Part 11

117 31 0
                                    

بعد يومين من آخر مره رأيت فيها يوري
حدث الكثير
عدت إلى عملي كمحامي و أشعر أن روحي عادت
و كأن بصري و عقلي يشتدان ويعودان إلى العمل مره اخري
وحقا اشكر جيمين لقد ساعدني كثيرا للعوده

و اماندا..
لا أعرف هي أصبحت هادئه معي وهذا يؤلمني جدا..

تنهدت لأرجع رأسي للوراء بكرسي مكتبي القديم الذي تركته لمده ٥ سنوات
لقد نظفته بنفسي بعد معاناه و قد أصبح كغرفه مكتب محاماة جديدة!

لا اريد أن أبالغ أو اتباها لكن منذ فتحي لمكتبي حصلت على كم هائل من القضايا
هل واللعنه كنتم تنتظروني ٥ سنوات ام ماذا؟!

خرجت لأجلب كوباً من القهوه التي لا أحبها

لأجد تلك كتله السيلكون التي تدعي بريتني محامية مثلي هي بجوار مكتبي وهي معجبه بي اقصد مهووسه بي

تتقدم نحوي اسف مره اخري تجري بسرعه مخيفه نحوي و تتمسك بكتفي بقوه

أين انتي ابنتي انقذيني.. في كل مرة تجعليها تهرب حينما تعضيها بأسنانك أو تشدين شعرها بقوه

" تااايهيونغييي أشتقت لك جداا أين كنت كل تلك الفتره"

" في الجحيم "

لا استطيع التنفس من ذلك العطر اللعين الذي تضعه هل سكبت الزجاجة كاملة ام ماذا؟!

" اوبااا لقد أصبحت وسيم جدا.. هل نسيتني ام ماذا؟! "

قالت بعبوس مقرف سأتقئ في أي لحظه اقسم!

لا أستطيع شرح ماذا ترتدي هذا غريب

وجهها الملئ بمستحضرات التجميل و شعرها المجعد الذي صبغته باللون الأزرق وهذه المره المئه التي أحاول فيها فهم كيف يتحمل شعرها تلك الكميه الهائله من الكيماويات الملونه

فستان أحمر قصير مع كعب أصفر؟!
هذه الفتاه لديها مشكله كبيره في تنسيق الالوان

" انسه بريتني ابتعدي ليس لدي وقت لهذه التفاهات لدي عمل! "

قلت لأدخل مكتبي بسرعه غالقاً الباب بالمفتاح
وهي بقت تتطرق الباب عدت مرات وهي تصرخ بأسمي وتحاول أن تقنعني أنها جميله و ستكون والدة جيده لأبنتي وأنها صغيره وتحتاج أماً لتعتني بها وووو إلى آخره

توقفت بريتني عن طرق الباب لاسمع تنهيدتها الغاضبه

" كيم تايهيونغ أنت لي أسمعت! انا بريتني عندما أريد شيئاً أحصل عليه بأي ثمن! "

صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن