حكاية ارمي

الجزء السادس عشر 🌟

..
..

هان : اسمعي كل كلمة ولا تقاطعيني ..

ايمي: حسنا...

هان(يفرك اصابعه): احم... اول شيء عليك معرفته .. هو ... انا ... لقد كذبت... ليس لدي حبيبة ...(ينظر لايمي)

ايمي(بتركيز): اكمل ...

هان: حسنا... انا لم اكن اقصد الكذب عليك او ماشابه ... فقط في اول الامر كنت اخد الامر على انه مزاح فقط ... لكن فيما بعد كنت مضطرا لاستعمال مزحتي ككذبة ...

ايمي(تقاطعه): لما تقول لي هذا ! ماا علاقة هذا بموضوع جونغكوك !؟ انت قلت انك ستشرح لي بخصوص الشائعة ! لا دخل لي بعلاقاتك الخاصة !

هان: ألم اقل لك لا تقاطعيني! ان الامور مرتبطة ببعضها فقط استمعي وكوني صبورة !

ايمي(بتنهد): حسناا! ارااسووو!

هان: احم ... كما كنت اقول ... لم ارد ان يصبح الامر كذبة ... لكن ...(يفرك رأسه) .. لحظة لا اعرف من اين علي البدأ بالشرح....(يتمالك نفسه)... اجل الامر المهم الذي عليك معرفته هو لست انا من قام بنشر الصورة ...

ايمي: م..م...ماذا ؟ ألم تقل لي انك من قام بتصوير جونغكوك؟

هان: اجل... هذا صحيح قمت بالتقاط الصورة ... لكن لم اقم بنشرها ...

ايمي(بعدم فهم): انا لا افهم ... من قام بنشرها اذا ..

هان: امم.. بخصوص هذا ... هناك امور لا تعرفينها عني ... (ينظر للاسفل)... هل تريدين معرفة من قام بنشر الصورة ؟

ايمي : بالطبع ارييد ذلك !!

هان: اذا تعالي معي سوف اخدك اليه ...

ايمي(باستغراب): ماذا .. تقصد؟

هان: فقط ثقي بي لاخر مرة وتعالي معي سوف اخدك للشخص الذي نشر الصورة ...

ايمي(بقلق): حسنا... هيا بنا ...

لحقت ايمي بهان .. الذي كان طوال الطريق صامتا ولا يتكلم ..
مشيا طويلا تقريبا لنصف ساعة .. حتى وصلا لأحد الاحياء الشعبية ...
توقف هان امام احد البنايات ودخل اليها ولحقته ايمي ..

ايمي(تصعد السلالم): هان ... هذا يبدو مخيفا بعض الشيء...لما احضرتني الى هنا ... ماهذا المكان؟ لما هنا؟؟

توقف هان امام احد الابواب...

هان(يبتسم): هذا منزلي ...

ايمي: منزلك... ماهذا العبث !

هان: ششش فقط تفضلي بالدخول .. ورجاء لاتصدري اصواتا عالية ..(يبتسم بلطف)

دخلت ايمي لمنزل هان ... كان منزلا صغيرا بعض الشيء مثل منزلها .. لحقت به حتى توقف امام احدى الغرف ... هنا ايمي بدأت تتخيل امور غريبة وتفكر ان هان تاجر مخدرات او رئيس مافيا ... او انه يتاجر بالاعضاء (😂😂)...
فتح هان باب الغرفة وقلب ايمي سوف يتوقف من الخوف بينما تتظاهر بأنها قوية...
لكن سرعان ما اختفى كل هذا القلق عندما نظرت داخلة الغرفة..
كانت هناك فتاة صغيرة يبدو ان عمرها يتراوح بين 12 او 14 سنة فقط .. كانت تضع قناع تنفس وبجانبها الكثير من الادوية .. وتبدو نحيلة جدا وشاحبة ....