BLAITE

(42)

.

.

Holaa beauty girls 🔥

.

.

.

=====================
‏{وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
=====================

.

.

.

أغدقوا الشابتر بالكثير من الحب🥰

.

.

.

.

بكوبان من القهوة اخذ بيكهيون طريقه للغرفة العلوية مصدر الضجيج الوحيد بالمنزل ، تلك الغرفة التي اتخذتها اليزابيث مرسمًا منذ اتت ، تكفل لوكاس بإحضار كل المعدات التي ستحتاجها للرسم ووضعها بإحدي الغرف الفارغة، ولأربعة ايام كانت اليزابيث تحتجز نفسها بالداخل مع الوانها ولوحاتها وموسيقي كلاسيكية علي اعلي مستوي صوت ، موسيقي اولكسترا والتي خمن بيكهيون انها لبيتهوفن كونه يعلم انها تحبه.

كان بيكهيون يشعر بالقلق علي الاخري، ولكن لوكاس استمر بقول ' دعها، هي تخرج احباطها الان'

وهذا لم ينقص من قلق بيكهيون شئ، يخاف ان تركها بمفردها ان تغرق بأحزانها واحباطها اكثر

لا يريد ان تتلوث روحها، لا يريد ان تطمث اليزابيث اللطيفة، لا يريدها ان تتحول مثلهم جميعًا.

استنشق عميقًا قبل ان يطرق الباب ثلاثًا قبل ان يفتحه ليدخل

كانت اليزابيث تجلس ارضًا وقد تجمعت خصلاتها للأعلي بفرشاة الرسم ،وامامها لوحة غير مكتملة ، بالحقيقة بالنظر للثلاث لوحات الاخري فقد كانت جميعها مليئة بتفاصيل الحرب، ليست الحروب التي نعرفها ، وانما الحروب الفردية، حروب داخلية لا سبيل للإفصاح عنها ، تلك المشاعر التي لا نجد الحروف لوصفها، شخصتها اليزابيث بالالوان.

لفت نظر بيكهيون لوحة بجانب اليزابيث افزعته، كانت مليئة بالالوان وتدرجات الاحمر والازرق والبنفسجي، لوحة لفتاة تصرخ بأعين مغلقة، تحاول بكلتا يديها ابعاد الغشاء الوهمي، وكأنها داخل معتقل، او صندوق زجاجي!

" بيكهيون؟ متي أتيت؟"

التفت لصوتها ليجدها تنظر اليه وهي تمسح يديها بملابسها الملطخة بالالوان