الفصل التاسع

747 18 0
                                    

الفصل التاسع

في المساء وصل ادم الي البيوتي سنتر ومعة فرح

دلف الي الداخل فارشدته احد العاملات الي الغرفة التي توجد بها عشق

فتح الباب فوجدها تنظر الي نفسها في المرآه كأنها غير مصدقة ما يحصل

اقترب منها يحتضنها من الخلف وهو يقول بهمس :-
- الف مبروك عليا احلي عروسة .

- ابتسمت بحب وقد نزلت من عينها بعض دموع الفرح

التفت الية وقالت ببتسامه مشرقة :
- انا مش مصدقة ان انت عملت كل دا عشاني .

- انا اعمل اي حاجه علشانك المهم تكوني سعيدة

في ذلك الوقت دلفت فرح وقالت بفرح لصديقتها :
- الف مبروك  يا احلي عشق .

تركت عشق ادم واتجهت الي فرح تحتضنها بقوة وهي تبكي

ابتعدت عنها فرح وهي تسمح دموع عشق بخفة :
- يا ريت متعيطيش في يوم كله سعاده زي دا اتفقنا

اومأت لها عشق ، فقترب منها ادم والتقط كفها يحسها علي السير معة الي الخارج امام انظار فرح التي سارت خلفهم ، وعندما وصلوا الي السيارة شهقت عشق بفرح وهي تري السيارة مزينة بالورود ومزغرفة بـ ( عشق الادم )

فتح ادم لها السيارة لتصعد فقتربت منها فرح تساعدها علي الصعود ثم صعدت بعدها والتفت ادم اتجاه مقعد القائق وصعد لينطلق الي فيلاته التي سيقام بها العرس .

______________________________

وصل ادم الي الفيلا وساعد عشق علي النزول ثم دلف هو وهي ..

بدأت الموسيقي وعشق تمسح الفيلا بأنظارها وهي تشعر بسعاده فائقة
وجميع عمال الشركة ينظرون لها بسعاده ومنهم من ينظر لها بحقد

التفتت الي فرح فوجدتها تنظر لها بفرحه وهي تبكي بسعادة

ابتسمت لها وهي تشعر انها تحلم وان هذا خيال فقط

حسها ادم علي التقدم ليأخذها اتجاه المقاعد وساعدها علي الجلوس ثم جلس بجانبها

انهال علية المواظفين بالمباركات هو وعشق

بعد بعض الوقت نهض ادم ثم التقط كف عشق واخذها الي ساحه الرقص وبدأو يرقصوا برومانسية علي اغنية (حبه جنه )

وعلي الجهه الاخري يقف رياض وهو ينظر لهم بحقد فتقول له مجيدة بسخرية :
- معرفناش نعمل الخطه في الوقت الصح .

رياض بحقد :
- هنعملها حتي لو بعد مليون سنه لازم يسيبوا بعض عشق دي بتاعتي انا انتي فاهمه .

التفت ليذهب ولكنه توقف عندما قالت مجيده بكره :
- ويا ريت دا يحصل لانه لو محصلش انا هقتل عشق انت فاهم .

انهت حديثها وذهبت تاركه خلفها رياض ينظر الي طيفها بغضب

______________________________

انتهي حفل الزفاف وذهب جميع
           المعازيم الي بيوتهم

صعد ادم وعشق الي غرفتهم وعندما دلفت عشق قفل ادم باب الغرفه فالتفتت له بخضه :
- ايه ده انت قفلت الباب ليه !؟

ادم بستنكار : اومال هسيبه مفتوح .

عشق بتوتر : مش قصدي

شعر ادم بتوترها فابتسم بخفيه واحب ان يوترها اكثر فقترب منها بتمهل وقال بتلاعب : مش يلا بقي ولا ايه .

عشق بتلعثم : يلا .. ا..ايه ..

ادم بخبث وهو يشير لها بيديه : تعالي هنا يا عشق .

عشق وهي تبتعد عنه : لا مش هاجي ..

تعلقت انظارها به وهي تشعر بتوتر حاد يجتاح اوصالها عندما بدأ بالأقتراب منها مجددا كالفهد .
ابتسم بخبث وهو يشعر بتوترها فقال بتلاعب :-
- شكلك كدة بتحبي العقاب بتاعي ..عشان كدة مسمعتيش كلامي.
فتحت ثغرها لتتكلم ولكنه منعها بطبق شفتيه علي شفتيها .
تفاجأت من قبلته تلك .. فحاولت ابعاده بوضع يديها علي صدره لتبعده
ولكنه التقط يديها ليرفعها فوق رأسها ليمنعها من الحركه ..
ظلت تتحرك بجسدها بقوه لكي يبتعد ولكنه كان يتعمق اكثر في قلبته ...................
لحن_الانتقام
ادم & عشق
تفاعل يا عسلات عايزة تشجيع

رواية لحن الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن