الفصل 22

1.1K 33 1
                                    

بارت 22


فتح الدرج بالمفتاح ....اخذ نفس عميق تناول الجوال ...ضغط على زر التشغيل ....
رجع اخذ نفس وهو يشوف اشعار التشغيل ...
رفع نظره للسقف ينتظر الجهاز يفتح ...حس نبضات قلبه هبطت لما اشتغل الجهاز ....
دخل رقم نايف على جهازه حتى يشوف اذا مسجل او لا
عقد حواجبه لما شاف اسم «الثرثار »
لحظه وش يعني هالاسم ؟!
مر من امامه بعض اللحظات إلي كانت تثير شكوكه !
يوم المزرعة رفضت تروح معه وجلست اسبوع لوحدها بالبيت مع الزفت نايف!
لما طلع للحديقة متاكد وقتها نايف عمل لها حركه وما احد كان قباله غيره ...وليه اصلا واقفه مقابل له ؟!
ولما ناداها ارتبكت ارتباك ما هو طبيعي !
والاهم للحين جملتها لما اتصل فيها من جوال امها واول ما انفتح الخط نطقت «كلام نايف صحيح »
وش عرفها بنايف ؟!
كيف تواصوا مع بعض ؟!
حس بكتمه بصدره من هالسوالف ...فتح الرسائل يبحث على اي شيء يريح قلبه !
جحظت عيونه لما شاف رسائل الغزل من نايف للجازي ...غريبه هي ما فتحت شيء !
فتح الواتس نفس الشيء رسائل ما هي مفتوحه ....تمنى لو نايف قدامه ويطحنه تحت اسنانه ...اكثر الرسائل صور لنايف يسألها اي صورة احلى !
وغير الرسائل القذره مثل وجهه!
وقف على حيله والغضب بداخله بدأ يتصاعد ما يشفي غليله الا انه يشرب من دم نايف !
قفل الجوال ووضعه في جيبته ....
طلع من المكان وهو يفكر وين يلقاه !
**
**
**
جالسه بالصالة بحضنها اللاب تتصفح المواقع لكن فعليا عقلها ابدا ما هو بالواقع ...عقلها وقلبها مع بناتها
تتخيل لو ما صار إلي صار كان الحين يبكون او يلعبون
او
قطعت سرحانها وناظرت امها بروح ميته: نعم
حنين بضيق على حال الجازي للحين ما تعدت هالازمة..تبغى تشغلها بأي شيء حتى تنسى : الله ينعم عليك !
لو تشوفين الاكل
هزت راسها بطاعه : ان شاء الله
وقفت وتوجهت للمطبخ بخطوات هادية...دخلت المطبخ وهي تناظره بسرحان وش تبغى من المطبخ ...نسيت وش تبغى من المطبخ !
استدارت حتى ترجع لفت نظرها طنجرة الاكل !-
ضربت جبهتها بخفة !
وش فيها تنسى كذا !
بدات دموعها تتساقط ما هي قادره تصدق متاكده انها بحلم وتبغى تصحى منه باي طريقة !
لفت وجهها بحركه لا اراديه لما سمعت صوت صراخ بالخارج!،
تقدمت خطوة للامام بتردد ...خايفة تسمع مصيبة ثانية ...وقلبها ما يتحمل !
فتحت عيونها برعب هذا صوت ابوها ...توجهت خارج المطبخ وقلبها يدق بقوة ..
ناظرت الصالة امها ما هي موجوده !
سحبت شالتها على طرف الكنبه ركضت للخارج لما سمعت صوت الصراخ ارتفع !
اول مرة تشوف ابوها غاضب بهذا الشكل !
يضرب نايف وسالم معه !
وامها تصرخ ما تدري معهم والا عليهم!
قلبها الصغير ما يستحمل يشوف هالمناظر!
غمضت عيونها لماسحبه سالم ورماه برا البيت بقسوة !
اوجعها هالمنظر !
ناظرت ابوهاوهو يتكلم بالجوال بصوت غاضب : زبالتكم هذا هو باب بيتي رميته مكسر المره الجاية رح اذبحه !،
دخلت بخطوات للداخل لما توجهوا للداخل....
دقات قلبها تنبض بقوة ما تعرف وش هالسبب ...ناظرت امها إلي تكلمت : كان ما ضربته كذا ما يستحق تدخل السجن بسببه !،
وانت يا سالم !
سالم جلس بالصالة وناظر الجازي وبعدها التفت على حنين: يستحق الذبح هالنذل!
حنين بتذكر : الاكل وش صار عليه
فتحت الجازي حلقها بفزع وركضت باتجاه المطبخ وهي تشم رائحة الاكل المحروق !
توجهت خلفها حنين وهي تردد: حسبي الله عليك يا نايف انحرقت الطبخه بسببه !

 احكي غيابا مزق الوجدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن