BLAITE

( 18 )

.
.
.
Holaa beauty girls 🌸
.
.
.
.
.
===========================
‏وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
===========================
.
.
.
.
.
‏« ما أشد غرورنا نحن البشر، نعتقد أننا الفاعلون.. أصحاب الإرادة الحقيقية.. أنت لم تفعل شيئًا يا عزيزي، أنت كنت الشيء الذي ساعد على تجلي أفعال إرادة أعلى وأعظم منك »
.
.
.

" من انت؟"

ييشينغ الذي كان يطالع هيئته بجمود تسائل لينحني الآخر بدرامية امامه

" اوه، مرحبا بك ايضاً، ايها الرئيس المبجل"

بسخرية واضحة لم يبذل مجهود في إخفائها اردف لتحتد نظرات ييشينغ اكثر بجانب ملامحه ومازال يعاين تلك الهيئة الصغيرة التي تعدت علي حرمة مكتبه... او لنقل شركته بأكملها

" تحدث، من انت؟"

بهدوء مريب ونبرة عميقة خشنة تقشعر لها الابدان اعاد سؤاله ليشخر الآخر بلامبالاه

" اووه عزيزي انا من سيكون المشرف علي رحلتك للجحيم، لا تقلق سأحرص علي جعلها سريعة وآمنه"

اسلوب السخرية الواضح بحديث ذلك الفتي ذو الصوت الآلي والملامح المغطاة لم ترق لمسامع ييشينغ الذي كان يراقب تحركات الآخر حول مكتبه بحذر

" مكتب لطيف بالمناسبه، بالحقيقه الشركه بأكملها لطيفه... وجهة حصينة لأعمالك القذره، مبتكر جداً "

اردف جوهان مجدداً ومازال ييشينغ يحلل هيئة الآخر واسلوبه الذي كان يحوي كم هائل من السخرية و... الحقد!

" هل انت... ذاك المقرصن؟ "

تسائل ييشينغ بشك بعدما اجتمعت الصورة بعقله لذلك الفتي، ولكن الا يفترض ان يكون متعفن بإحدي الزنزانات الآن؟ لمَ هو داخل مكتبه اذاً؟ وكيف حتي دخل الي هنا دون ملاحظة احد!

" مفاجأة اليس كذلك؟... يؤسفني حقاً انني خيبت ظنك ولم ارافق كلبك الآخر الي ما خلف القضبان، فكما تعلم انا اتختنق بالاماكن المغلقه "

همس بنهاية حديثه ببعض الاسيٰ المصطنع منحنياً امام مكتب الآخر... ولكن علي بعد مسافة آمنة منه، فهو ليس غبي لكي يوقع نفسه بيد عدوه بتلك السهوله، بالأخص ان كان ذاك العدو يعلم جيداً
متي عليه التحرك

" كونك واقف امامي الآن فهذا يعني شيئ من اثنين... اما انك غبي للغايه لتدخل عرين الاسد بقدميك.. او انك شجاع لدرجة التهور... وكلا الخيارين يجعلاني اعلم انك مجرد طفل اهوج يعبث بالأرجاء "