توم وهو يمسك يدها " اذن ألم تتعبي من النوم ؟ افتقدك , افتقد ضحكتك , افتقد روحك المرحة , افتقد جنونك , افتقد غضبك علي وعلى الصغيرين , لو تعلمين كيف يكبرون , كيف يأكلون , الامس لأول مرة ألاحظ نوم داني انه ينام مثلك تماما يشابك يديه وينام على جهته اليمنى
تنهد بحزن لتتساقط دموعه يردف بانكسار " لقد اخبرتني ماري انه يردد اسمك عندما يبكي الجميع يريدك ان تعودي , مجموعتك تفتقدك , الجميع يفتقدك , الاهم ........ انا افتقدك كفير
مح دموعه ليبتسم كونه يصبح رقيق المشاعر وهي بجانبه ليردف وهو يبتسم " المهم كان لدي قضية بشأن تلك العصابة التي كنا نحقق بشأنها انا وانتِ عندما قتل مخبرنا قبل تسعة اشهر قبضنا على احد افرادهم , انا أظن انه غبي و انه حقا لا يعلم شيء ,القضية من بدايتها الى نهايتها غريبة , اعلم انك تعيشين داخل تلك الاحلام عليك ان تستيقظِ كفير , بعد يومين سأذهب الى نيويورك بسبب العمل لقد اخبرتهم انني لا استطيع لدي عمل لكن لعدم توفر محقق قيادي تم اختياري , اوه نسيت ان اريك شيئا انظري
توم اخرج رسمة للصغير داني من حقيبة اوراقه وهو يشير الى اللوحة " لقد رسمك داني وانت نائمة ....هذا انا ....وهذا سكوت..... وهذا هو يقف بجانب اخيه ...., سأعلقها هنا لتريها حبيبتي , نحبك , الى اللقاء عزيزتي
بعد اربعة ايام
.
.
.
توم بحدة " نعم اريد ذلك هيا اسرع واحظر الملف
الشرطي " امرك سأحظر الملف فوراعندها اتى جيرالد ناحيتهم وهو مسرعا
جيرالد وهو يلهث " توم , كنت ابحث عنك
توم " خذ نفسا , ماذا بك ؟
جيرالد وهو يتنفس بقوة ويسعل " الاشارة .. فر.....ا..... نك
توم " اهدأ قليلا
قدمت ميشيل في تلك الاثناء لتردف فورا
ميشيل " لقد جعلنا هاتف فرانك قيد التحديد والمفاجئة لقد تم تحديد موقعه
توم بصوت عالي وحدة " هيا , اين الموقع بسرعة تجهزوا ؟ , ديفيد , ميشيل و جيرالد انت معي هيا
ميشيل وهي تنظر الى شاشة التابلت " انه على بعد ثمانون كليو متر في مزرعة
توم حمل سلاحه " تجهزوا بسرعة احملوا معداتكم لنذهب
بعد دقائق كان الجميع في السيارة لينطلقوا و توم هو الذي يقود
توم دعس على البنزين بقوة " لا اريد اي خطأ , اريده حياً , اذا لزم الامر اقتلوه لم يعد يهمني الامر هل تفهمون ؟جميعهم " امرك ايها القائد
توم " المهم انا اريده حيا حاولوا ان لا تقتلوه
بعد ساعة ونصف وصلوا للموقع , دخلوا المزرعة ليتوسط تلك المزرعة بيت صغير اختبئوا خلف الاشجار وتوم يعطيهم التعليمات للتحرك
توم وهو يهمس ويلقم سلاحه ليجعله في وضع الاطلاق " ميشيل انت معي , جيرالد انت ستحمي ظهري
جيرالد وهو يرفع السلاح لمستوى وجهه " سيدي انا معك
توم " انا اثق بك ايها الضابط احمي ظهري فقط , المهم ديفيد انت معي ايضاً
وقف الثلاثة امام باب المنزل ليبدأ توم بالعد لأجل ان يكسروا الباب , تم كسر الباب من قبل ديفيد وميشيل بآن واحد ليدخل توم شاهراً سلاحه وهو على استعداد ليطلق النار , كان الامر سريعا ولم يتخيلوا ان فرانك مستعد لهم هو الاخر لتنطلق رصاصة تصيب قدم توم الذي لم ينتبه لجرحه بسبب فرانك الذي توجه امامه ليقتله
توم وهو يوجه سلاحه نحو فرانك واردف بحدة وغضب " خطأ صغير وسأقتلك
فرانك هو يضع سبابته على فمه " لا تعطي الاوامر , خطأ صغير وسأخذ ابني بضغطة زر هل تفهم ؟
توم ما زال يوجه سلاحه بوجه الاخر ليردف بحدة وقلق في آن واحد " ماذا تقول انت ؟
ديفيد اردف بحدة وغضب وهو يوجه السلاح " لا ترتكب اي حماقة انت في وضع لا يحسد عليه
فرانك وهو يوجه سلاحه على رأس توم ليردف بنبرة مرحة " انت الاخر ستخسر زوجتك فلتصمت اذا كانت تعني لك شيئا
ديفيد " أحقا أنت وضيع الى تلك الدرجة ؟ , اي رجل شرطة انت ؟؟؟
فرانك بسخرية " من النوع الجديد اي التحديث الافضل , هل ستصمت ام اجعلك تخرس بطريقتي
توم اخفض سلاحه ليردقف بنبرة هادئة " ديفيد , ميشيل اخرجا
ديفيد وهو يوجه سلاحه نحو الحقير ليردف بقلق " سيدي
توم لم يعد يهمه الامر يريد ان يبعد من يهتمون لأمره بعيدا عنه ليردف بنفاذ صبر وحدة " ديفيد
تنهد ديفيد ليخرج فهو علم ان الامر لا مفر منه وعليه ان يخرجبعد ان خرج ديفيد وميشيل , ما زال فرانك موجها السلاح على كتف توم
تنهد توم بسخرية ليردف ببرود " اذن نحن وحدنا قل انا اسمعك , مع انني لا احب النظر الى وجهك ولا سماع صوتك
فرانك ابتسم بمكر وهو ينظر الى توم " الم تنسى ما حصل ؟ لقد تركتكما لتعيشا مرت شهور كثيرة الا تمل ؟
توم بملل " قل ما تريده
فرانك ضرب بخفة بسلاحه مرات متتالية على كتف توم " لدي شروطي والا ستعلم ما سيحصل
توم بغضب " قل ما هي لعنتك ؟
فرانك ما زال يضرب السلاح بخفة ليردف وهو يضحك " اولا لن تقبضوا علي وتأمنون لي طريقا للذهاب واخيرا اريد ابني
توم ضحك بوجه الأخر وبطلبه الغريب ليردف بسخرية " هل شربت شيئا ؟
أنت تقرأ
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته