هذا هو الحب

104 1 1
                                    

مسلسل هذا هو الحب حلقة  الاولى

في فصل شتاء قارس امام نافذة فتاة صغيرةلا يتعدى عمرها  عشرة سنين جالسة في احدى دار الآيتام مدينة  تنظر الى خارج و تتسائل مع نفسها و تقول في نفسها :حسنا هناك فتاة اخرى مع اختها صغيرة  تم تخلي عنهما و لكن من قبل من هل هذه والدتهما ام احدى اقرباءهما و بعدها تلتف الى فتيات اللواتي جلسات على أسرتهم و تقول :هناك ضيفون جدد عند باب تم تخلى عنهم
فتاة اخرى تقترب من نافذةو تقول  :فاليريا ماذا يهمك من يات او من يذهب فانتي دوما باقية هنا فلا احد يرغب بك اليست عائلة أرثر تخليت عنك بعد تبينيك بسنتين اوه نسيت ايضا عائلة جارفر  تخليت عنك بعد سنة من تبينيك و لن ننسى عائلة وليام فهم تخلوا عنك بعد ستة شهور
فاليريا تبتسم و كأن الامر الذي قالته سارة حتى تجرحها لم يؤلمها و قالت بكل ثقة :لذلك يهمني من يأت و من يذهب لاني باقية هنا و قصة من تخلى عني لا تؤلمني فانا تم تخلى عني من قبل عائلتي حقيقية فانا رميت في دار الآيتام مباشرة بعد ولادتي فلماذا اهتم بعدها بمن تخلى عني فانا لست من صلبهم و هنيئا لك فإنك ستذهبين  بعد يومين  الى عائلة محترم  و اتمنى لا يكون مصيرك  التخلي و تنقهر جوليت من فاليريا و فيتات لم يتدخلن بينهم فهم عادة قطة و فارة
و من جهة اخرى عند باب امراة ذات شعر مجعد ممسك بيد فتاة لا تتعد عمرها ١٣سنة و  فتاة رضيعة تحمل بيديها تلك فتاة
امراة ذات  شعر مجعد اليكس :لماذا يتأخرون هكذا فانا أخبرتهم باني ساحضركما اليهم الجو البارد جدا و انا اريد الذهاب الى بيت
فيرونيكا :خالتي اختي جائعة و لا توجد حليب في مرضعة
اليكس :انتي و اختك ملعونة اصمتي لاسف  لم تترك لي اختي سوى همكما  و لكن هذا الامر سينتهى اليوم فانتما مكانكما هنا فهم سيهتمون  بكما من اليوم حسنا اطلب منهم مرضعةحليب
فيرونيكا تنظر الي اختها رضيعة بعيني دامعة  و تخرج سيدة لهم و تطلب منهم ان  يدخلوا و تاخذهم الى غرفة مديرة
و من جهة اخرى في هذا اليوم قارس هناك فتى صغيرة لا يتعدى عمره ١٠سنين  في قصره  ينظر الى البوم صور  و بعدها يسمع صوت سيارة ات من خارج فيخرج من غرفته و يمشي بممرة قصر يسمع صوت من غرفة مكتب و يسترق السمع بما يدور من حوار
لورا :حسنا ماذا فعلت
محامي أرثر :لقد تكلمت مع مديرة ميشان لدار الأيتام فهي متضايقة جدا فقلت ان أطفال دارها  ليسوا حقل تجارب لحفيدك فكيف هي ترسل كل شهرين  فتى حتى يرافق حفيدك و بآخره يتم يرجعه الى دار الآيتام لان حفيدك لم يتأقلم معه و لا يريده فكيف تتم معالجة قلوب تلك أطفال اليتيامى  فهم يظنون إنهم ستكونون   عائلتهم باخر مطاف فربما لا يريد حفيدك اخ يرافقه كما تظنيني فهو يريد يبقى لوحده هذا ما قولته بحرف 
لورا :هل أخبرتها بانني سأتبرع  بمليونين
محامي أرثر :نعم لهذا وافقت ان ترسل فتاة لانه لا يوجد  فتيان بعمر حفيدك ادوارد لديها في دار فكلهم تم رفضهم من قبل ادوارد
لورا :لا اظن فتاة ستتاقلم مع حفيدي
أرثر :انها ستكون بمثابة تجربة فانه دوما لدينا خيار نرجعها الى دار الآيتام
لورا :معك حق
محامي أرثر :عن آذانك سيدة لورا ساهاتف سيدة ميشان بانك موافقة على تلك فتاة
لورا :ما اسم تلك فتاة صغيرة
محامي أرثر :فاليريا
