.
..
Holaa beauty girls 🌸
..
.
=============================
{ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }=============================
.
.
.
.
كانوا جميعاً مجتمعين داخل غرفة المعيشة، ينصتون بتركيز للتعليمات النهائية التي يلقيها كريس علي مسامعهم، يتناقشون بكل جزء بدقة تجنباً لوقوع اي خطأ،كلٌ منشغلٌ بالجزء الخاص به داخل ذاك المخطط الذي وضعه رئيسهم المكتفي بالمراقبة بصمت،
هو يثق بفريقة ولكن لايزال يحتاج للتواجد خوفاً من ظهور اي خلل يستدعيه للتدخل،بينما تايونغ يجلس بعيداً قليلاً يرمقهم بحقد وغضب مكبوت، حاول وحاول ان يشترك ولكنه فقط قوبل بالرفض القاطع، وعندما قرر الالحاح ألجم لسانه بنظرة حادة من ييشينغ جعلته يستسلم عن محاولاته
" اين بيون؟"
تسائل ييشينغ الذي لاحظ اختفاء الآخر منذ ابتداء الاجتماع، وتلك ليست من عاداته، الانقطاع عن اجتماع كهذا دون ان يخبره اولاً!
" انه يهتم بأمر كاميرات المراقبة الخاصة بالملهي ومقر الصفقة، يحاول اختراق الانظمة الامنيه لكي لا يحدث اي خلل يؤدي لدليل ضدنا "
اتته الاجابه من ثغر آلان الذي وجد له مكان امام البار المقابل لهم، بيده كأس من النبيذ العتيق يرتشف منه بهدوء... وما كاد ييشينغ ينطق حتي التفت الجميع لوقع الخطوات الثابته التي كانت تقترب منهم،
والتي لم تكن سويٰ لأوتاما الملتحفة بالاسود من رأسها لأخمص قدميها،
بلوزة سوداء خُط عليها بضع الاحرف اليابانيه تغلغلت اطرافها لداخل تنورتها السوداء التي تصل لمنتصف فخذيها، تفوقها سترة جلدية قصيرة تحمل ذات اللون، وجوارب شفافة لا تختلف في ظلمتها عن باقي ملابسها اختفت نهاتيها اسفل تلك التنورة القصيره...الجميع كان يطالعها بنوع من الانبهار، فمن النادر رؤية اوتاما ترتدي التنانير! لولا انحائات جسدها لعتقدوها من ذات جنسهم حقاً!
بينما بالجهة الاخري كان كريس يرمقها بعمق ونظرات يصعب تفسيرها، وبهدوء انتصب جاراً خطاه إليها حتي اصبح ما يفصل بينهم لا يتخطي الثلاث انشات
" الا ترين انكِ تبالغين قليلاً حبيبتي؟"
همس بهدوء وابتسامة جانبية احتلت ثغره، نظراته الهادئة والعميقة فسرتها هي سريعاً علي انها غيرة لتبتسم بغرور، للصدق هي اشتاقت لرؤية غيرته، تتذكر ان آخر مرة شعر بها بالغيرة من احدهم، جعله يتمني لو ولد خنثي علي ان يعبث مع امرأة وو، وذلك نوعاً ما ارضيٰ انوثتها
أنت تقرأ
BLAITE
Mystery / Thrillerإنحرف كما شئت ولا تبالي ، فجميعهم فِي السر منحرفين وفي العلن قديسين