قصة : ( دميتي ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر

الحلقة ٩ و ١٠

قصة : { #دميتي } 🎭

الحلقة التاسعة { ٩ } 🗝

( تطلع سميرة ل نورا )
هالة ل مايا : عاملة ايه ي حبيبتي ؟
مايا : الحمدلله ي طنط
هالة : كبرتي وبقيتي زي القمر ، مشاء الله عليكي عروسة
مايا بكسوف : ميرسي
هالة وهي بتهمس ل منصور ف ودنه : ومالها مايا ، مش كانت احسن !
منصور : معلش مشيها نورا المرة دي
هالة بيأس : طيب
( ف أوضة نورا )
سميرة : ي بنتي غيري هدومك دي ميصحش تنزلي كدة ، احيه عليا وع سنيني السودة !
نورا : ومالها هدومي ، هو من اولها غيري هدومك ولا ايه ، مش عاجبهم يمشوا
سميرة : خلاص براحتك ، اتنيلي انزلي عشان بيسألوا عليكي اخلصي 
نورا : نازلة
( تنزل سميرة )
سميرة بتوتر : جاية ورايا اهي
( تنزل نورا بخطوات بطيئة ، يلمحها منصور وهي نازلة ، يفضل باصصلها من جمالها ، لابسة فستان احمر قصير جداً فوق الركبة حمالات مفتوح من قدام بسيط ، تنزل تسلم )
حجاج بترحيب : اهلاً اهلاً بالعروسة
( تلف نورا عشان تسلم ع عمها يشوف منصور ضهر الفستان مفتوح كله من اوله ل اخره وفي تاتو كلام انجلش بالعرض اخر ضهرها )
اسر : احيه !
( يذغده ساجد )
اسر بضحك مكتوم : مش قادر !
ساجد : يخربيتك اخرس !
( يضغط منصور ع سنانه هينفجر من لمسه بباه لضهرها الي غصب عنه ميعرفش إنه بالمنظر دة )
هالة : سلمي ع عريسك ي نورا
( تقرب نورا ع منصور يكون الكل شاف ضهرها واتصدموا ، يقف منصور ، تستغرب نورا شكله ، حالق دقنه مجرد لحية خفيفة مظبوطة وظابط شعره ف مخلي وشه باين اكتر م الأول ، شايفة ملامحه كويس ، شفايفه الوردية الي كان مغطيها دقنه وشنبه ، عيونه الرمادي الحادة الي شبه متكحلة الي مكانتش واضحة بسبب طول شعره ونزوله عليها ، كل حاجة شيفاها بوضوح تام ، تزيد ضربات قلبها كأنها شايفة حد تاني خالص ، تمدله ايدها بصعوبة )
نورا : ازيك ؟
( يسلم عليها ، يضغط ع ايدها بغيظ )
منصور : زي الفل
( تتوجع نورا بس متبينش )
حجاج : ايه ي عرسان ، عندنا وقت كتير للتسبيل دة اقعده
الكل : هههههه
( يسيب ايدها ويقعده ، تمسك نورا ايدها مكان م وجعتها )
حجاج : نقرا الفاتحة بقا
( يقروا الفاتحة )
هالة : خلينا نسيب الولاد يقعده مع بعض شوية
سميرة : نورا خدي منصور واقعده ف الجنينة
نورا وهي بتقوم : اتفضل
( تمشي ، يقوم وراها منصور ، يطلعوا الجنينة ، تقعد نورا وتحط رجل ع رجل ، يقعد منصور ع الكنبة الي قصادها ويحط رجله ع الترابيزة واحدة تانيها ع طرف الترابيزة والتانية مفرودة والأتنين يعتبروا ف وش نورا وايده ف شعره ع دماغه ، تستغرب نورا قعدته )
نورا : ان .................
منصور : مش محروجة وانتي قاعدة قدامي كدة ؟!
نورا : ليه ، انت محروج ؟
منصور : ههههههه
( يوترها ضحكته المفاجأة وف نفس الوقت عاجبة ودانها )
نورا : كلامي يضحك ؟
منصور : جداً
نورا : كويس والله إنك بتضحك زي البني ادمين اهو ، لو محروج اقوم البس حاجة تانية قولي بس
( يبتسم منصور ، يوترها )
منصور : محروج ! لا إذا كان ع اللحمة ف انا شفت كتير وكلت اكتر ، مع إنها كانت برة غالية صراحة وكنت مفكرها كدة هنا ، بس طلعت ارخص بكتير !
( تحس ب احراج ، تنزل رجليها وتضمها جنب بعض )
