الفصل ٢٢

101K 1K 62
                                    

الفصل الثاني والعشرين

في المساء و بعد مرور إسبوع...

جلست ملك على مقعد مريح في غرفة نومها بعد ان إرتدت ثوب أنيق وردي اللون وقامت بوضع مكياج هادئ ومتقن على وجهها استعدادآ لوصول قاسم من العمل وتناول طعام العشاء معه ومع عائلتها الصغيره

وإ نتهت من إرتداء سلسال انيق وهي تبتسم بسعاده و تتزكر عشقه وحنانه الجارف الزي اغدقه عليها وعلى وطفلها في الاسبوع المنصرم فلم يترك دقيقه تمر عليها دون ان يحاول ان يجعلها سعيده وكأنه يكفر عن كل خطاياه السابقه تجاهها

لتنظر لأظافر يديها باعجاب بعد ان انتهت من تلوينها

وهي تقول بمرح

إستاذه يا ملوكه اللون يجنن عليكي

ثم مدت قدمها وبدأت في تلوين أظافر قدمها بدقه و حزر وكأنها تقوم بمهمه شديدة الخطوره

لتشهق بصدمه بعد ان سمعت صوت قاسم الزي دخل الغرفه بهدوء ووقف يتأملها بإبتسامه عاشقه لعدة دقائق دون ان تنتبه قبل ان يقول بمرح

إيه الدقه دي كلها مكنتش أعرف إن الموضوع محتاج وقت ودقه بالشكل ده

ملك بدهشه

قاسم..

ثم وقفت سريعا واندفعت مهروله تجاهه لتتلقاها زراعيه ويحتضنها بحنان

ويده تلتف حولها تضمها اليه بلهفه وحب

وهو يهمس بحب

عيون قاسم..وحشتيني ياملاكي

ثم رفع وجهها اليه يتأمله بحنان قبل ان يميل اليها و يقبل شفتيها بلهفه شديده

بادلته ملك إياها لتشعر به يرفعها بين زراعيه بتملك وهو مازال يقبلها ويتجه بها الى الفراش

بعد مرور بعض الوقت..

مرر قاسم يده بحنان بين خصلات شعر ملك المستلقيه بأمان بين زراعيه وهو يقول بابتسامه سعيده

أهو ده الاستقبال الي فضلت أحلم بيه طول النهار

ملك بدلال وهي تدعي الغضب

يا سلام ..يعني عجبك كده شعري ومكياجي الي قعدت أجهز فيهم بقالي ساعه باظوا..حتى فستاني إتبهدل ومبقاش ينفع ألبسه

إبتسم قاسم وهو يرفع وجهها اليه يتأمله بمكر

إمم ...عندك حق ..أنا أسف يا ملاكي ولازم أعوضك حالا

ثم مال على شفتيها يلتهمهم من جديد وملك تشهق باعتراض واهي

قاسم انت بتعمل ايه ميعاد العشا وجدك مستنينا تحت

قاسم وهو يقتحم شفتيها بعشق جارف

ششش.. عشا ايه دلوقتي..سيبيني أشبع منك ..

رواية  إنتقام آثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن