Part 3

197 30 2
                                    


الصمت كان هو الذي يترأس المكان،
المكان ساكن لكن الأعين هي التي تُحارب

" مُوافق "

أكتفى تايهيونغ بهذا ومازال عقدة حاجبيه
لم تنفك منذ دخوله للمستودع

" آوه ههه لم أتوقع هذا بصراحه،
أحسنت فتي مُطيع "

قال بإستفزاز لكن الآخر أصبح هاديء جداً
مع عقدة حاجبيه ونظرته الحاده
تجعلُك تظُن انه سوف يقتل أحدَهُم
بنظراته تِلك

" آوه لما أشعُر انك لم تقلُها عن ظهر
قلب " 

قال بإستفزاز شديد بعد مُلاحظته لهدوء الآخر

" مُوافق أني سأخذ حنجرتك بين يداي
وأرميك للكلاب الضاله، لديك فرصه
لأعطائي إبنتي "

قال تايهيونغ والثقه تشعُ في عينيه وإبتسامته الجانبيه بشكلٍ مخيف

" ههه أنظر من أصبح على حقيقته الزعيم
سيُعجب بك جدا وأيضا أبنتك هُنا ولن
تخرُج إذا ساعدتنا "

قال العملاق بغباء وهو يؤشر علي غرفةً
ما بابها حديدي قديم مثل السابق
وهذا ما أراده تايهيونغ معرفة مكان ابنته

" همم إذاً هي هُنا "

قال تايهيونغ ومازالت إبتسامته الجانبيه
لم ترحل عن وجهه بل إتسعت

" هيا فأنت أشعلت غضبي ولا تنسى سنقضي عليك وعلى ابنتك إذا لم تُساعدنا ! "

قال العملاق بغضبٍ شديد وهو يشتُم نفسه وعلى لسانه الذي تفوه بمكانها

" يبدو أنك لن تعطيني حلاً آخر "

قال العملاق وهو يؤشر على أثنين عمالقه أكثر
منه، غير رجال عمالقه أخرين موجودين
مع رئيسهم العملاق أيضا !

حتى أن تايهيونغ شاك أنهم ليس
من نفس عالمهُم

من النظر بزاويةٍ معينه فتايهيونغ لا يبدو
أنه سيخرُج حياً من المستودع الليله ولرُبما
لن يخرج حياً ولا ميتاً سيبقى مُتعفناً
هُنا الي أن يفنى لحمه مع عظامه في مكانه

نظر حوله من جديد يُشاهد أولئك الاثنان اللذان أخليا آمان سلاحيهُما فجأه مع نظرتهُم
المُحتاله خبيثه
لرُبما ستكون نهاية المُحامي ستكون الليله

صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن