صِرَاعّ | K.TH × CONFLIC ✔︎

Part 4

يجلس القابع على أريكَتهُ المُريحه بإسترخاء وعلى إحدى فخذيه رأس إبنته النائمه بعُمق ويُداعب خُصلات شعرها بحنان وحذر لكي لا تستيقظ

يُفكر بما حصل وأستدعى صديقه بالفعل
هو لا يُصدق أن الأمر إنتهى،
أوليس غبياً لدرجة أن الأمر سينتهي
إلى هذا الحد ؟

قاطع شُروده رنين جرس البيت
إستقام مُحاولا عدم إيقاظ إبنته
وتوجه نحو الباب

" أماندا ؟! "

صرخَ جيمين بقوه بعدما فتح له
تايهيونغ ورأي أماندا نائمه
هو لا يعلم شيئاً بعد

" يااا ششـ أُصمُت إنها نائمه لا توقظها
سأشرحُ لك "

قال تايهيونغ بصوتٍ مُنخفض
وهو يُدخلُه للمطبخ لكي لا يوقظوا إبنته
لكن هذه كيم أماندا لو قامت نهايةُ العالم
ستبقى نائمه كالأموات

" لقد ذهبتُ إلى هؤلاء الحُثاله
وأخذتُها بطريقتي "

قال ببساطه وكأنه لم يقم للتو بقتل
عشرات الرجال وقائدهم الذي مات مُشوها

" لحظه ماذا قُلت ! "

صرخ جيمين مُجدداً لكن أقوى هو لا
يُصدق ما سمعه،
كيف يدخل هذا المجنون بمفرده
إلى أُناساً خطيرين ؟

" أيُها الوغد إبنتي نائمه لا تصرخ كالحوامل "

" آوه يا إلاهي قُل لي ماذا حدث، أُراهن
أنكَ شوهتهُم "

قال جيمين بسخريه،

و تجاهله الاخر وشرح كل شيء له

" تقتلع عنقه تايهيونغ عنقه !
هل أنت جزار ؟! "

قال بصوتٍ شِبه عالي هو لم يستغرب
لكن إقتلاع العُنق جديده عليه

" ليس هذا مُهماً الآن أنا لا أشعُر بالإرتياح أشعر أن الأمر ليس بهذه البساطه وأنا إطلعت على ملف قائدهم وهو حقاً ليس سهل هو ليس فقط يُتاجر بالممنوعات وقد قتل الكثير قبلاً وبتأكيد لن يجعل أشخاص ضعفاء كهؤلاء يختطفون إبنتي، أشعر كما لو أنه ... إختبار ؟ "

قال تايهيونغ وهو يفكر وقال آخر كلمه
كإجابه على كلامه هو مُتأكد أن هُناك غيمةً
سوداء ضخمه أتيه لتقلب حياته
رأساً على عقب

" حسنا أنا لن أكذب عليك أنا أيضاً أظن
ذَلك فالأمر غريب ولكن هل سيُفرط بكُل
هؤلاء الرجال لكي فقط يختبرك ؟ "