Part 5

163 33 4
                                    


أشرقت الشمس لتبعث دفئها وأشعتُها
على أحبابها وتسلل بعضها  كذَلك لغُرفة
الأب النائم الذي يحتضن إبنته

تمردت أشعت الشمس مُحاولةٍ إيقاظ
صاحب الأعين البُندقيه وإبنته المغروسه
بالفعل في صدره

إستيقظ الأب بشعرٍ مُبعثر وحال يُرثى
لها، لم يستحم حتى منذُ رجوعه من تِلّكَ
المذبحه التي أقامها،
إستغرب حتى كيف لإبنته تحمُل رائحة
الدماء القذره التي تفوح منه

إستقام وتوجه للإستحمام وعندما أزال
قميصه الدامي منذِ ليلة البارحه وجد الكثير من الكدمات، هو الآن يتألم ويشعُر كما لو أنه
تم دعسه من قبل شاحنه

تنهد ثم أخذ حماماً ساخناً يُريح بها
عضلات جسده هو أكتشف لتوه أنه
لديه جرح ليس ببسيط في رأسه
بعد إنتهائه للأستحمام

عالج ما يستطيع علاجه ثُم إرتدى
ملابسه الرسميه كعادته ثم قام بفتح الستائر
ليسمح بخروج باقي أشعة الشمس الذي
بدأ في مضايقة طفلته الصغيره

" أبا الضوء مُزعج أبعده عني"

قالت أماندا وهي تتحرك بعشوائيه مُعلنةً
الحرب على أشعة الشمس وقهقه الأب لفعتلها

" هيا إستيقِظي لنفطر سوياً هل ترضين
أن يفطر أبا بمفرده ؟"

قال تايهيونغ مُصطنعاً عبوساً لطيف

" لا أبا لن يفطر بمفرده ! "

قالت أماندا وبطريقةً ما إستقامت بسرعه
ونزلت من على السرير بحذر نظراً لصغر
حجمها، ثم جرت للحمام مُخرجةً صوتاً
لطيفاً بأقدامها الصغيره على الأرض

إبتسم الاب بدوره هو يعلم ما سوف
يحدث بعد

١

٢

٣

" أبا ساعدني "

أخرجت اماندا رأسها من الحمام بخجل،
فمنذُ متي تستطيع أماندا ذو الخمسة سنوات
الوصول للحوض

" حسناً أنا قادم "

قال بضحك ليُساعدها

_________


" أبا هل سأذهب للروضة ؟"

صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن