الفصل الثالث والعشرين #
إرتفع صوت طلقات الرصاص حول السياره التي تختبئ فيها ملك والتي ادركت انها بغبائها أوقعت نفسها في مصيدة قد اعدت لها ببراعه..
لتستمع برعب لصريخ الخادمه التي سحبت لخارج السياره هي والسائق الزي استسلم لمطارديه الزين انهالو عليه بالضرب والركل وهو يكاد يموت رعبا
ثم تصاعد رعبها وهي تشعر بباب السياره الزي بجانبها يفتح و تسحب هي الاخرى لخارج السياره وقبل ان تستوعب مايحدث لها وجدت يد تضع منديل حول انفها ذو رائحه نفاذه جعل رأسها يدور وجعلتها تغيب فورا عن الوعي
وتعالى صوت حاد
= يلا بسرعه خلينا نمشي من هنا قبل ما حد يحس بينا
بعد مرور ساعه ..
وعودة قاسم للفيلا وعلمه بما حدث لملك...
ارتفع بخوف وتعب صوت سائق السياره التي كانت تختبئ بها ملك
= صدقني يا قاسم بيه انا معرفش حاجه انا روحت اجيب طلبات البيت زي كل يوم ..فجأه لقيت الرصاص بيتضرب عليا زي الرز
وقفت غصب عني .. لقيت عربيات محوطاني من كل ناحيه نزل منها ناس معرفهاش نزلوا فيا ضرب وبعدين لقيتهم مخرجين ملك هانم من العربيه
ليتابع بارتعاش
= احلفلك بإيه يا قاسم بيه اني حتى مكنتش اعرف انها موجوده معانا في العربيه
جلس قاسم يستمع اليه بصمت وهدوء ثم اشار لرئيس الحرس
= خد منه كل المعلومات الي تقدر عليها وخليهم يعالجوه هو الشغاله الي كانت معاه..
وقف الجد الزي يجلس بجوار ام رجاء وهي شاحبة الوجه وتسيل دموعها على وجنتها بصمت في حين تجلس هايدي على إحدى المقاعد تتابع ما يحدث بصمت متوتر
الجد بصرامه
= وبعدين يا قاسم هنعمل إيه
قاسم بهدوء
= انا بعت كل رجالتي يدورو عليها.. وأديني مستني الي خطفها يتكلم او يطلب فلوس
الجد بغضب
= بس كده..هتفضل قاعد مستني لحد ما الي خاطفها يتصل بيك
قاسم ببرود
= المفروض اعمل ايه انزل ادور عليها في الشوارع ..والا اجيب منادي واقول يالي خطفت ملك رجعها
الجد بغضب
= لا تتصرف ومتقعدش بارد بالشكل ده ..دي مراتك ام ابنك الي اتخطفت مش حد غريب
وقف قاسم فجأه وقد انفجر في الغضب
= اسمع يا جدي مش عاوز اسمع كلمة مراتك دي تاني انا خلاص زهقت