الفصل الخامس

886 29 2
                                    

الفصل الخامس :-

دلفت الي مكتبها وهي تشعر بالنار تجتاح اوصلها وتردد بغضب بين نفسها :-
- كيف لتلك الحمقاء ان تعانقه بهذه الطريقه

ضربت المكتب بكلتا يديها وهي تشعر بغضبها يذداد

اعتدلت فجأه في وقفتها وهي تحاول ضبط نفسها وخرجت من المكتب وذهبت الي مكتب عشق فوجدتها تجلس شارده فقتربت منها وهي تمثل

تأوهت مجيده مصتنعة التعب فرفعت عشق نظرها اتجاه الصوت فوجدت مجيدة تحاول الوقوف فنهضت من مكانها تساعدها علي الوقوف واردفت بتساؤل :-
- انتي تعبانه يا مدام مجيدة

ردت مجيدة بلا وعي منها بشراسه :-
- انسه لو سمحتي

رفعت عشق حاجبها بستنكار فعادت مجيده تمثل الاعياء من جديد وهي تردد بصوت متألم :-
- بطني وجعاني ..

تعاطفت عشق معها فسألتها قائله :-
- في دواء معين انتي بتاخدية ؟

شعرت مجيده بالانتصار وهي علي مشارف تحقيق اهدافها فردت بـ :-
- ايوه في برشام بس للأسف انا نسيته في العربيه .

اجلستها عشق علي المقعد وقالت :-
- متتحركيش من هنا انا هنزل اجيبه لحضرتك بسرعه

مدت مجيده يدها بالمفتاح لعشق واردفت ببتسامه صفراء :-
- مفتاح العربيه .

التقطته منها عشق واتجهت الي الاسانسير ثم دلفت وضغطت زر 1 فقفل المصعد امام انظار مجيدة الشامته

نهضت مجيده بسرعه من مكانها واتجهت الي غرفه التحكم وقطعت السلك الخاص بالاسانسير فظهر لون احمر دلاله علي ان الاسانسير به عطل

ابتسمت بتشفي وهي تشعر بنشوه الانتصار فها هي الان ربحت الجوله الاولي

اسرعت في خطواتها لتخرج من غرفه التحكم وذهبت الي مكتبها وبدأت بأخرج ملابس العرض الذي ستعمل عليه

وعلي الجهه الاخري انتفضت عشق عندما وقف الاسانسير وانقطعت الكهرباء

وضعت عشق يدها علي قلبها وهي تردد بخوف :-
- اتنفسي بهدوء يا عشق

ضربت بكف يدها علي باب الاسانسير لكي يساعدها احد ولكنها شعرت بخمول في اطرافها واصبح تنفسها بطيئ جدا

هبطت دموعها وهي تحاول الصمود لا تريد ان تكون ضعيفة فهي واثقه ان هناك احد سينقذها وعند تلك الفكرة جاء في رأسها ادم

وهنا تذكرت كم كان حنون معها وقد احتوها عندما بكت في السيارة صباحا لا تنكر انها بدأت تميل له

وهنا قد تقطع تنفسها لتقع فاقده للوعي وعلي لسانها اسم واحد فقط وهو 'ادم ' الذي نادته قبل ان تفقد وعيها

______________________________

نظر الي مكتبها بستغراب فكيف لها ان تترك مكان عملها والاغرب ان ادم قد سمح لها

رواية لحن الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن