قصة : { #دميتي } 🎭
الحلقة الثالثة { ٣ } 🗝
( يدخل شاب )
خالد : فين مراتي ؟*( ملحوظة .. خالد شاب وسيم ، بشرته قمحية ، عيونه بني ، شعره اسود خفيف ، طويل وعريض جسمه رياضي ضخم ، شغلته لاعب فنون قتال مختلطة مشهور ، عنده ٢٦ سنة )*
الشغالة بتوتر : اااا مش موجودة ، محدش موجود ف البيت !
خالد : وبالنسبة لعربيتها الي برة !
( متردش ، يطلع خالد فوق )
الشغالة بخضة : ي استاذ خالد استنى ميصحش كدة !
( جوة اوضة ، بنت قاعدة ع السرير بتقرأ كتاب ، يتفتح الباب مرة واحدة ويدخل خالد ، تتخض البنت وتقوم تقف )
انچي بخضة : خالد !
خالد : مبترديش ع تليفوناتي ليه ؟!
انجي : انت عاوز ايه مش خلصنا بقا !
خالد : لا مخلصناش ، انتي لسة ع زمتي ولسة مراتي
انجي : كلها كام شهر واكسب القضية وابقا طلقيتك
خالد ب انفعال : انتي ليه غبية كدة ، ليه دخلتي اخوكي بينا ، من امتى بندخل حد ف حياتنا اصلاً !
انجي : م الساعة الي انت خنتني فيها ، ف استحمل بقا الي جاي ، وبعدين مش دة كان صاحبك ، زعلان إنه رفعلي القضية ليه ، م انت خنته لما خنت اخته !
خالد : دة اخر كلام عندك ي انچي !
( تدخل واحدة ست كبيرة باين عليها اصول الصعايدة )
هالة : انت ازاي تدخل هنا من غير استأذان ، خلاص مبقاش عندك خشى ولا ادب ي ولا انت !
خالد : انا جاي اشوف مراتي
هالة بعصبية : ملكش مراتات عندنا ، انت تطلع برة دلوقتي وإلا ورحمة الغاليين اتصل ب ابوها واخواتها والي يجرا يجراااا
انجي بخضة : ماما اهدي خلاص هو ماشي !
( تبصله )
انجي : امشي ي خالد
( يبصلها بيأس ويمشي )
هالة ل انچي : هي حصلت يدخل لغاية هنا !
انجي بقلق : ماما بالله عليكي متقوليش قدام حد !
هالة : اقول ايه بس ، دة لو ابوكي ولا حد من اخواتك عرفوا هيطينوا عيشتوا !
انجي بتنهيدة : ربنا يستر اما منصور يرجع
( يعدي الوقت ، الساعة اتنين ونص بالليل ، جوة بيت نورا ، سميرة قاعدة ع كنبة ماسكة فون ف ايدها وخديجة رايحة جاية ف البيت باين عليها القلق ، تقرب ع سميرة )
خديجة : انتي بتعملي ايه ؟!
سميرة : بشيت
خديجة ب استغراب : انتي ازاي قادرة تقعدي بالهدوء دة وبنتك لحد دلوقتي مرجعتش من برة !
سميرة ببرود : هعملها ايه يعني ، هي مش اول مرة تعملها
خديجة : م انتي لو ام عدلة مكانش دة حصل !
سميرة بزهق : يوووووه ، اقعدي بقا اديني درس ف الأمومة وإني معرفتش اربي ، وفري النصايح دي لنفسك لما تتجوزي كدة إن شاء الله
خديجة ب انفعال : نصايح ايه ونيلة ايه ، دي كانت احسن تربية عندك وانتي الي بوظتيها ب اهمالك وكلامك الزفت !
سميرة : وانا مالي انا ، هو كل حاجة بسببي !
( تنزل مايا من فوق )
مايا : بتزعقوا ليه كدة ؟!
سميرة بزهق : تعالي شوفي خالتك الي هتشلني !
مايا : في ايه ي خالتوا مالك ؟!
خديجة : نورا لسة مجاتش لحد دلوقتي
مايا ب استغراب : لا بجد ، دة انا فكرتها نايمة ف اوضتها !
( تبص مايا للساعة )
مايا : دي الساعة داخلة ع تلاتة الفجر !
خديجة بعصبية : قولي للهانم امك الي قاعدة ولا ع بالها !
سميرة بزهق : الصبر يارب
مايا : طب اتصلتوا بيها ؟
خديجة : موبايلها مقفول من بدري
مايا : يبقا اكيد مع باسل ، انا معايا رقمه هكلمه
خديجة : بسرعة طيب
( تمسك مايا الفون ، ف عربية مركونة قدام الڤيلا من برة ، جواها باسل ف مكان السواق ونورا جنبه بتشرب سجاير ، يرن فونه ، يمسكه )
باسل : مايا بتتصل
نورا : متردش عليها
باسل : اوك
( يرن الفون تاني )
باسل : بترن تاني طيب !
