صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎

Part 8

قبل ٧ سنوات

يخرج من المحكمه بثقه بردائه الخاص
و بطبع كانت لصالحه
وضع هاتفه في جيب بنطاله بعدما أخبر زوجته انه سوف يشرب القهوه مع صديقه ثم يعود
و بطبع لن تعارض
بعدما توفي الطفل الاول لهما

وصل إلى المقهى و رأي هيئة صديقه و هو يتشاجر مع نفس الرجل الذي يتشاجر معه دائما نظرا لكون هذا المقهى الوحيد الذي يقصدونه وقت الفراغ ويبدو ان هذا الرجل لا يعرف مقهى سواه أيضا

" انا شرطي و استطيع سجنك بأصغر صباع في قدمي.. انظر إلى شاارتي "

" فلتذهب شارتك و أقدامك جميعها الي الجحيم لا أهتم "

كادت ان تندلع حربا بينهما لكن تايهيونغ اوقفهما
ثم رحل الرجل و هو يشوح لهم وهو يشتم بشتائم بذيئه

" اااسمعت مااا قااال؟؟!! "

" لم اسمع و لا اريد ان اسمع "

طلبا مشروبهما المعتاد حتى وصل و بدأوا في الشرب بهدوء

" اوووه نسيت "

قال بصراخ بسيط

" ماذا بك جيمين افزعتني"

" هنالك قضيه لا استطيع حلها هل يمكنك مساعدتي"

" انا متعب ليس الآن "

" شكرا يا صديقي او هذا ما كنت اعتقد "

قال بدراميه و هو يبحلق في الاخر بنظرات متهجمه

" قل ماذا تريد "

قال تايهيونغ بإستسلام و ابتسم الاخر بنصر ثم تحمحم وهو يعتدل في جلسته

" حسنا هناك قضية امرأه اتت إلينا و تشتكي على زوجها على أنه سرق مجوهراتها الغاليه كي يسدد ديونه و أخبرتني انه يضربها كل يوم لكن ما إن استدعينا زوجها أنكر أنه السارق و نكر أنه يضربها "

" و أنت جيمين ما هو رأيك
من الكاذب و من الصادق"

قال تايهيونغ بعدما سمع القصه من الاخر و سأله

" حسنا أنا أشك أن المرأه تكذب و الرجل يقول الحقيقه "

قال و هو يحك فروه رأسه بحيره

" و كيف علمت ذلك؟ "

" ااه لا أعلم أنه مجرد حدس وحدسي لا يخطأ و لكنني مشوش قليلا.. تقول المرأه ان زوجها يضربها كل يوم لكن علامات الضرب ليس لها أثر عليها
كان وجهها خالي من اي خدش او ورم
أما الرجل فكان شبه عادي و درست حركات جسده لكن لا شئ يدل على أنه السارق لكن لا استطيع فعل شئ و أنا غير متأكد ارجوووك ساعدني "