الفصل الثاني عشر
تعالت صرخات نيرفانا الهيستيريه بعد ان تأكدت من ابتعاد رأفت الذي قفذ من الشرفه وهو يحمل ملك الغائبه عن الوعي ليتجمع حولها في اقل من دقيقه معظم العاملين بالفيلا والحرس الخاص بقاسم
ليتم التعامل مع الامر بعمليه وسرعه شديده
احد الحرس بصدمه
=مين الي عمل كده في قاسم بيه
نيرفانا ببكاء هيستيري
=معرفش..انا سمعت صوت الرصاص دخلت لقيته كده
رئيس الحرس بتوتر وهو يضع يده على الشريان النابض في عنق قاسم يتأكد منه انه مازال على قيد الحياه
=مش وقت الكلام ده دلوقتي قاسم بيه لازم يتنقل المستشفى حالا ..جهزو العربيه بسرعه ننقله على المستشفى
ليتابع بصرامه وهو يضغط على الجرح النازف بالقرب من قلب قاسم ويحمله مع عدد من رجاله ليشير لبعض من رجاله الاخرين
=يلا بسرعه..وانتم ماشطو الجنينه والفيلا كلها ماتسيبوش خرم إبره الا لما تفتشوا فيه ..وراجعو الكاميرات وادوني تقرير بالتليفون بكل الي توصلو له
انطلق الحرس ينفذون تعليمات رئيسهم
الذي حمل قاسم في السياره وانطلق سريعا برفقة عدد اخر الى المشفى في محاوله منهم لإنقاذ حياة قاسم الموضوعه على المحك
بعد مرور ساعه...
فتحت ملك عينيها بصعوبه وهي تشعر بألم شديد في رأسها من أثر الضربه القويه التي تلقتها من السلاح الذي كان يحمله رأفت
لتشهق بفزع وهي تجد نفسها تجلس بجانبه وهو يقود سيارته بسرعه شديده اغمضت ملك عينيها برعب وهي تتزكر كل ماحدث لتشعر بقلبها يكاد يتفتت من شدة الالم وهي تتزكر قاسم الذي اصيب برصاصه غادره أصابته في مقتل لتشهق بألم ودموعها تتساقط بشده وهي تعتدل في مقعدها بخوف
=قاسم ...قاسم جراله ايه
نظر رأفت اليها وهو يقول بابتسامه سعيده
=متخافيش يا حبيبتي .. قاسم هيموت وهنخلص منه و مفيش اي حد هيعرف حاجه من الي حصلت
ليتابع بسعاده مريضه وهو يدخل بسيارته الى حديقة احدى الفيلل المهجوره والواقعه على اطراف
مدينة القاهره ..
=وساعتها هتورثي كل حاجه ونتجوز وأبني انا امبراطوريتي ..امبراطورية رأفت بيه الدميري +
شهقت برعب و هي تستوعب معنى حديثه ودموعها تتساقط بشده وهي تشعر بخوف شديد على قاسم لتقول برعب
=بس قاسم مامتش ..قاسم مامتش انا متأكده من كده
رأفت وهو يعتقد انها خائفه من نجاة قاسم وانتقامه منها