تمعن لو تنغشياو في المرأة الجالسة على السرير ، كما لو كان يرغب في معرفة ان كان وجهها المصدوم حقيقيا.
بعد مدة طويلة ، بدى انه صدق ان نينغ شي لم تكن تعلم بهوية الكنز الصغير . بعدها سأل ببرود :
" طلبك ؟ "
" ايه ، أي طلب ؟ "
نينغ شي لم تفهم الكلمات التي نطق بها من اللامكان.
" اخي يرغب بشكرك لإنقاذ الكنز الصغير ، إنه يسألك ان تصرحي عن طلبك ! "
لو جنغلي امتلك تعبير - لقد سحبت بطاقة الياناصيب الرابحة - مرسوماً على كامل وجهه .
بسماع هذا ، التروس في داخل نينغ شي دارت بسرعة و قالت بحذر :
" انت لا تحتاج ان تشكرني. صحيح انني انقذت الكنز الصغير ، و لكنه انقذني هو أيضاً . اذا لم يقم الكنز الصغير بالخروج و طلب المساعدة ، لكنت لا أزال محبوسة في ذلك المكان ، لذا يمكننا اعتبار هذا
تعادل . "
بالرغم من انها كانت محظوظة للغاية بسبب انقاذها الامير الصغير ، كيف لها أن تجرؤ على طلب مكافأة ؟
كلما كان لدى الشخص مال اكثر ، كلما زاد احتمال تعرضه لأوهام العظمة من وجود شخص يتآمر عليهم.
بالإضافة ، كانت هذه اسرة لو الغنية للغاية ، النخبة من الدرجة الاولى هي التي يتحدثون عنها ، الامر مذهل بالفعل انهم لم يشتبهوا انها خططت للحادثة بأكملها. أ لم تر كيف نظر لو تنغشياو نحوها بإرتياب قبل لحظات ؟
لتجنب المشاكل في وقت لاحق ، كان من الافضل قطع كل علاقة معهم .
نينغ شي ظنت انه لا يوجد خطأ بإجابتها ، لكن وجه لو تنغشياو بقي مستاء ، مسببا انفجار من الرعب في قلبها .
هل قالت شيئا خاطئا ؟ لما كان تعبير وجهه مخيفا ؟
" اخي ، لا تضع تعبيرا مخيفاً كهذا ! نعلم انك ترغب بسداد دينك بدافع الامتنان ، و لكن هؤلاء من لا يعلمون شيئاً عن هذا الوضع سيعتقدون انك ترغب بالحصول على الانتقام ! "
لو جنغلي لم يحتمل رؤية الجميلة مرعوبة ، لذا تحدث لكسر الجو القاسي. ثم استدار نحو نينغ شي و
قال :
" اخي لا يحب ان يكون مدينا لأحد ، يمكنك طلب اي شيء فحسب ! لا داعي للاحراج ! "
هناك حتى اشخاص يجبرون الاخرين على تقديم
طلب ؟
ارتخت زاوية فمها ، و قالت :
" ليس الامر بشأن الاحراج ، انت حقا لا تحتاج لتعويضي . ما قلته هو الحقيقة ، اذا لم تصدقني ، يمكنك الذهاب و التأكد.... "
" لا حاجة "
تحدث لو تنغشياو ببساطة . اظهرت تعابيره نفاذ صبره.
تحدث لو جنغلي :
" كانت هناك لقطات كاميرات المراقبة من مخزن البار. لقد شاهدتها بالفعل ، الكنز الصغير دخل من تلقاء نفسه. اما بالنسبة لك ، لقد اعترفت مديرة البار انها من قامت بحبسك في الداخل ، لذا لا داعي
للقلق ، نحن لا نشتبه بنواياك . بما انك انقذت الكنز الصغير ، فقط اطلبي شيئا ! "
رائع ، لقد عدنا الى نقطة البداية !
في النهاية ، لم تمتلك نينغ شي خياراً اخر . تحت ضغط لو تنغشياو المتزايد بشكل قوي ، استجمعت شجاعتها لتقول :
" اذن....ماذا عن اعطائي بعض المال ؟ "
الأثرياء يفضلون تسديد ديونهم بهذه الطريقة البسيطة و المباشرة ، اليس كذلك ؟
لو تنغشياو يجب ان يكون من هؤلاء الذي يفضلون حل الامور بالمال !
اذا لم تطلب المال ، أ لن يشتبهوا انها تهدف الى شيء اخر ؟
فقط حينما اعتقدت نينغ شي ان هذا افضل طلب من الممكن ان تعرضه ، اصبحت تعابير لو تنغشياو اكثر رعباً .
نينغ شي كانت على حافة البكاء . لما كان عليه ان يكون قليل الكلام ؟ اذا اردت قول شيء ما ، قله ! هل النطق بعدة كلمات سيقتلك ؟!
لو جنغلي ، آلة الترجمة ، فرك انفه ،
" اخي يعتقد ان اعطاء المال فحسب هو امر مهين للغاية "
نينغ شي كانت تصرخ في داخلها : لا بأس !! يمكنك اهانتي !!!!
كان وضع عائلة لو مميزاً جداً و لم تستطع التفكير في طلب مناسب في الوقت الحالي . فقط حينما كانوا على وشك الوصول الى نهاية مسدودة ، لو تنغشياو تحدث :
" تزوجيني. "
نينغ شي اصبحت شبه ميتة لثانية ، قبل السعال
بشدة ، على وشك الاختناق تقريبا حتى الموت ،
" كح كح كح ( صوت السعال ) .... ماذا قلت ؟ "
بعدما تمكنت من انهاء نوبة سعالها ، تحولت على عجل نحو لو جنغلي .
السيد الشاب الثاني ، ترجم من فضلك !!!
على كل حال ، هذه المرة لم تكن نينغ شي فحسب ، لو جنغلي كان مذهولا هو الاخر .
" اخي ، ماذا تقصد ؟ لا استطيع ترجمة كلماتك هذه المرة ! "
في تلك اللحظة ، وصل الحظ الطيب و اضاء المصباح في رأس نينغ شي . قالت بتعثر :
" لا تقل لي انك تريد ان تسدد لي بجسدك لأنني انقذت ابنك ؟ "
هز لو تنغشياو رأسه قليلاً ، بعد مدة تفكير ، اومأ برأسه :
" يمكنك وصف الامر بتلك الطريقة "ً
أنت تقرأ
hidden marriage
Romanceالعنوان : الزواج الخفي ملاحظة / هذه هي الرواية الخاصة بالمانجا القصة : بعد خمس اعوام ، تعود نينغ شي للانتقام من شقيقتها التي قلبت والديها ضدها و كذلك من حبيبها السابق الذي خانها لأجل شقيقتها . انها تهدف إلى تحقيق حلم طفولتها و ان تصبح ممثلة مشهورة...