منصور : ف تمنها ف جيبي اي وقت
نورا : بس انا مش للبيع !
منصور : متأكدة ؟
نورا : ا ...................
منصور : ايوة صح صح انتي مش للبيع طبعاً انا اسف ، الي زيك ببلاش
نورا بهدوء وغيظ : انت قليل الأدب وحيوان !
( يشوط طبق الورد الي ع الترابيزة فجأة برجله وتلاقيه بقا قصادها ماسكها من دراعتها الأتنين رافعها قصاده ، تتخض )
منصور بغيظ : لمي لسانك ، فهماني ؟
نورا بخوف وتحدي : سيبني واوعا ايدك دي من عليا !
منصور : ميشرفنيش المسك اصلاً !
نورا : يبقا سيبني ، وإلا انت مستحليها يبقا انا مغلطش فيك انا وصفتك بس !
( تستفزه ، يمسك وشها ب ايده بعنف )
منصور : كلمة كمان وربي هقطعهولك !
( يفضلوا باصين لعيون بعض ، متعرفش نورا تتكلم بسبب مسكته لبؤها ف تسكت عشان الموضوع ميكبرش كمان واهلهم جوة ، ينتبه منصور للمعة الدموع الي ف عيونها ، يسيب وشها ويطلع م البيت ، يركب عربيته ويمشي ، تقعد نورا تظبط شعرها ووشها وبعدين تقوم تدخل جوة )
سميرة ب استغراب : اومال فين منصور ؟!
نورا : مشي
( تطلع اوضتها )
حجاج وهو بيقوم : طب مش يلا ي ولاد
هالة : اة يلا ي حاج
( يقوموا )
سميرة : م بدري ي جماعة
هالة : بدري من عمرك ي حبيبتي
( يمشوا )
اسر بهمس ل ساجد : شكلها ولعت برة !
ساجد : باين كدة !
( يعدي الوقت ، نورا ف اوضتها ، مشهدها مع منصور عمال يتعاد قصادها ، تحط ايدها ع المكان الي مسكه ف وشها وتغمض عيونها بتعب ، يخبط الباب ، تتخض غصب عنها )
نورا : الله يحرقك هتركبني الرعب ليه ، ادخل ! 
( تدخل مايا )
مايا : نايمة ؟
نورا : لا لسة
مايا : ممكن اقعد معاكي شوية ؟
نورا بتنهيدة : مهي ناقصة تعالي
( تقعد مايا جنبها )
مايا : فرحانة بالخطوبة ؟
نورا : لسة مش خطوبة
مايا : اري الفاتحة يعني
نورا بعدم اهتمام : عادي
مايا : عادي ايه حرام عليكي ، دة لو انا مكانك كنت عملت الفرح من دلوقتي واخترت اسامي عيالنا كمان !
نورا : هههههه ليه يعني ! 
مايا : دة عريس يتقال عليه عادي ، ينهاري !
نورا : خلاص خديه انتي
مايا بضحك : انا موافقة
نورا بتريقة : هه هه هه !
مايا : حدتوا الخطوبة امتى ؟
نورا : يوم الخميس الجاي
مايا : اشطا بكرة ننزل نشوف الفساتين سوا بقا
نورا : خليها بعد بكرة عشان بكرة ورايا مشوار مهم
مايا : خلاص ماشي
( منصور ف اوضته ، يدخله اخواته )
اية : مبروك ي عرييييس
انجي : مبروك ي حبيبي
اسر وساجد : مبروووووك
( يسلموا عليه )
منصور : الله يبارك فيكم
أية بحماس : امتى الخطوبة امتى بقا ؟
منصور : الخميس الجاي إن شاء الله
انجي : إن شاء الله
ساجد ب استغراب : صحيح انت ليه قلت الخميس ، انت مش عارف إن دة مواعيد الأنترڤيو بتاع الشركة ؟!
منصور : عارف
( يستغربوا )
انجي : مش هيعطلك دة عن الخطوبة كدة ؟!
منصور : لا متقلقيش
( تاني يوم ، نورا قاعدة مع باسل ف كافيه )
باسل بخضة : تتخطبي !
نورا : ايوة
باسل : بتهزي صح ؟!
نورا : لا جد
باسل : طب وانا ؟
نورا : انت ايه ، هو انت جيت اتقدمتلي وانا رفضت لقدر الله ؟
باسل : مكنتش عارف إن دة تفكيرك ، لو كنت فاهم إن دي دماغك كنت عملت كدة واتقدمت !
نورا : اومال كنت فاهم ايه تفكيري ؟
( ميردش ويبص ف حتة تانية )
نورا بفهم : اممممم ، تمام ي باسل وضحت ، سلام