و جهة  اخرى عند باب ادوارد يقول لنفسه :لماذ لا تفهمين يا جدتي انا سئمت من هؤلاء مغفلين ياتون حتى  يلتصقوا  بي حتى يبقوا هنا فلا احد يهتم لامري انا ارجوك توقفي فانا لن ابقي احدا هنا معي و حتى  هذه فتاة التي اسمها فاليريا لن تبقى هنا ويخرج أرثر و يرى ادوارد واقف ينظر اليه كأنه يريد يخبره بالشئ ما
أرثر :ما الامر سيدي صغير اظنك تريد تقول شئيا لي
ادوارد :لا اريد احدا معي فانا بخير مع نفسي فلا تعجبني فكرة  يرافقني احدا
أرثر :لا اظنك تقول حقيقة لي فكل يريد لا يكون وحيدا اظنك في أعماقك تريد شخصا مميزا بقربك اتمنى تفهم ذلك  يوم ما و يذهب أرثر و يترك سوْاله امام اداورد :احقا اريد ذلك
ام في دار الآيتام في غرفة فاليريا و فتيات تدخل فيرونيكا و هي تحمل اختها رضيعة و دموع بارزة في عينيها  و تات فاليريا اليها و تقول :هناك سرير شاغرة يمكن تنام عليه
و تبتعد فاليريا عن  فيرونيكا حينها تأت جوليت لها و تقول :يالهي لماذا حظي سئيا جدا فكيف تات هذه طفلة رضيعة  الى غرفتنا أيها فيتات  حتى تزعجنا بليل لو تاخرت يومين فقط كنت ذهبت من هنا الى بيت جديد
فيرونيكا تظل صامتة و هي تنظر الى اختها و تذهب و تجلس على سرير و فاليريا تشعر بالقهرة من كلام جوليت و تقول لجوليت و تمسك شعرها و تشدها و تقول : علينا ناسف  منك لانهم  هنا ايتها خبيثة   و ربما يات سرير أطفال اختها  فانا لا اعلم بذلك لا داعي تحزني  فالامر سيمضي و تنظر فيرونيكا اليها و تقول :كم عمرك
تنظر  فاليريا اليها باستغراب :ما علاقة عمري بكلامي 
فيرونيكا :انتي. صغيرة لما تحاولين ان تكوني كبيرة
فاليريا :لا احد صغيرة هنا فكل يعتمد على نفسه فانا صغيرة لعالم خارجي أنما انا كبيرة هنا حتى افهم انني لا املك احد اعتمد عليه فعليك تكبري حينما تجلسين هنا و تدافعي عن نفسك و عن اختك  
فيرونيكا تصرخ و هي تقول  :اعرف ذلك ولكن ما هو مؤلمة ينتهى كل شئ  في لحظة واحد فانا قبل يومين كنت مع ابي و امي و الان هنا  و تبكى اختها رضيعة و تفتح عينيا و حينها تتسع عيني فرونيكا و تحاول تسكت اختها و تكون جوليت متألمة  من شد فاليريا لشعرها :انا سأخبر مديرة   تركني و فاليريا تتركهاو تقول :ارجوك اخبرها بانني ضربتك مثل كل يوم و تذهب جوليت و هي تركض
فيرونيكا :اختي تريد حليب ماذا افعل فانا سالت سيدة التي اخبرتني ان ادخل هذا  غرفة و انها ستأتي بمرضعة لي هنا
فاليريا :ما هو أسمك
فيرونيكا :فرونيكا  
فاليريا :الأمور لا تسير هكذا فعليك لا تطلب منهم فانهم لا يعطون شئيا  تعالي معي ساخذك الى مطبخ و اتمنى يكون هناك حليب لاجل اختك فسيدة ميشان  تاخذ كل شئ الى بيتها
في مطبخ
فاليريا :من جيدا انك هنا  يا عمة نازلي هذه فتاة اختها جائعة هل يوجد حليب لدينا لها فمرضعتها خالي
عمة نازلي :من حسن حظها انني خبئت علبة حليب عن سيدة ميشان ساسخنها و أضعها في مرضعة الان انتظر قليلا
فيرونيكا تحاول تهدئ اختها بهزها
فاليريا :لقد حلت مشكلة اختك
فيرونيكا :شكرا لك
فاليريا :لا داعي تشكرني ما هو اسم اختك   
فيرونيكا :اسمها إلينا
فاليريا : اظن صعبة ان تكوني هنا و لكن الامر سيمضي
فيرونيكا تدمع عيني :لن يمضى فانا دوما ساتدكر باني وجه خالتي و هي تتخلى عنا
فاليريا :على الأقل أنك رأت وجه من تخلى عنك فانا لم  اراهها حتى  ما علينا اهلا بيك هنا
و تحضر عمة نازلي مرضعة حليب و تاخذ الينا من اختها و ترضعهابمرضعة و تقول :ما اسم هذه حلوة
فاليريا :الينا
نازلي ترفع عيني من طفلة و تنظر الى فيرونيكا :و ما اسمك انتي
