الفصل العاشر
في صباح يوم جديد
استيقظت عشق من غفوتها فوجدت نفسها داخل أحضان آدم، نظرت له بابتسامه وهي تتذكر كيف عاملها بلطف وحنية، ابتسمت بتساع وهي تتذكر كيف تفهم خجلها في ليلتهم الأولى،
شعرت عشق بتحرك آدم وأنه بدأ يستيقظ فأغمضت عينيها بسرعه،
فتح آدم عينيه ونظر إلى عشق فوجدها نائمة ولكنه لاحظ انها ترمش عينيها بتوتر فابتسم بخبث واقترب من شفتيها يقبلها برقه فانتفضت هي ناهضة وقفزت من على الفراش و وقفت فوق الاريكه وهي تهتف يفزع :
- انت استحلتها ولا ايهنهض آدم من الفراش و وقف أمام الاريكه وهتف بحده مصطنعه :
- تعالى هنا يا عشقعشق بتوتر :
- ابداانقض آدم عليها فاجئه فنصدمت عشق وهي غير مصدقه بأنه قد امسك بها فقالت بابتسامه متوتره :
- آدم بليز ممكن اقوم لو سمحتقهقهه آدم بقوه وهو يراها ستنصهر من احمرار وجهها وتوترها
اقترب بوجهه من شفتيها فأغمضت هي عيناها وعلى شفتيها ابتسامه خجَوله
قبلها آدم بشغف وهو بتمعن في قبلته فتجاوبت معه عشق وهي تشعر بالسعاده
حملها آدم واتجه بها ناحية الفراش وهو يتعمق في قبلته لها ليغرقا معا في عالمهم الخاص ليعزف لها على ألحان عشقه
______________________________
بعد مرور اسبوع على زواج آدم وعشق
استيقظت عشق صباحا فوجدت آدم يقف أمام المرآه يعدل من حلته ويرش من عطره المفضل، فعقدت هي حاجبيها بضيق وأردفت بانزعاج :
- ادم انت وعدتني انك مش هتروح الشركه غير بعد اسبوعينالتفت لها وهو يهتف باقتضاب :
- غيرت رأيياستعجبت عشق من تغيره المفاجئ، فنهضت من الفراش واقتربت منه تحتضنه بحب وهي تقول بابتسامه :
- انا حاسه انك زعلان مني هو انا عملت حاجه زعلتك منيابعدها عنه وذهب اتجاه باب الغرفة وهو يقول بغموض :
- انا عملك مفاجأه انهارده عشان كدة لازم اروح الشركه يا ريت متناميش بدريذهب آدم بينما عشق ابتسمت بفرح وهي لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر
______________________________
في الشركة
كان آدم يجلس على مكتبة وهو يفكر في أمر ما بتمعن ولكن علامات وجهه لا تبشر بالخير ابدا
التقط هاتف المكتب واتصل على مي وآخبرها انه يريد ان تعطي مجيده خبر انه يريدها.بعد دقائق دلفت مجيدة وعلى وجهها ابتسامه فقال لها آدم بغموض :
- جاهزه يا مجيده
- طبعا جاهزه______________________________
في فيلا آدم وفي غرفة عشق تحديدا كانت تجلس على الفراش وأمامها تجلس فرح وهي تستمع لها
كانت عشق تخبر فرح كيف آدم جعلها تعشقه في وقت قصير ولكن فرح كانت تشعر أن هناك حلقه مفقوده فكيف لادم أن يحب عشق في وقت قصير كهذا______________________________
في الشركة وفي مكتب رياض كان ينظر إلى بعض الأوراق بتمعن ثم التقط القلم وغير بعض الأرقام لتصبح اقل مما كانت عليه
ابتسم بخبث وهو يشعر بنجاح خطته وان عشق سوف تكون ملكة قريبا
______________________________
- انا بحبك يا فرح
- بس انا بكرهك
- متقوليش كدة انتي بتحبيني
- انت خاين انا شوفتها وهي في حضنك، انت خاين يا ماجد وانا بكرهك وعمري ما كرهت حد قدكتوقف هنا نبض القلب فركض مجموعه من الأطباء. وبدأو أن يعملوا صدمات كهربائية و ماجد في عالم آخر يتذكر كيف جرحها وخذلها. وكيف اعترفت له بحبها وهي تقفز من السعاده
- مــــاجــد أنـا بحــــبــــك.
وهنا عاد نبض ماجد، وكيف لا يعود وهو يسمع صوتها يتردد في أذنه وهي تعترف له انها تحبة
مسح الطبيب قطرات العرق وهو يحمد ربه أن النبض عاد والا كان آدم سوف يقتله اكيد
______________________________
في غرفة خديجه
كانت تصلي وهي تبكي على فلذة كبدها وتدعي له أن يعود إلى حضنهادلفت في هذا الوقت عشق وهي تبتسم ولكن تلك الابتسامه اختفت عندما رأت خديجه تسجد وهي تدعي لماجد بقلب ام ملكوم من الحزن
التفت تخرج من الغرفة وهي تشعر أنها أنانية فكيف تكون سعيده وهناك ام تبكي ليلا ونهارا على فلذة كبدها.
يتبع
أنت تقرأ
رواية لحن الانتقام
Ficción Generalالشخصيات :- - ادم الانصاري :- - شاب في الثلاثون من العمر ذو بشره خمريه وشعر اسود حالك ولحيه خفيفه تعطيه جاذبيه ورونقا وجسد رياضي يتصف بالعصبيه الشديده وعندما يغضب يفعل اي شئ دون تفكير يعشق عائلته جدا المكونه من والدته واخية يعمل مصمم ازياء مشهور ول...