BLAITE

(24)

.
.
.
.
Holaa beauty girls 💚
.
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸
.
.
.
.

.
===========================
‏يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ
===========================
.
.
.
.
.

تُري... هل سبق وان وقعت بالحب؟
لالا، انا لا اقصد ذلك الانجذاب او الاعجاب الواهي او ايا كانت مسميات هذا الشعور الذي يصيبنا اتجاه الكثيرون في رحلتنا بهذه الحياة، انا هنا أسأل عن الحب الحقيقي، هذا الامر المروع الذي يحدث مرة بالعمر كاملاً او لا يحدث ابداً، انا حقاً لا أؤمن بأن يمر المرء منّا بأكثر من حب، واتعجب امر هؤلاء الذين يدّعون الشعور بالحب اتجاه كل من شعروا منه شيئ لطيف، وانا اقسم انهم لم يذوقوا الحب يوماً، وانما هي مرّة وحيدة.

ماذا؟ يساوركم الشك بحديثي؟ ولكن لي دفاع عن معتقدي لعلّه يهدئ من شك نفوسكم، وهو كيف يمكن لإنسان أن يتحمل كل ذلك العبء مرتين؟ اعني معني ان تحب هو تماماً وكأنك تتبني روح جديدة بداخلك، روح تختلف عنك تماماً، روح بأحلام اخري، أفكار اخري، وشغف آخر، وحتي معتقدات مختلفة عنك، روح تحمل رؤية اخري للحياة والأيام، هو ان ينشرح صدرك لقلب جديد يقاسم خاصتك بالمضجع، هو ان تحتمل مسئولية شخص كامل غيرك! ينفطر قلبك لحزنه ثم يعود مرفرفاً راقصاً لسعادته وإن كانت علي حساب ألمك،

هو ان ترعي وتراعي، وتدعم وتحنو وتعطف،
تخاف وتسامح وتود وتصبر، هو ان تصبح السند والونس، البيت والمضجع، هو ان تسعي لتحقيق كل ما يريد رغبة في رؤية نضرة وجهه وبشاشته حتي وان كانت علي حساب مبادئك احيانا،
ان تصبح اصغر انجازاته عيداً تعتمده سنوياً احتفالاً وافتخاراً، وان يصبح اقسي ما تهابه في الحياة هو حزنه وانكساره او هزيمته، ان يئن قلبك طويلا لأصغر جرح قد يمر به ، ان تري ان عيوبه محببة اليك اكثر من محاسنه، وان تراه عينيك في كل جمال عالارض بحيث لا تري عيناك جمال بهذه الحياة إلا به...

هل مازلتم تعتقدون ان ذلك الشعور قد يتكرر
بقلب بشر؟ لا والله ماكان ليحدث هذا اكثر من مرة، ومع ذلك فقد فكرت كثيراً لكني لم اعرف ابدا من هو المحظوظ حقاً.

اهو من صادفه الحب أم.. من لم يعرفه يوماً؟

كانت رائحة العبق الرجولي ومزيج غريب من التبغ والكحول تحيطها عندما افرجت عن إسر مقلتيها الكاحلتين بإنزعاج لشعورها بالثقل والوهن بجسدها...
انين خافت غادر ثغرها عندما حركت جسدها بخفة للجانب الاخر من الفراش لتتنهد براحة عندما رأته فارغاً، من الجيد انه غادرها قبل ان تستيقظ، فلا طاقة لها لخوض جدال مع نفسها عن ماهية ذلك الرجل وماهية ما تشعر به بحضوره،