بارت 20
قفلت الخط بوجهه وشهالخرابيط إلي يقولها ؟!
عقلها وقف وما عاد يستقبل شيء
غمضت عيونها لثواني تستذكر الكلام .عقلها عجز يفسره !
ناظرت الجوال وهو يرن ..رقم امها اخذت نفس عميق وردت بتوجس بعد ما قفلت الدنيا بوجهها: يمه صحيح كلام نايف ؟
رفعت حاجب لما وصلها صوت جواد وكانه صاك على اسنانه :، مين نايف ؟!
كتمت قهرها ما هي فاضيه لتحقيقاته وما عاد يهمها يعرف لانها إلي كانت خايفه منه انه يسحب منها الجوال والحين ما يقدر بسحبه منها ..وبنبره متجاهله لسؤاله : أعطيني امي ..ما احد سمح لك تمسك جوال امي !
جواد بنبره غاضبه : ما رح يقص لسانك الطويل غيري ....والاهم بنةاتي وش فيهمردت بحده: ما يخصك فيهم شيء تفهم ...
قاطعها بتوعد : وقسم بالله الا اخليك تتمنين شوفتهم وما تحصليها !
ردت بثقه من اعتمادها على أبوها بهذا الموضوع : الي ما تطوله بيدك طوله برجلك !
اعطيني امي
جواد باستفزاز : تراها ما هي امك يقولون ابوك لقاك باب مسجد وضحك على عمتي انك ابنتها !
ردت تحاول تمسك اعصابها : هههه دمك خفيف وتعرف تنكت !
وبنبره غاضبه من كلامه إلي مثل السكاكين ؛ اعطيني امي !
تراك ما تنطاق بثقل طينتك !
جواد يتمنى شيء واحد تكون قدامه بس ! هذا إلي يبغاه ويصفقها كفوف حتى يشفي غليله منها !
وبنبره هاديه تكلم عكس داخله : مع مين كنت مشغوله لما اتصلت قبل شوي !
ردت باستفزاز : ما يخصك !
وقفلت الخط بوجهه ...وش هالخرابيط إلي يقولونها ؟!
وليه هي إلي مو بنت امها ؟!
تحس في غلط بالموضوع !-ّ
معقول انهم يعاملونها وكأنها غريبه لأنها ما تكون حفيدتهم ؟!
ابوها ؟!
وينه ؟!
اتصلت على جواله بسرعه ...عضت على شفتها السفليه بغضب ما في شبكه ...معقول راح للبر !
ياااالله !
وقت البر الحين !
حست بمجرى الدمع بعيونها بدا يتساقط !
ناظرت رقم امها يتصل فيها ...تركت الجوال على جنب ما رح ترد ما هو ناقصها صدمات )*
الله يأخذ هالنايف من يوم ما شافته والمصائب تتحاذف عليها !
حست بوجع بصدرها من كلام جواد ...حست كلامه ثقيل عليها حيل وكأنه يشكك بنسبها !
او يبغى يقهرها !
ما عملت له شيء حتى يعاملها بهذه القسوة !
عمرها ما قست على احد ليه الناس تقسى عليها !
اخذت نفس والتفتت لابنتها تبكي ...حملتها بشويش .بدات تهز فيها بحضنها ودموعها تتساقط ....
يا ليت امها ردت عليها وتفهم الموضوع !
**بنفس الوقت رجع بخطوات لعمته بغضب ؛ انت ابنتك هذي من وش مخلوقه ؟!
اذا ما ذبحتها بيديني ما ارتاح
مدت يدها وسحبت الجوال من يده على غفله منه وبقهر : عمرك لا ارتحت !
اترك ابنتي بحالها افضل لك ..اصبر اشوف نهاية سالفه كذب خالك وبعدها يصير خير !
جواد باستفزاز :ليه مو واثقه من زوجك ؟!
ردت بقهر منه : انا لولا ا نه جدك عنده علم ببعض الكلام كان ما صدقت خالك الكذاب ...وشيء ما يخصك لا تتدخل فيه !
جواد تبعها لما بدات تغادر المكان : لحظه أعطيني رقمها !
ما ردت عليه وهي مستمره بالخروج ...عقلهاما عاد يستوعب شيء ..ابوها معه خبر ويتركها على عماها كذا !
ماتوقعت هالتصرف من ابوها ابدا !
يا شماتة الأعداء فيها !
يصير خير !
ما رح تسكت له ابدا !