.
.
.
.
💜 Holaa beauty girls 💜
.
.
.
'دعونا نتغاضيٰ عن الأخطاء الإملائية رجاءاً'
.
.
.
========================
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
========================
.
.
.
.
***************
عاشروا الأشخاص الجيدين أو على الأقل المدركين لحجم الأذى الذي يمارسونه في حق الأخرين، عاشروا هؤلاء فإن أقداركم ممزوجة بأقدار من معكم وسوء العشرة سبيل لتدمير مصالحكم، عاشروا المدركين للعبة القدر وليس المتذاكين بأذيتهم غير مدركين بأنها أغبى أفعالهم، عاشروا الذين يرون الحياة بقلوبهم... يتدبرونها بعقولهم--------------
قبل ساعات قليلة
--------------" تعالي جيهو، دعيني اريكي لوحاتي الجديده" اردفت اليزابيث ببعض المرح لتسرع الصغيره بالتشبث بكف يدها وابتسامتها تشق وجهها، سِرن قليلاً لتلتف اليزابيث بعقدة صغيرة بين حاجبيها لذلك الذي مازال يقف ببقعته لم يبرحها
" ماذا تفعل لوكاس؟ لنذهب هيا" اردفت تطالبه بأتباعها وماكان قلبه ليرفض لملكته امر يوماً، حتي بالفراق وافقها غير قادر علي العصيان، تنهد بعمق قبل ان يتبعهم بخطوات متمهلة، يريٰ ذلك الشعاع اللامع يشع من محبوبته وكم هو شاكر لتلك الصغيرة المجهولة لأظهارها هذا، منذ اول لقاء لهم وهو يلاحظ مدي انطفائها مهما حاولت ان تبين عكس ذلك، وحده هو من أستطاع قراءة عيناها ؛ لأنه يحفظ تدرّج بريقها عند كل شعور؛ وهي الآن منطفئة..... وقلبه كذلك
" لوكاس، ايمكنك البقاء برفقة جيهو حتي اذهب واحضر لها شيئاً تتناوله؟ " طلبت اليزابيث ومازالت جيهو تتشبث بيدها تنظر ل اللوحات حولها بأنبهار
" لا بأس يمكنكِ البقاء برفقتها، وانا سأذهب" قال لوكاس مطالعاً تلك الصغيره التي تنهدت براحة بالخفاء ليبتسم، يبدو انها لا ترتاح بصحبة الاغراب، وسيصبح الوضع بينهم متوتر ان فعلوا وبقوا معاً، بينما اليزابيث التي ترددت لبعض الوقت، لا تريد اتعابه معها اومأت بالنهايه، هي خير عالم لعناد لوكاس لذلك هي ستوفر عناء الجدال
" ايتها الصغيره، اخبريني بما تفضلينه لأحضره لكِ" تسائل لوكاس بلطف منحنياً امامها يعطيها ابتسامة جميله تبتسم جيهو بلطف بالمقابل
" هل يمكنك احضار الدوناتس لي؟ " تسائلت بتهذيبٍ ولطف لتزداد ابتسامته، الآن علم كيف حازت هذه الصغيرة علي اهتمام محبوته، ان لطافتها تجعلها قابلة للألتهام حقاً
" بالطبع، اي شيئ لكِ ياجميله " اجابها لتقهقه بغنج لطيف مصاحبة لوجنتين متوردتين بخفه
" اوه شكراً لك سيدي " ربت لوكاس علي رأسها بلطف قبل ان يأخذ خطاه لمكان الطعام، اخذ طبق ووضع به ثلاث قطع من الدوناتس ثم عاد ادراجه إليهم، ولكنه عقد حاجبيه بإستغراب عندما رأي رجل غريب يقف برفقتهم ويبدو عليه القلق، يتفحص تلك الصغيره بأنامله بحذر قلق قبل ان يضمها اليه، مهلاً هل لربما هذا والدها؟ ولكنه صغير للغايه ليكون والدٌ، اذاً اهو اخيها او شيئاً من هذا القبيل؟ وان كان ف لمَ اليزابيث يبدو عليها الضيق؟ حتي ان الوان وجهها قد تغيرت واحاطها محيط غامق، بدت كارهة لتواجد ذلك الشخص نافرة من قربه، كل ذلك واكثر دار بداخل عقل لوكاس الذي اسرع بخطاه اليهم، ولكن عندما وصل كان ذلك الشخص اخذ الصغيرة ورحل!
" الي اين ذهبت الصغيره؟" تسائل لوكاس بحذر خوفاً من ان يثير ضيق فتاته بحديث غير متقن
" لقد عادت الي المنزل" بهدوء تمتمت ليومئ لوكاس ملتزماً الصمت، ولكن حالها لم يعجبه، كيف بدت شاردة للغايه كما لو كانت تحاول انقاذ روحها من الغرق بالمحيط الاسود الذي بدأ يتسع ويزداد عمقاً داخلها
" انتِ بخير؟" بدي صوته الهادئ الغير خالي من القلق كطوق نجاة لها، طوق إن تشبثت بخيوطه ستطفوا فوق ذلك المحيط آخذاً بيدها الي النجاه، ما ارادت ذلك يوماً، ولكن عليها انقاذ روحها قبل ان تهلك وسط الظلام
" لوكاس ايمكنك اخذي بعيداً عن هنا؟" طلبت برجاء مطالعة لوكاس - الذي اشرقت ملامحه قليلا- بحذر لينظر بعمق لعيناها التي بدت كسماء ملبدة بالغيوم قبل ان يمد يده لها ببتسامة مطمئنه يحثها علي التشبث به، ان كانت تود الهرب من ذلك المكان، فهو لن يمانع بأن يكون سترة هاري بوتر الخافية ليخرجها، وبالفعل تشبثت هي بيده ليسيروا بخفة وحذر الي الخارج، تجنبوا البشر هناك وهربوا دون ان يلاحظهم احد، وعندما اصبحوا بالخارج، هي لمحته من جديد، يتشبث بيد الصغيره - جيهو - ويتحدث معها، او لنقل انه يوبخها
" من يكون ذلك الرجل؟" تسائل لوكاس الذي لاحظ شرودها من جديد، ونظراتها المتصلة بذلك الرجل.. ليتملكه الفضول حول هويته
" انه زوجي السابق، لنذهب" تمتمت مصارحة اياه قبل ان تبعد عيناها عنهم مطالبة اياه بالهرب بعيداً وماكان ليرفض ابداً
أنت تقرأ
BLAITE
Mystery / Thrillerإنحرف كما شئت ولا تبالي ، فجميعهم فِي السر منحرفين وفي العلن قديسين