الفصل الثاني

1K 23 1
                                    

بعد مرور اسبوع كانت حالة عشق تحسنت كثير وعادت الي العمل ولكن حالة ماجد كانت كما هي ما زال في غيبوبته

كانت تجلس عشق في مكانها المخصص للعمل فدلف ادم من البوابه الخاصة بالعمال و وقف امامها قائلا بصرامه :-
- انتي يا انسة تعالي وراية علي المكتب حالا

لم يعطي لها فرصة للرد وذهب اتجاة المصعد الخاص به

نظرت عشق في اثره وهي تحاول التفكير اين رأته ثم شهقت واضعة يديها علي فمها قائله بتوتر :-
- ده نفس الشاب اللي خبطه بالعربيه بتعتي

صمتت لوهله ثم نظرت لسمر صديقتها في العمل واردفت بتسأول :-
- سمر هو مين الشخص اللي كان بيقولي تعالي المكتب ده ؟

شهقت سمر قائله بستغراب :-
- دا ادم بيه صاحب الشركه ازاي متعرفيهوش .؟

انفجرت عشق قائله :-
- هو ده وقت هزار يا سمر .. بقولك مين ده ؟

ردت سمر :-
- والله العظيم دا ادم الاسيوطي

ترقرقت الدموع في عين عشق قائله لنفسها بتوجس :-
- ودا عاوز مني ايه ؟

قاطع تفكيرها صوت رنين هاتف العمل فردت عليه وسمعت صوت مي السكرتيرة تقول لها بحدة :-
- الاستاذ ادم مستني حضرتك من بدري اتفضلي اطلعي حالا .

انهت المكالمه بدون رد وهي تشعر بأختناق ثم اتجهت الي المصعد وصعدت الي مكتب ادم

وقفت امام مي قائله بتوتر :-
- متعرفيش هو عاوزني ليه ؟

تأففت مي منها قائله بفراغ صبر :-
- اتفضلي ادخلي يا عشق هو قالي لما حضرتك تشرفي تدخلي علي طول.

تنهدت عشق واقتربت من الباب وطرقت عدة طرقات عليه فسمعت صوته الرجولي يسمح لها بالدخول فدلفت قائله بتوتر :-
- حضرتك طلبتني يا فندم؟

رد عليها بجديه :-
- اتفضلي اقعدي الاول عشان نعرف نتكلم

جلست امامه ولم ترفع انظارها اليه اما هو فكان ينظر لها بغضب يحاول اخفائه فاردف بأمر :-
- انتي هتبقي السكرتيرة بتعتي من النهاردة .

رفعت انظارها اليه وقالت بخوف :-
- بس انا مش بفهم في شغل السكرتيرة.

نهض من مكانه والتف حولها بهدوء مرعب ورد بصوته الرجولي قائلا :-
- للاسف مقدمكيش خيار تاني والا اعتبري نفسك مرفوده

نظرت له بغل تحاول كتمانه وردت بسماجه :-
- هبدأ الشغل امتا؟

- حالا!

انهي حديثه ورفع سماعه الهاتف يطلب مي وبعد دقائق دلفت فقال لها بأمر :-
- عرفيها كل حاجه عن الشغل يا مي قبل ما تتنقلي القسم الجديد تمام

ردت مي بعمليه :-
- تمام يا فندم

نهضت عشق من مكانها مع مي وهي تشعر بأنظار ادم مسلطه عليها وبقوه
وعندما خرجت تنهدت براحه ونظرت لمي قائله :-
- انا شكلي كده امي داعيه عليه.
ضحكت مي بصخب وقالت :-
- داعيه عليكي بس .

رواية لحن الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن