الجزء السابع عشر 🌟

5.5K 368 170
                                    

..
..

سمعت ايمي صوت فتاة تصرخ

الفتاة: ياا إلهي !! انه جونغكوووووك !

التفتت ايمي بسرعة لمصدر الصوت .. لتجد جونغكوك امامها على بعد بضع امتار وفي الجهة المقابلة توجد الفتيات وقد تعرفن بالفعل على هوية جونغكوك...

وقفت ايمي تنظر وهي بصدمة عارمة .. عبرت الفتيات الشارع مسرعات نحو جونغكوك الذي كان يبدو مذعورا بالكامل ويلتفت يمينا ويسارا كما لو انه يبحث عن مكان للهرب ولم يجده ..
عند اللحظة التي كانت الفتيات تقتربن من جونغكوك .. وبدون وعي انطلقت ايمي بسرعة نحو جونغكوك الذي كان مصدوما ومندهشا بالكامل ...
فقبل ان تصل اليه الفتيات امسكته ايمي من يده فجأة وقامت بجره وبدأت بالركض بأسرع مايمكن ...
اما جونغكوك فقد كان يركض معها فحسب لم ينطق بكلمة ولم يعترض كما لووانه يرغب فقط بالابتعاد والهرب لأي مكان ... كان من الواضع ان جونغكوك يقوم بمجارات ايمي في الركض فحسب لانه بالطبع يستطيع الركض اسرع من ذلك ... لكنه بطريقة ما ترك القيادة لها ..

ايمي(بنفسها بينما تركض): تبا تبا تبا !!! ماذا فعلت !!؟ هل انا مجنونة !! ماذا سأفعل الان ؟؟ لما سحبته وانا لا اعرف الى اين علي الذهاب ؟؟؟ يا الهي ارجوك ساعدني اعلم اني غبية جدا .. رجاء ساعدني 🙏.. لقد ورطت نفسي مجددا ... علي ايجاد حل سريع فأنا لا استطيع الركض طويلا سوف اتعب ... ماذا سيحصل اذا توقفت (تستدير للوراء)... وااه انهن يلحقن بنا ㅠ ㅠ ...

حاولت ايمي التفكير سريعا ولم يخطر ببالها سوى حل واحد .. فالمكان الذي تركض به قريبا جدا من منزلها ... والمميز في الامر ان مكان منزلها ملئ بالازقة ومظلم بعد الشيء تستطيع حينها تضليل الساسانغ ...
لذلك قامت بسحب جونغكوك الذي لايزال ممسكا بيدها مع الممر المجاور ... ولا تزال اصوات خطوات اقدام الفتيات وراءهم ..
فجأة قامت بالاستدارة مع زقاق اخر لتأخير وصول الساسانغ اليهما..
واخيرا قد رأت باب منزلها ...
وقفت امام باب المنزل وهي تحاول اخراج المفاتيح .. لكن يدها كانت ترتعش بشدة وقلبها ينبض من الخفو ومتعبة من الركض .. لا تستطيع التنفس بشكل جيد ...
حاولت فتح الباب لكنها لا تدخل المفاتيح بشكل جيد..
وبدأت تسمع صوت الفتيات يقترب ...
بينما ايمي خائفة والثواني تمر كالجحيم ... تدخل جونغكوك فجأة ! سحب المفاتيح من يدها وقام بفتح الباب ... قام بسحب ايمي نحو داخل المنزل واغلق الباب ..
سقط كل من جونغكوك وايمي على ركبتيهما بجانب الباب من شدة التعب .. وكل منهما يلتقط انفاسه بصعوبة ...
رفعت ايمي رأسها وهي تتنفس بصعوبة..

ايمي: انا ...

ليقوم جونغكوك بسحبها اليه بسرعة واغلاق فمها ..

فتحت ايمي عينيها بصدمة .. وبدأ قلبها يضرب بشدة ... كانت تستطيع ان تشم رائحته الرجولية بكل وضوح .. وكان جو المنزل غريبا .. فقد كان مظلما للغاية ولا توجد سوى انارة طفيفة قادمة من الشارع عبر النافذة...

حكاية ارمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن