مصاص الدماء النبيل // Kim Mingyu

فقدان الأمل

الرجاء التعليق بين الفقرات

قراءة ممتعة ❤

مينغيو

كنت مصدوما جدا مما قالت لجرجة انني مضيت ما جانبها دون ان اقول اي كلمة وعدت لشقتي وما زلت غير مصدق لما حدث ، لم يكف هاتفي عن الرنين لقد كانت هي لكنني لم اجيب .

هل ما سمعته صحيح ! هل حقا هي تعلم انني ( مارك ) ذاك الوحش الدي هدم حياتها ، حتى انني كدت اسلب حياتها وهي تقول انها .... تحبني !

بقيت مستيقظ طوال الليل افكر بما حدث ، انه فعلا ما تمنيت !   هي تحبني وتعرف حقيقتي وهكذا كل العوائق ازيلت فلماذا امانع الآن ، لماذا لااكمل معها حياتي كما تمنيتها ... سأصبح طاهيا مشهورا وهي ستكون مديرة مطعمي ، ساحبها وأعيش معها كما لو انني بشري ولن اشرب دماء البشر ... حسنا سأرى ما ارسلت لي ، فتحت هاتفي وقرأت

«« مينغيو .. مارك .. ايا كان اسمك فانا ليس لدي مشكلة ، لقد وقعت بحبك مرتين .. مرة كوحش ومرة كإنسان ، لطالما تخبطت مشاعري بين الاثنين وها انا الآن احصل عليهما معا ، انا اعلم انك تحبني فقدقلتها لي والدموع بعينيك اتذكر ؟ انا ما زلت اذكره وكأنه البارحة ، على ايّ حال لن ازعجك اكثر من ذلك ، سأراك غدا في الجامعة .... أحبك »»

قررت ان امضي معها في الطريق فهذا ما نريده نحن الاثنان ولن اقلق بشأن المستقبل ، انه وقتنا الآن ... لم استطع النوم ليلتها وانا افكر ماذا سأقول لها ! كيف احييها غدا ، هل اصافح يدها ؟ اطبع قبلة على خدها ؟ ام ابتسم في وجهها فقط ! اااااااايش ما هذه الحيرة ، انها فقط تحية صباحية !

كلارا

في صباح اليوم التالي استيقظت متفائلة لكنني اوقعت نفسي في دوامة لا نهائية من الافكار بما سأفعل او ما أقول  ..... صدقا لقد تماديت البارحة كنت كالمنحرفين انقض عليه اقبله واعرض مشاعري له بكل صراحة ، يا ترى ماذا أرتدي ! هل ارتدي شيئا اسود وجريء ام كالمعتاد ؟

هل يريد ان يراني ك كصاصة دماء ام كفتاة عادية ؟ لم اعلم ماذا ارتدي لذا دمجت الاثنين بفستان رقيق معه سارة جلدية سوداء تواكب شخصياته الاثنتان ... آمل ان اعجبه .