فيرونيكا :فيرونيكا
نازلي :تشرفت بمعرفتك انسة انظري انا اعمل هنا في مطبخ و اعد الأطعمة فان اردت اي شئ اخبرني فانا عمة الجميع
فيرونيكا تبتسم و حزن في عينيها :شكرا يا عمة نازلي
و من جهة اخرى في مستشفى الولادة
يخرج طبيب من غرفة ولادة
طبيب :سيد شاداغلو لاسف لقد فقدنا جنين و هناك الامر كانت عملية ولادة. صعب جدا لدرجة انني حتى ننقذ حياة زوجتك ازلنا رحمها
جميس يشعر بالم بصدره و يبكي :ماذا اقول لزوجتي فهي تريد فتاة صغيرة اخت لابننا فاظن صدمة ستقتلها فهي ضعيفة بنية افعل شئيا يا طبيب
طبيب :انا اسف لا اعرف ماذا اقول لك فزوجتك  مخدرة لا تعرف بأنها فقدت ابنتها و ايضا رحمها
جميس يجلس على الارض و يضع يديه على راسه و يات من خلف أرثر 
أرثر :ماذا حدث  هل ريبيكا بخير
جميس :لقد فقدنا ابنتنا
أرثر :لا تحزن فهي مشئية رب
جميس :و الامر ليس هكذا فقط انما ريبيكا لا تنجب بعد الان  
أرثر :ماذا ريبيكا اكيد منهارة الان
جميس :لا تعرف حتى الان
أرثر ؛ماذا ستفعل
جميس :لا اعرف فعقلي لا يعمل اخبرني انت كيف اخبرها و انا اعرف بأنها ضعيفة ستنهار ربما تموت من حزن
أرثر يظل صامت و بعدها يقول :لا داعي ان تعرف
جميس يضحك و دموع تتساقط من عينيه :كيف ذلك
اثر :أعرف مديرة دار الآيتام نستطيع ناخذ طفلة رضيعة منها فانا بصدفة ذهبت هناك و سمعت ان  تتكلم بان لديهم طفلة رضيعة لا يتعد عمرها ايام  اجلبها  لريببكا حينما تستفيظ لن تعرف بأنها ليست ابنتها  سيمضي الامر
جميس :هل علي افعل ذلك حقا
أرثر :هل تريد تخبرها و نفقدها جميعا فربيبكا اختي قبل ان تكون زوجتك
جميس :حسنا
و من جهة اخرى في بيت جميس شاداغلو
جاك :هل اتصل والدي كيف امي الان لماذا ياخذني معهما
مربية منيرة :سيدي صغير لا داعي لقلق فامك ستنجب اختي صغيرة
جاك :لا اعرف لماذا و لكنني اشعر بالقلق شديدة
ام في دار الأيتام في غرفة مديرة ميشان
مديرة ميشان :عزيزتي فاليريا لدي لك مفاجاة  لماذا وجهك تجهم هكذا
فاليريا :كلمة عزيزتي تكون مصحوبة بالمصيبة دوما من لسانك فهل يوجد مِن يريد ياخذني لبيته لبعضة ايام و يرجعني الى هنا مرة أخرى فانا متحمسة دوما لذلك فكم سابقى عندهم هذه مرة
ميشان تضحك :احب سخريتك فانت غدا ستذهبين الى بيت عائلة كبيرة فرجاء تصرف بشكل لائقة حتى تبقى هناك و لا ترجعي الى هنا
فاليريا :انا فتاة مشاغبة و لست لائقة باي عائلة محترم فرجاء ابقيني عندك
ميشان :انا لا اسمع كلام  طفلة لا تعرف مصالحتها فعائلة مونتغيور تريد رفيقة لحفيدها
فاليريا :فتى مناجم المغرور الذي يرجع كل فتى يرافقه بعد شهر  او يومين  هل جننت يا عجوزة نار لماذا اذهب هناك
ميشان :لانني قلت ذلك اذهبي الان من وجهي يكفى ما تلتفظ بيه الان  فانا عجوزة. نار
فاليريا تدرك ما قالته :انا اسفة حقا نسيت بانني اقولك ذلك في وجهك ليس من وراءك  و تخرج فاليريا و هي غاضبة :ماذا افعل هناك مع ذاك متعجرف اتذكر كم بكى كلارك حينما رجع الى  هنا و اخبرني كم حاول يكسب وده حتى يبقى هناك و يصبح اخ ذاك متعجرف ماذا يظن نفسه أنحن الدمى لا مشاعر لدينا حسنا سأذهب لبيته فقط حتى اعلمه درسا لن ينساه
و من جهة اخرى في بيت مونتغيور
اداورد :يات فمن يات فأكيد سيذهب و تلك فتاة لن تبقى حتى لو يوم واحد عندنا
انتهيت حلقة
من تاليفي
Fatima Albalooshi
ايه رايكم في حلقة الاولى

مسلسل هذا هو الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن