صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎

Part 14

Taehyung pov

كأي ليله أعود إلى منزلي بعد بحث طويل في الارجاء

لأرجع مره آخري لسلسله اللوم و التأنيبات اللامنتهيه

وماذا كنت لأفعل غير لوم نفسي على أشياء لا ذنب لي بها وقد لصقتني الحياه تهمتها لأصبح مجرماً يرفع له أصبع الاتهام

أدخل غرفتي المظلمه لأحس بالبروده تلفح جسدي المتهالك
أشعر أني تخدرت من كثره الألم
لدرجه عدم أحساسي بالبروده طيله هذا الوقت

أقتربت من مرآه غرفتي
لأستشعر الحزن في عيناي وبشرتي الشاحبه
فأنا لم أذق طعم النوم
وجهي قد نحف مظهراً عظامه
واوردتي التي بدأت بالخروج

لقد أهملت نفسي وأهملت كل شئ ولا أريد الأهتمام بأي شئ حولي

أُسقِط تلك المرآه لتتكسر وأقترب من فتاتها لأدعس على قطع الزجاج بلا سبب يُذكر
و عجباً لم تؤلمني تلك الجراح الصغيره
فألمها لا يقارن بألم قلبي

الألم الذي أشعر به الآن لن يشعر به غيري فكم من المرات التي سعيت لأجلها لأرضاء الجميع

عندما وجدت سعادتي
ظننت أنها ستعزف أوتار حياتي
لكن كنت مخطئاً
حياتي لم تكن بل كانت مسرحيه هزليه
وانا لست مهرجاً على أن أضحك رغم احزاني

تم خداعي و خيانتي و اخذ آخر قطعة غاليه مني
التي أصبحت أشك انها مني من الأساس

اخرجني من ضياعي صوت طرق جيمين على باب غرفتي
فأعلم كون سلسله تأنيبات آخري ستبدأ

أقتربت من الباب بهدوء أحاول جر قدماي لأصل له وأفتحه ليظهر جيمين الذي كان واقف خلفه

حالته لا تقل سوءاً عن حالتي ليحرك شفتيه ببعض الكلمات التي لم أسمعها من أول مرة إلا عندما عادها مجدداً فأستطيع سماعه

" تايهيونغ إلى متى ستبقى هكذا"

لم أستطع حتى التحدث كوني لا أملك الأجابه

ذهبت إلي بيتها ولم أجد أحد و بحثت في جميع الارجاء وايضا لم أجدهم
كأن الأرض بلعتهم!

جررت قدماي مجدداً التي لوثت الأرض بدمائها
لأقترب من سريري جالساً عليه بهدوء
قد جعلته يندفع ناحيتي صارخاً في وجهي بصوته المرتجف