توم وهو يطرق الباب ليفتحه ديفيد وهو يسند ماري 

توم " هيا , هيا

ماري وهي تبكي " اقسم لا استطيع السير اشعر ان قدماي  قد توقفتا عن الحركة 

ديفيد " هيا سنصل ,.......