Part 15 والأخير

211 35 8
                                    


مازلت أحاول التماسك وعدم فعل شئ قد يؤذي أحد،
نعم فليس معنى اني هادئ و أبدو بخير أني لا أتألم و أحترق وبقوه!

لقد طُعنت بطعنات ليست بواحده و من نفس الشخص
طُعنت من أقرب شخص إلى قلبي وروحي

تشه هي كانت تخونني قبل حتى أن تعرفني، لتلك الدرجة المال كان حليف عقلها

يرين كانت من تقود السياره فأنا لا طاقه لي لفعل أي لعنه، لا يهمني يوري ولا لزوجها ولا حتى لإبنتها والتي تكون ابنتي والتي لا أعرف اسمها حتى ولا أعرف ماذا على أن أفعل حيال ذلك

بالفعل اتصلت بجيمين وطمأنته لأنه أتصل بكثره خوفاً علىّ..
هذا الإنسان لا أفهم كيف إلى الآن يتحملني ويتحمل تقلب مزاجي الدائم

أسند رأسي على النافذه و أناظر طيف السيارات و الأشجار بهدوء محاولاً أخذ انفاسي أشعر كأن السياره بلا هواء

لذا فتحت النافذه لأسمح للهواء بالهجوم علىّ لأتنهد براحة

لأرفع حاجبي الأيمن عندما وجدت النافذه تُغلق بعدها

" ستصاب ببرد ايها الأحمق"

أتنهد مره آخري لست راغباً بالمشاجره على بعض الهواء النقي

لأبتسم بدون سبب أشعر أني اريد الابتسام لا أدري لكن أشعر بالحياة عندما تجلس تلك ال يرين بقربي وكأنها شيئاً ما..

هي وكأنها تنهي صراعات عقلي ببعض الكلمات التي أسمعها من أناس عاديين لكن أشعر وكأن تلك الكلمات تقولها بطريقه مريحة لقلبي

" ماتلك الابتسامة البلهاء؟ تبدو كالعاشق الولهان تايهيونغ "

" توقفي عن ازعاجي و قطع هدوئي ألا أستطيع حتى الابتسام !؟"

تذمرت وانا أغلق عيناي بتعب، أنا أشعر وكأنها عباره عن كتله إزعاج و إستفزاز  لامتناهي

" وصلنا "

ما إن سمعت ما قالته فتحت عيناي بسرعه لأرى اننا بالفعل بجانب منزل يوري فلقد أعطيت ليرين بالفعل الموقع قبل أن أنام كالجثه

نزلت من السياره بلهفه واضحة والتردد يتملكني لأرى يرين تقف بجانبي وتبتسم لأطمئن قليلاً

لأتنهد للمره الألف واقوم بتوجه بخطوات ثابته نحو باب منزلها والذي يعد منزلي بالأصل فأنا من قمت بشرائه لها سابقاً

صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن