رواية لحن الانتقام

الفصل الثامن

الفصل الثامن
دلفت الي الشركة فوجدت جميع الموظفين ينظرون لها . فمنهم من ينظر لها بفرحه وابتسامه ومنهم من ينظر لها بضيق

تعجبت من نظراتهم ولكنها لم تعطي لهم اهمية وذهبت اتجاه مكتب ادم

لم تجد مي علي مكتبها فدلفت مكتب ادم بدون اي اذن فوجدت فرح تجلس امام ادم و وتتكلم بجديه وادم ينصت لها

اتجه ادم بانظاره اتجاه الباب من حيث دلفت عشق . فابتسم بجانب فمه لانه كان متأكد و واثق انها ستأتي الي الشركه

فرح ببتسامه :
- عشق حببتي عامله ايه انهارده ؟

اقتربت منها عشق تعانقها بحب وهي تقول :-
- الحمد الله يا حببتي .. وانتي عامله ايه ؟

- كويسه جدا .

يتابعهم بأعين كالصقر وهو يراها تتجاهله عمدا

فنهض من مكانه واتجه لها وهو ناوي علي احراجها امام فرح

ادم بمكر :
- حببتي ليه تعبتي نفسك وجيتي انهارده ...

لم تجد اجابه غير انها ابتسمت بسماجه فقترب هو منها وهو يقول بخبث :-
- نسيت اصبح عليكي الصبح يا حببتي فـ ممكن اخد الصباح بتاعي دلوقتي .

حدجته بعدم فهم ولم يمر ثانيه الا وشهقت بصوت عالي واتسعت عينيها بصدمه

ابعتد عنها بعدما قبلها من ثغرها امام فرح التي ستنصهر من الخجل والاخري ما زالت علي صدمتها

فرح بتوتر :
- انا عندي شغل ولازم امشي يا بشمهندس .

اومأ لها ادم فخرجت مسرعه من المكتب

ضحك بصخب وهو يراها ما زالت علي صدمتها فقال بتلاعب :
- شكلك عوزاني ابوسك تاني صح .

وفي تلك اللحظه صرخت بوجهه :
- ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ادام فرح دا تقول علينا ايه دلوقتي.

ادم ببرود :
- هتقول واحد بيحب مراته .

ثم اكمل بحده مصنعه :
- هو مش انا قولتلك متحيش الشركه انهاده وحضرتك مسمعتيش كلامي فلازم تتعاقبي .

عقب انتهاء حديثه كانت شفتيه تقتنص شفتيها بحب شديد في قبله طويله غير عابئ بتنفسها الذي تقطع

ابعتد عنها بعد مده واسند جبينه علي جبينها وقال ببتسامه لعوبه :
- كل متسمعيش كلامي هيكون في عقاب من دا اتفقنا .

لم تكن تسمعه بل كانت في عالم اخر فهي الي الان غير مستوعبة ما يحدث وكيف اصبحت تصرفاته هكذا

حرك ادم كفه امام عينيها هو يردف ببتسامته المهلكة :
- عشق حببتي انتي روحتي فين !؟

- ‏ها ا..انا بس سرحت شوية اسفه.

سحبها من كفها واتجه الي الاريكة التي توجد بجانب مكتبة وجلس عليها ثم اجلسها علي قدمه وهو يقول بحب :
- انا كنت عارف انك هاتيجي الشركه عشان كده قولتلك متجيش عارف انك هتعاندي .