نورا : رد لما انزل
باسل : ماشي
( ترمي السيجارة م الشباك وتفتح الباب )
باسل وهو بيقفله : ايه ايه !
نورا ب استغراب : ايه !
باسل : مش قلتي هتفضلي معايا حبة ؟
نورا : بقالي اكتر من ساعة قاعدة معاك ف العربية واليوم كله كنت معاك ، عاوز ايه تاني ؟!
باسل وهو بيقرب عليها : مش ناوية تفكيها علينا بقا ، طولنا اوي يعني !
نورا وهي بتبعد : إن شاء الله
( تفتح باب العربية وتنزل ، يهبد باسل ب ايده ع الدركسيون بضيق ، جوة الڤيلا )
مايا : ايه ي باسل ، انت نايم ولا ايه ، لا كنت عاوزة أسألك ع نورا
( يخبط الباب ، تفتح خديجة بسرعة ، تدخل نورا )
خديجة : كنتي فين كل دة ؟!
( متردش عليها )
مايا : لا خلاص اهي جت ، شكراً ي باسل ، باي
( تقفل مايا )
خديجة ب انفعال : ردي علياااا
( تبصلها بعدم اهتمام )
نورا ببرود : كنت مع صحابي
خديجة : للسعادي مع صحابك ، الناس تقول عليكي ايه هااا !
نورا وهي بتقعد : يقولوا الي يقولوه ، عادي
خديجة : عادي ، يعني مش هامك سمعتك ؟!
نورا بتريقة : ههههه سمعتي مرة واحدة ، ايه الكلام الكبير دة ي خالتوا ، متجبيش سيرة السمعة والنبي انتي بالذات !
خديجة : ي بنتي حرام عليكي دمرتي حياتك ومستقبلك ، مستنية ايه تاني كفياكي بقا ، موتي ابوكي بحسرته عليكي !
نورا : انتي بتعاتبيني ليه ، مش دة الي انتوا كنتوا عاوزينه واديني عملتهولكم ، بقيت فري وفريش اهو ، خلصنا بقا
خديجة بعصبية : لا مخلصناش ، لو متعدلتيش ي نورهان انا الي هقفلك طلاما دي ام زي قلتها
( تبصلها سميرة بملل وتضير وشها ، تقوم نورا وتقرب ع خالتها )
نورا بتحدي : جربي ، جربي تقفيلي
( تسكت خديجة بيأس ، تمشي نورا تطلع اوضتها ، ترمي فونها ع الترابيزة وترمي نفسها ع السرير ، تاني يوم ، الساعة تسعة الصبح ، ف مكان تاني ، بالتحديد ف المطار ، شابين واقفين مع بعض )
اسر وهو بيتاوب : ي بني لسة الطيارة موصلتش ، منزلنا بدري ليه ي مفتري !
ساجد : وانت مكسح ليه كدة انهاردة ، م انت بتنزل للشركة ساعات من ستة الصبح !
اسر : اولاً قلت ساعات مش دايماً ، ثانياً انهاردة اجازتي ومخي مش مستحمل الصحيان بدري ي عم !
ساجد بسخرية : يرااااجل ، يعني هو مخك عارف إن انهاردة إجازة ؟!
اسر : اة عارف
( جوة الطيارة ، يتكلم الطيار إن يربطوا الحزام عشان الهبوط ، تقرب المضيفة ع منصور قاعد )
المضيفة ب ابتسامة اعجاب : اساعدك ؟
منصور ب ابتسامة : ميرسي
( يحط منصور الحزام لنفسه ، تمشي المضيفة وع وشها ملامح الأحباط ، عند الشباب )
اسر : طب تعالي نروح اي مطعم عاوز اكل
ساجد بزهق : في ايه ي بني بقا ، هو انا واخد ابن اختي معايا ، م تهدى شوية خنقتني !
اسر : يعني مش كفاية إنك مصحيني بدري عن الميعاد لا وكمان مش عاجبك إني جعان !
ساجد : اقولك حاجة ، روح روح البيت يلا ، يلااااا
اسر : بعد ايه بقا ، م انت .....................
ساجد ب زعيق : رواااااااااح روح ي اخي روح بقا !
اسر بضحك : ايييه ي عم بس خرمت ودني اهدى خلاااص !
ساجد : ابوا شكلك ع الصبح !
( يشوفوا منصور من بعيد )
اسر : اهو وصل وصل
( يقرب يسلم عليهم )
اسر وساجد : حمدالله ع السلامة
أنت تقرأ
قصة : ( دميتي ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romantizm_ متحاوليش تتغيري عشان حد إلا لو انتي الي عاوزة تتغيري عشان نفسك وللأحسن كمان مش زي م هما عاوزين يشوفوكي .