رواية لحن الانتقام

الفصل الثاني عشر

الفصل الثاني عشر

لم تكف عشق عن البكاء طوال الليل ، كانت تفكر كيف لآدم أن يفعل ذلك بها لقد جرحها بقوه وكسرها، مسحت دموعها بقوه وهي تتذكر حديث والدة آدم 'خديجة'
فلاش باك
خديجه وهي تحتضن عشق تقول بحنان :
- آدم بيحبك يا عشق صدقني هو حبك بجد.

عشق بدموع :
- لا مش بيحبني هو كان بينتقم لماجد

- صدقيني هو بيحبك وبيحبك اوي كمان... طيب ايه رأيك نتفق اتفاق

اعتدلت عشق ومسحت دموعها وهي تهتف بـ :
- اتفاق اية؟

خديجه :
- اتعاملي عادي جدا مع آدم ومجيدة ومتخليهوش يحس انه انتصر عليكي

عشق بحزن :
- وانا هستفاد اية من كده

خديجه :
- آدم وقتها هيحس انه خسر وغير كدة مش عايزين مجيدة تفرح فيكي قولتي اية

عشق بدموع :
- هو انتي ازاي كدة.. انا السبب في أن ابنك بعيد عنك ومع ذلك انتي بتتعاملي معاية بكل حنيه

ابتسمت خديجه بحزن وهي تردف :
- كل شيئ حصل كان قضاء وقدر وانتي بنتي دلوقتي وبحبك زي آدم وماجد بالظبط.

باكــ

عشق بغل :
- هربيك من اول وجديد يا آدم انت والحرباية مجيدة بس اصبر علية

______________________________

في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث

في غرفة عشق استيقظت مبكرا ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت بعد دقائق وهي تلف جسدها في منشفة، نظرت إلى نفسها في المرآه وهي تبتسم لنفسها بخبث..
وبعد نصف ساعه كانت تقف مره اخرى أمام المرآه تنظر إلى نفسها بأهتمام
ابتسمت بسخرية على حالها فيبدوا انها ستلعب في لعبه سوف تخرج منها خاسره ولكن لحظه هي لن تقبل بالخساره ابدا وسوف تفوز على آدم وتجعله يعترف انه يحبها.
التفتت ترتدي خفها ونزلت إلى غرفة السفره وقالت بابتسامه متسعه :
- صباح الخير يا جماعه

خديجه بابتسامه : صباح النور يا حبيبتي

تقدمت عشق لكي تجلس في مكانها ولكن سبقتها مجيده وهي تقول بابتسامه بارده :
- سوري يا عشق بس دا مكاني من انهارده.. طبعا لازم ابقاا جنب آدم جوزي وحبيبي.

اغمضت عشق عيناها تحاول أن تخمد عصبيها.. ثم فتحت عينيها ونظرت اتجاه خديجه فنظرت لها خديجه نظره تشجيع فقالت عشق بشراسه بعض الشيئ:
- اشبعي بيه يا حببتي وبتمني تكون نارك بردت

أنهت حديثها واتجهت إلى المقعد المجاور لخديجه وجلست عليه تحت أنظار آدم المراقبه لها بقوه

مجيده بحقد :
- قصدك ايه بناري تبرد

عشق ببرود :
- قصدي اللي انتي فهمتيه

مجيده بحزن مصطنع :
- شايف يا آدم بتتواقح معايا ازاي

آدم بحده :
- يا ريت نبطل كلام على الاكل