Part 1

567 38 22
                                    


تصرُخ وتجري تِلكَ الصغيره ذو العيون البندقيه بلونِ عيون ابيها لعدم رغبتها بالإستحمام حتى أمسك بها أبيها وحممها بعد معاناةٍ طويله حتى إنتهى وأخذ يُمشط شعرها

" أباا لقد قُلت لك أنني لا أُحب
الإستحمام لا أُريد "

تصُرخ الصغيره وهي تنفخ وجنتيها بغضب
وضمت ذراعيها بغيظ شديد

" عزيزتي أماندا لقد حذرتُكِ بعدم اللعب مع الصبيه بالوحل ثم يجب عليكِ الإستحمام لتكوني نظيفه همم ما رأيك إذا أصبحتي مُهذبه لن أحممكِ
كل يوم "

قال أبيها تايهيونغ مع إبتسامه دافئه

"حسناً أنا موافقه سوف أكون مهذبه "

أبتسمت الأخرى بفرح فهي تمقطتُ الإستحمام بشّده

جاء الليل ووضع تايهويغ طفلته الوحيده التي أصبحت حياته كلها بعد وفاة زوجته
التي توفيت بعد ولادتها لأماندا

هو لم يتخطى الأمر بعد فأبنته أماندا
نُسخةٌ طبق الأصل لأُمها،

يشعر بذنبِ الشديد لعدم حضوره وقت ولادتها لأنه كان يؤدي عمله كمحامي فهو يعشق عمله بشده ويقدسه، لكن بعد موت زوجته والتي تركت طفلتهُما التي تُشبهها في كل تصرفاتها
ترك تايهيونغ عمله برُمته لشعوره بالذنب الذي يفتكُ به كل يوم و قرر فتح مكتبه صغيره بما أنه يُحب القراءة

أتى الصباح وإستيقظ الأب وقام بإيقاظ أبنته ليفطروا سوياً ثم أرتدوا ملابسهم لكي يوصل أبنته للروضه وهو مُمسك يدها ويضع يده الأخرى في جيبه نظراً لبروده الجو

لكن إعترض طريقهم ثلاثٌ من الرجال المُسلحين
ويبدو أنهم لا يريدون خيراً

" أنظروا من هُنا المحامي العبقري
كيم لعنه تايهيونغ "

قال الذي يتوسطهُم ويبدو أنه زعيمهُم وهو يمسك سكيناً صغيراً مع إبتسامةٍ خبيثه

"أسف لتخيب آمالكم لكن أنا مشغول كما ترى ولستُ مُتفرغ لرميكُم في السجن "

قال بثباتٍ وحده لتأخُر إبنته على الروضه
والتي أمسكت بقدم أبيها خوفاً منهُم وعليه
ظناً أنها هكذا تحميه

" لا تعبث معي لقد رجعتُ من السجن لقى
أنتقم منك وأقتُلك بيداي ! "

قال الرجل بصراخ وغضب من عدم مُبالاة الآخر

"هل أنت الذي سجنتُُك بتهمة سرقه بنك لمدة خمسِ سنوات ؟ "

صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن