BLAITE

(28)

.

.

.

Holaa beauty girls 😎

.

.

.

.

===========================
‏{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
==========================

.

.

.
اغدقوا الشابتر بالكثييير من الحب ❤️
والكومنتس 😁
.
.

.

.

.

.

Alan pov :-

من انا ؟ وكيف انا؟

ذلك السؤال يظل يتأرجح دائماً بعقول الجميع،
من يعرفني ومن لا يفعل ، فضول البشر لا يمكن محوهه كما تعلمون ، ولكن ما يشغلني حقاً هو حقيقة ما اكونه انا. هل انا ذلك الشاب المرح المشاغب صاحب الصوت المرتفع دائماً والافعال الطائشة ،
ام ذلك الطفل المحتجز بين ثنايا الماضي الملتف حول عنقه تمثل حبل الهلاك؟

البعض يري أنني لست بخير بل لا يوجد بيني وبين الخير اي عمار، بينما البعض الآخر يري أنني بخير للغاية ،بل لم يعرف الحزن طريقي يوماً ولا اهتم لأياً ما كان يحدث حولي ،

و لكن كيف لي ان اخبرهم أنني أتأرجح من كوني لست بخير إلى اللامبالاه عشر مرات يومياً و أكاد أفقد عقلي في كُل مرة و أنهار و أقاوم و أصمد ثم لا أبالي..

الأمر ليس بتلك السهولة أبداً ، ليس سهلا ان تكون مضطرب، مليئ بالصراعات، وكأنك مجرد فوضى وكركبة داخلية، فوضى ماعُدت تملك الطاقة الكافية لمواجهتها أو ترتيبها بعد الآن، وبالرغم من ذلك لا تفارقك ابتسامتك ولا يتوقف ثغرك عن الحديث... واني لاخشي البقاء مفردي فتنفرد بي ظلمتي وحزني ليأكل ما تبقي داخلي من ضوء احاكي به العالم فأنطفئ!

عندما أسهر وحدي بمصاحبة الليل اشعر بالاعياء لمهاجمة احزاني لعقلي ، فأنام هارباً منه لأحلم بأنّ الليل يعايرني بأنني وحيد ومتمسكٌ بهِ،
ثم أستيقظ مُفزعاً، وأنظر حولي جيدًا حتى أرى الوحدة بشكلها الحقيقي....