BLAITE

(32)

.

.

Holaa beauty girls 🔥

.

.

.

=======================
‏وَأَدخِلني بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصّالِحينَ
=========================

.

.

.

بخطا واثقه طرقت بكعبها الكشميري الرقيق بلاط المطار تطالع حولها بحثاً عن هيئة محددة ، لترتسم بسمة خفيفة علي شفتيها عندما وجدته ،

لتتقدم اليه بثباب وجسد مستقيم، جاعلة كل من مرّوا من جانبها ينبهرون، ولا يمكن استثناء ذلك الرجل ذو البذلة السوداء وقد تخلي عن سترته باقياً بقميصه الابيض مرفوع الساعدين ،يطالع تلك اللوحة الحية التي تسير اليه بشموخ وهالة قوية تطغي علي المكان بداية من خصلاتها السوداء الطويلة المهندمة فوق احد كتفيها و ثوبها الكشميري الطويل المنسدل  فوق انحنائات جسدها مبرزاً اياها برقة  ، يتخطي ركبتيها تاركاً فتحة بسيطة علي احد جوانبه

" فيمَ انت شارد هكذا؟ "

قاطعت شروده وقوفها امامه مباشرة، وماكان هو بقادر علي رفع مقلتيه عنها

" تبدين فاتنة"

تمتم بصدق وهيام ببسمتها التي ظهرت لوهلة قبل ان تتحول لأخري جانبية

" لطالما كنت ، لنذهب"

اجابته محبطة آماله وضاربة عقله بصدمة جديده ، اين ذهبت لي اليزابيث سريعة الخجل والتورد؟

" هيا لوكاس، لا وقت لشرودك"

هتفت بعدما استقلت السياره تناظره بإنزعاج ليتنهد هو ببسمة خفيفة قبل ان يتجه لمقعده متخذاً طريقه لمنزل فتاته

.

" لمَ تبدو منزعج؟ "

تسائلت بنفاذ صبر عندما استمر الاخر بوضع ملامح غاضبة دون النبس بحرف منذ تحركهم من المطار ،ليرمقها لوكاس بنظرات غاضبة

" امتلك حبيبة دائماً مشغولة عني ، ونادراً ما نتواصل، وعندما قررت العودة للبلاد اعلمتني قبل موعد طائرتها بساعات قليلة"

تذمر لوكاس لتقلب اليزابيث عيناها بتملل، انه خطأها لأنها قبلت بمواعدة هذا الطفل