.
.
.
💜 Holaa beauty girls 💜.
.
.
.
========================
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
============================
.
.
..
" الا تري انهم تأخروا قليلاً؟"بضجر القي تايونغ حديثه وهو يقف بتملل بتلك الصاله الخاصه بأستقبال المسافرين ينتظر ضيوفهم، ليتنهد بيكهيون
" ان لم يتأخروا سأشعر بالريبه، لا استبعد كونهم قتلوا بعضهم البعض علي متن الطائره"
قال بيكهيون بقلق وهو يراقب المدخل تحسباً لظهورهم بأي وقت
" ولكن كيف بحق الله انتهي بهم الامر داخل طائرة واحده؟ " تسائل تايونغ بتعجب ليتنهد بيكهيون... لقد كانت اسوء صدفة علي الاطلاق
" صادف انهم جميعاً كانوا بالولايات المتحدة لذلك هم علي ذات الطائره" شرح بيكهيون ليومئ له تايونغ بتفهم
" اتمني ان تهبط الطائره بسلام بدون حوادث" قال تايونغ ليومئ بيكهيون مؤيداً... يصلي داخله ان تمر تلك الرحلة بسلام ولا يأتون بجثة احدهم..
" اوه انظر، انهم هناك " قال تايونغ فجأة وهو يشير الي دخول هؤلاء الخمسه يسيرون بخطي متفرقه ليتنهد بيكهيون براحه... حمداً لله انهم اتوا سالمين بدون اصابات
" مرحباً بيون" اردف ذلك الشاب ذو الملامح الاجنبيه يحيطه السواد من كل اتجاه معانقاً بيكهيون الذي استقبل جسده برحابة صدر، انه الاكثر سلماً واقربهم لبيكهيون، ربما لعملهم معاً بذات التخصص
" سعيد برؤيتك مجدداً... آلن" اردف بيكهيون وهو يربت علي كتف صديقه ذو القناع ليومئ له بأمتنان
" تاي تاي.. اشتقت اليك يارجل!" اردف ذلك الرجل ذو الملامح المختلطه ببتسامة كبيره معانقاً تايونغ السعيد برؤيته
" فيرنون ايها الاحمق، لمَ لا نسمع عنك اي اخبار؟" قال تايونغ معاتباً صديقه ليتنهد فيرنون بأسف
" اسف ياصديقي ولكنني كما تعلم رجل
مشغول دوماً" قال مراقصاً حاجبيه ليتلقي قبضة قويه علي كتفه ليقهقها معاً
" اين لاي؟" صوت انثوي تداخل بالارجاء لتظهر فتاة يافعه ذات ملامح اجنبية تصرخ بالانوثه وهي تجول ببصرها بالارجاء بحثاً عن مبتغاها وكالعاده تجاهل الحميع هوسها برئيسهم، يبدو انها لم تسمع بخبر مواعدته بعد
" ما سبب تلك الدعوه الطارئه؟" تسائلت اخري ذات بشرة حليبيه وملامح اسيويه تنافس نصل السيف بحدتها وماكاد يجيب احدهم حتي ظهر صوت جديد بالارجاء
" لا اشعر بالارتياج لكم، ماذا حدث؟ " ببرود اردف ذلك الشاب فارع الطول ذو الخصلات الطويله نسبياً محيطاً خصر تلك الآسيويه الحاده بتملك
" الرئيس لا يجيب علي هاتفه" قال تايونغ مبعداً الهاتف عن اذنه وهو يطالع الجميع
" ماذا سنفعل الان؟" تسائل تايونغ موجهاً سؤاله لبيكهيون الذي كان يفكر بعمق قبل ان يخرج بقراره
" لنذهب لوجهتنا المعتاده فقط، لحين تمكننا
من التواصل معه"
أنت تقرأ
BLAITE
Mystery / Thrillerإنحرف كما شئت ولا تبالي ، فجميعهم فِي السر منحرفين وفي العلن قديسين